صحافة 24 نت - تفاصيل عن بعيداً عن الإعلام الرسمي الذي يُسوّق للنجاحات ويُغيب صوت الحجاج، وباحثاً عن حلول لمعاناتهم... أبرزها تكدس الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة ومخيمات منى.. : موسم حج هذا العام...اشكالات مُرحَلة ومعالجات غائبة.. كيف؟ ولماذا؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
بعيداً عن الإعلام الرسمي الذي يُسوّق للنجاحات ويُغيب صوت الحجاج، وباحثاً عن حلول لمعاناتهم المُرحَلة مع كل موسم حج- سأتناول في الشق الثاني من هذا التقرير أبرز معانات الحجاج اليمنيين منذ بدء تفويجهم، مروراً بأسعار تذاكر تسفيرهم للأراضي المقدسة، ومعاناتهم في منفذ الوديعة، وضعف الرعاية الطبية لهم، وانتهاء بتكدسهم في مخيمات منى ومعاناتهم أثناء تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، مع الإشارة إلى تكاليف الحج الباهضة التي تناولناها في الشق الأول من هذا التقرير بتاريخ 23 أبريل 2025 وكانت أبرز الإشكالات التي أدت إلى ضعف الإقبال وعزوف الكثير من الراغبين عن الحج، آخذاً عهداً على نفسي أن أكتب بوجع الحجاج اليمنيين حين يصمت الجميع، بغية تلافي القصور ووضع المعالجات تجنباً لتكرارها، صوناً لحقوق الحجاج من الضياع وللتنظيم من الفوضى، وللموسم من الاستغلال، وللحاج من الإهمال، وللخدمة من الرداءة والعشوائية.. وكلي أمل أن يؤخذ ما ورد فيه بعين الإعتبار من قبل المختصين بتفويج الحجاج اليمنيين، وقراءته بتمعن في زمن تم تكييف العقل البشري على قراءة العناوين دون المضمون، ومشاهدة المقاطع القصيرة كترفيه غير بريء، ليُعاد تشكيل طريقة تفكيرنا من حيث لا ندري، لنصبح أقل صبراً، أقل تركيزاً وأقل قدرة على الإستيعاب العميق، فمن يعتاد على مقاطع الـ 30 ثانية يرهقه تقرير من ثلاث صفحات ويضيق صدره من حوار مدته خمس دقائق..فأتمنى الإطلاع والتمعن ومعالجة أوجه القصور وإنهاء المعانات مستقبلاً.. إلى التفاصيل: تقرير يونس الشجاع (2-2)بداية يجب ألا يفهم ما نسطره هنا من إشكالات حصلت خلال موسم الحج كنوع من تصفية حسابات، بل جهد مقل يسعى لتشخيص مكامن الخلل للقائمين على الحج في سبيل البحث عن إنسانية اليمني وكرامته الموؤدة في زمن التجاهل والخذلان بعد أن فاقت معاناته وخذله الواقع والضمير، في ظل ظروف بائسة سببتها الحرب التي طحنت كل مكان من بلدي المنكوب منذ عشر سنوات. تذاكر الحجمع كل موسم حج تعود معانات الحجاج اليمنيين إلى الواجهة نتيجة تراكمات متعددة الأبعاد، وليست مجرد تقصير عابر، كل ذلك بسبب غياب التخطيط المؤسسي والشفافية وإدارة مواسم الحج بطريقة تفتقر إلى الحوكمة الرشيدة وتغلب عليها المحسوبية والانتماءات السياسية والحزبية والمناطقية الضيقة، فلا توجد رؤية معلنة أو تقييمات أداء وآليات مساءلة سوى في وسائل الإعلام، بينما يعاني الكثير من الحجاج من سوء الإقامة والإعاشة والنقل إلى آخره. أسعار تذاكر الحج لهذا الموسم أظهرت جدلاً كبيراً وانتقادات واسعة لشركات النقل البري وللخطوط الجوية اليمنية، على السواء، نتيجة الفارق الكبير بين أسعار التذاكر خلال مواسم الحج وخلال الأيام العادية، وكذا بين اليمن ودول مجاورة.. حيث يتم احتساب أسعار تذاكر نقل الحجاج اليمنيين براً وجواً بزيادة تفوق أضعاف سعرها خلال أيام السنة، وقد يضطر الحاج اليمني القادم من مناطق الشمال إلى عدن مثلاً لتحمل أعباءً مالية إضافية قد تتجاوز 200$، وهو في عدن منتطراً لموعد رحلته للديار المقدسة، ما يزيد من حجم المعاناة التي يواجهها الحاج اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ويشكل عبئاً إضافياً يثقل كاهل الحاج اليمني، برغم تدني مستوى الخدمات المقدمة من شركات النقل للحاج اليمني الذي لا يجد أي امتيازات تتناسب مع ما يدفعه من أموال باهظة، بل قد يتم وضع ممنوعات كالسجائر في حقائب بعض الحجاج من بعض السائقين كما حدث هذا العام، ال
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- "حماس" تسرب رسالة من الحوثيين (وثيقة)
- اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن
- حريق هائل في صنعاء يلتهم مؤسسة تجارية ويتسبب بخسائر مادية كبيرة "فيديو"
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التغيير برس وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.