صحافة 24 نت - تفاصيل عن فالعراق، الذي يقف جغرافيا وسياسيا على خط التماس بين الحلفاء والخصوم، يجد نفسه من جديد في قلب... سباق الصواريخ فوق العراق.. وتحذيرات من سقوط البلاد في حفرة الحرب, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
فالعراق، الذي يقف جغرافيا وسياسيا على خط التماس بين الحلفاء والخصوم، يجد نفسه من جديد في قلب العاصفة الإقليمية، ومع كل صاروخ ينطلق وكل تهديد يطلق، تتزايد المخاوف الشعبية من أن يكون الوطن ساحة للردود أو حقلا للتصفية.وشنت إسرائيل فجر اليوم ثلاث موجات جوية مركزة على العمق الإيراني، عبر الأجواء العراقية، في عملية عسكرية هي الأكبر من نوعها منذ سنوات، استهدفت منشآت نووية وعسكرية شديدة الحساسية، وأوقعت قتلى بين صفوف كبار القادة والعلماء الإيرانيين، في ضربة وصفت بأنها الأقسى التي يتعرض لها هيكل القيادة الإيراني منذ عقود.وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الضربات طالت العاصمة طهران ومدنا أخرى، وأسفرت عن مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إثر قصف مباشر استهدف المقر العام للحرس وسط طهران.كما أكدت طهران مقتل نائب قائد الجيش الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد، إلى جانب العالمين النوويين البارزين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، وذلك تزامنا مع استهداف منشأة "أحمدي روشن" داخل موقع نطنز النووي.وأضافت المصادر أن مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، أصيب بجروح خطيرة في إحدى الضربات، ونقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.وبعد ساعات على الهجوم الإسرائيلي، أعلنت إيران تنفيذها لهجوم صاروخي واسع استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، وذلك ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت العاصمة طهران وعددا من المنشآت النووية والعسكرية الحيوية في عمق البلاد مستخدمة الأجواء العراقية أيضا في هجماتها.تحذيرات من التصعيدفي أعقاب انسحاب إيران من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، تصاعدت المخاوف من اتساع رقعة التوتر في المنطقة، وسط دعوات عراقية وأممية لضبط النفس وتفادي التصعيد العسكري.وفي هذا السياق، يرى الكاتب والباحث في الشأن السياسي، ماهر عبد جودة، أهمية تجنب التصعيد، محذرا في نفس الوقت من تداعياته الكارثية على العراق والمنطقة ككل.ويقول عبد جودة، خلال حديثه لـ "سبوتنيك"، إن:ويضيف عبد جودة أن "الشعب العراقي بطبيعته مسالم، ولا يريد أن يكون طرفا في أي حرب أو أن تمتد الصراعات إلى أراضيه"، مبينا أن "كل حرب لها ثمن، قد يشمل ضحايا مدنيين نتيجة أخطاء عسكرية، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية والتنموية، والتأثيرات السلبية على الأسواق المحلية اليوم، تعطلت حركة الطيران لأكثر من 48 ساعة، وربما تمتد لأيام".ويدعو عبد جودة القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها روسيا، إلى التدخل الجاد لاحتواء الأزمة، قائلا "نتمنى أن تتحرك الدول العاقلة، وخصوصا روسيا، بقوة لحل هذه الأزمة"، فيما أشار إلى أن "العراق عبر بعثته لدى الأمم المتحدة، تقدم بشكوى رسمية ضد إسرائيل لانتهاكها السيادة العراقية والأجواء الوطنية".ويختم قائلا إن "إسرائيل أصبحت أكثر توحشا بعد ما ارتكبته في غزة وسوريا ولبنان، ويبدو أنها الآن توجه أنظارها نحو إيران"، معتبرا أن الردود التقليدية لم تعد كافية لردع تل أبيب.ودانت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها باسم العوادي، "العدوان العسكري الذي شنه الكيان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية"، حسب وصفه، فيما اعتبره بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين، خاصة في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن.وفي بيان رسمي، يقول العوادي إن بيانات التنديد لم تعد كافية، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى "الانعقاد الفوري واتخاذ إجراءات حاسمة لردع العدوان وضمان عدم تكراره".ويشدد على ضرورة مراجعة آليات النظام الدولي إذا ثبت عجزها عن فرض العدالة، مجددا التزام العراق بمبادئ السيادة وتسوية النزاعات سلميا، ومعلنا تضامن الحكومة مع الشعب الإيراني وكل من يؤمن بنظام دولي عادل وقائم على احترام القانون.تصاعد المخاوففي ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، تتزايد المخاوف في العراق من أن تتطور الاشتباكات المحدودة إلى حرب شاملة قد تمتد آثارها إلى داخل الأراضي العراقية، لا سيما بعد الأنباء التي تحدثت عن استعدادات إسرائيلية لحملة عسكرية محتملة ضد إيران، يقابلها استعداد واضح من الجانب الإيراني.ويقول المواطن العراقي مصطفى صكر في حديث لـ "سبوتنيك"، إن "العراق إلى الآن، لا يلمس تصعيد مباشر في الداخل، لكن استمرار هذه العمليات قد يقود إلى مصادمات مباشرة، خاصة أن المجال الجوي العراقي قد يتحول إلى ساحة مواجهة بين الطيران الحربي الإسرائيلي والصواريخ أو الطائرات المسيرة الإيرانية".ووفقا لصكر، فإن اليوم المجال الجوي العراقي مغلق بالكامل، ولا تحلق أي طائرات فوقه، ما يؤدي إلى أضرار اقتصادية واضحة، سواء من ناحية توقف الطيران أو تعطل حركة التجارة والاستيراد، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد قد تتأثر بشكل كبير في حال استمرت الحرب بين إسرائيل وإيران، وتحولت إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز نطاق الردود المحدودة. ويوضح صكر أن الوضع ينذر بالخطر، مؤكدا أن العراق اليوم يقع في قلب هذه الجغرافيا الملتهبة، والناس في الشارع يشعرون بقلق حقيقي من أن تتسع رقعة الحرب وتدخل البلاد في أتون صراع لا ناقة لها فيه ولا جمل.كما يعرب عن خشيته من وجود أهداف عراقية ضمن بنك أهداف إسرائيلي، مضيفا أن "من الواضح أن إسرائيل تنفذ عمليات داخل الأجواء العراقية، وقد شنت ضربات في عمق إيران وشرقها، مستخدمة أجواء دول عربية للتزود بالوقود، إسرائيل باتت تتصرف كما لو أنها اللاعب الوحيد في المنطقة، تنهش في كل الاتجاهات دون رادع".في خضم الأزمة، أكدت وزارة الكهرباء العراقية أن إمدادات الغاز الإيراني الموجهة إلى العراق ما تزال مستقرة، ولم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.ويقول المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، وتابعته "سبوتنيك"، إن "الوزارة على تواصل دائم مع الشركة الإيرانية المجهزة لضمان استمرار تدفق الغاز إلى المحطات الكهربائية في العراق، مبينا أن الوزارة كانت قد واجهت في وقت سابق تحديات تتعلق بإمدادات الغاز، الأمر ال
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- هجوم مصري على إسرائيل بسبب إيران
- خبير عسكري مصري يكشف سبب قوة تأثير صواريخ إيران فرط الصوتية على إسرائيل
- توجيهات من العاهل السعودي بشأن الحجاج الإيرانيين بعد الهجوم الإسرائيلي
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.