زوجة وأم.. وفنانة أيضًا
قرار التكميم.. من أجل الحياة لا من أجل الشكل
“عملت العملية علشان أعيش مع ولادي.. مش علشان أبقى موديل”.
ورغم التغييرات الشكلية، بقيت ملامحها وروحها كما عرفها الناس: تلقائية، قريبة، وصادقة.
لا يفوتكفي مسلسل “جعفر العمدة”، فاجأت مي كساب الجمهور بدور “ثريا”، الزوجة التي جمعت بين القوة والحنان. لم تكن مجرد شخصية عابرة، بل نقطة تحول جديدة في مسيرتها. أداؤها كان علامة فارقة أعادت اسمها للصدارة، وأثبتت قدرتها على أداء الأدوار المركبة، خارج نطاق الكوميديا المعتادة.
بدأت كمطربة، لكنها لم تتورط في مطاردة الألبومات أو الأغاني السريعة. تقول بثبات:
“أنا مش بغني علشان أقول عندي أغنية.. لازم الكلمة تكون حقيقية”.
لا يفوتكاختارت أن تعود مؤخرًا بأغنية “إحنا أهو”، التي حملت نكهة إنسانية خفيفة، جمعت فيها بين الإحساس الشعبي وروحها البسيطة .
مي كساب لا تفتعل جدلًا، ولا تدخل معارك إعلامية، لكنها فنانة تعرف قدر نفسها. صنعت نجاحها بالمثابرة، لا بالصدف، وقررت منذ البداية أن تكون على طبيعتها، دون أقنعة. ولهذا احترمها الناس، وتعلّقوا بها.
لم تصل مي بسهولة، ولم تُنصب لها المنصات، لكنها بنت اسمها طوبة طوبة، وبقيت امرأة حقيقية في زمن يتبدل فيه كل شيء بسرعة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مي كساب.. كيف صنعت نجاحها وسط تحديات الزواج والغياب والأمومة؟ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)