حالة ابن تامر حسنى متى تكون السخونية علامة لالتهاب الزائدة الدودية

صحافة 24 نت - تفاصيل عن في خبر صادم، كشف الفنان تامر حسني عن تعرض نجله آدم لوعكة صحية شديدة، تمثلت في انفجار الزائدة... حالة ابن تامر حسنى.. متى تكون "السخونية" علامة لالتهاب الزائدة الدودية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


في خبر صادم، كشف الفنان تامر حسني عن تعرض نجله آدم لوعكة صحية شديدة، تمثلت في انفجار الزائدة الدودية، ما استدعى تدخلًا جراحيًا عاجلًا.

وفي  هذه الواقعة سلط الدكتور أسامة فكري استشاري الجهاز الهضمي والكبد في معهد الكبد القومي، ان الزائدة الدودية  أحد أخطر التهابات البطن التي تصيب الأطفال والمراهقين، والتي قد تتطور خلال ساعات إلى تهديد حقيقي للحياة.

ما هي الزائدة الدودية ولماذا تشكل خطرًا على الأطفال؟

الزائدة الدودية هي أنبوب صغير متصل بالأمعاء الغليظة. وفي حال التهابها، تتجمع فيها البكتيريا مما يؤدي إلى تهيج وانتفاخ، وإذا لم تُعالج فورًا، قد تنفجر وتؤدي إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى خطيرة قد تنتشر في تجويف البطن.

    الأطفال أكثر عرضة لتطور الحالة بسرعة بسبب صعوبة وصفهم للألم أو تفسيرهم للأعراض.

    أبرز أعراض التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال:

    احرصي على مراقبة طفلك جيدًا إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:

    ألم يبدأ حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل البطن من الجهة اليمنى.

    ارتفاع في درجة الحرارة، خاصة إذا تجاوزت 38.5 مئوية واستمرت دون تفسير.

    غثيان وقيء، يرافقه فقدان للشهية.

    تغير في عادات الإخراج (إمساك أو إسهال مفاجئ).

    انتفاخ أو صلابة في البطن.

    حركة مؤلمة أو صعوبة في المشي بسبب شدة الألم.

    شحوب أو تعب عام.

    تسارع في نبضات القلب أو تنفس غير طبيعي.

    احذر علامات الخطر:

    إذا لاحظت أن طفلك يعاني من ألم بطني يزداد مع الوقت، حرارة مرتفعة لا تنخفض، أو غثيان متواصل — لا تنتظر. توجه فورًا إلى الطوارئ.

    انفجار الزائدة يعني أن الالتهاب قد انتشر في تجويف البطن، مما يتطلب تدخلًا جراحيًا فوريًا وتنظيفًا داخليًا للبطن مع مضادات حيوية قوية. التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.

    متى تصبح الحرارة علامة على انفجار الزائدة؟

    رغم أن ارتفاع درجة الحرارة قد يكون عرضًا شائعًا في حالات كثيرة، إلا أنه في حالة التهاب الزائدة الدودية، يكون استمرار الحمى وارتفاعها فوق 38.5 درجة مئوية مع تفاقم الألم البطني مؤشرًا خطيرًا.

    وعندما تصل الحرارة إلى 39 أو أكثر، ويرافقها تدهور في الحالة العامة مثل الخمول، ألم مفاجئ شديد، أو قيء مستمر، فقد تكون هذه علامة على أن الزائدة قد انفجرت وبدأت العدوى في الانتشار داخل البطن.

    في هذه المرحلة، يكون التدخل الجراحي العاجل ضروريًا، وقد يحتاج الطفل إلى مضادات حيوية قوية، غسيل للبطن، وإقامة بالمستشفى لعدة أيام لمتابعة حالته عن قرب.

    وأخيرا أكد استشاري الجهاز الهضمي، ان قصة آدم، ابن تامر حسني، تذكرنا بأهمية الاستجابة السريعة لأي ألم بطني عند الأطفال، وعدم الاعتماد فقط على المسكنات أو الانتظار. فكل دقيقة تصنع فرقًا في إنقاذ حياة طفل.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. إسرائيل تُشعل فتيل الحرب.. ضربة جوية تستهدف كبار قادة الحرس الثوري في إيران واستعداد لهجوم صاروخي مدمر على تل أبيب
    2. عريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟
    3. اللحية بين الموضة والنظافة.. ما لا تعرفه عن صحة شعر الوجه

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم