هذه الفيديوهات تقدم شخصيات تشبه الإنسان في الجسد، لكنها تحمل وجوه قطط معبرة، وتدور في سياق قصصي غالبًا ما يكون مشحونًا بالعواطف، مدعومًا بموسيقى تصويرية مؤثرة، ومواء مستمر في الخلفية، مما يُضفي طابعًا غريبًا لكنه جذاب للبعض، وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا من المتابعين، بين من وجدها مبتكرة ومسلية، ومن رآها مزعجة أو حتى مقلقة.
لكن وفقًا لما أكدته الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية، فإن هذا النوع من المحتوى قد يكون له تأثيرات سلبية، خاصة على الأطفال، إذ يمكن أن يُربك الإدراك العقلي لديهم، كما أنه قد يُثير القلق أو الخوف لدى بعض البالغين، خصوصًا أولئك الذين يعانون من فوبيا القطط.فيديوهات المياوهاتفيديوهات القطط وتأثيرها على الصحة النفسية
وتابعت استشاري الصحة النفسية أن هذه الفيديوهات تنال إعجاب وحب من يعشقون القطط، لأنهم بالفعل يعتبرون حيوانهم الأليف جزءا منهم، وبعضهم يتخيلون القطط الخاصة بهم كشخصيات حقيقية، يتفاعلون معهم ويحبونهم ويقدرونهم، أما الأشخاص الذين لا يحبون تربية القطط أو لديهم فوبيا من القطط قد تصيبهم مشاعر الخوف والقلق، قد تصل للأحلام المزعجة أو الكوابيس.
مشهد تمثيلي بالـ AIوأضافت استشاري الصحة النفسية أنه يجب على الأم إبعاد أطفالها عن مشاهدة مثل هذه الفيديوهات، ليس فقط لاحتوائها على بعض المشاهد العنيفة أو الخارجة، ولكنها قد ترسخ في عقل الطفل شكلاً غير طبيعي للقطط، الأمر الذي يفقدهم القدرة على تقدير الأشياء وحقيقتها، وتجعل عقولهم تبحر نحو أشياء غير منطقية وأحياناً شاذة، كما وضعت تساؤلا، هل من المناسب أن يرى الطفل قصة خيانة زوج لزوجته، أو قتل أب لطفله؟ حتى وإن كان مجرد مشهد تمثيلي تقوم به القطط؟، فبالطبع لا، لأن هذا الأمر يدفع الطفل للعنف والغضب والسلوك العدواني.
مقطع من الذكاء الاصطناعيوفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبر سيئ لمحبى فيديوهات القطط على السوشيال ميديا.. تسبب ضررا نفسيا وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)