صحافة 24 نت - تفاصيل عن أكدت استشارية الأمراض الجلدية د. فاطمة حسين، أن العلاج الجيني الموضعي قد يشكل تحولًا طبيًا واعدًا... خبيرة جلدية: أبحاث مبشرة لعلاج المصابين بالمهق قريبًا, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
أكدت استشارية الأمراض الجلدية د. فاطمة حسين، أن العلاج الجيني الموضعي قد يشكل تحولًا طبيًا واعدًا في مستقبل مرضى المهق، مشيرة إلى أن أبحاثًا جديدة تبشّر بإمكانية استخدام هذا النوع من العلاج لاستعادة وظيفة الخلايا الصبغية، ما قد يُحدث قفزة كبيرة في مجال الطب الجيني، رغم أنه لا يزال في طور التجربة والدراسة.وشددت على وجود خلط شائع بين المهق والبهق، موضحة أن لا علاقة طبية بين الحالتين، إذ أن المهق يُعد اضطرابًا جينيًا نادرًا ناتجًا عن خلل في إنزيم إنتاج الميلانين، ما يؤدي إلى غياب كامل لهذه المادة، على الرغم من وجود خلايا صبغية سليمة. بينما يعاني مرضى البهق من نقص الميلانين في مناطق معينة فقط.
اضطراب خلقي
وأوضحت أن المهق - المعروف أيضًا بالألبينية أو البرص - ليس حالة معدية، بل اضطراب خلقي يستمر مدى الحياة، ناجم عن طفرات جينية تعيق إنتاج الصبغة المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعينين. وتتراوح أعراض المهق بين التأثير الكامل على الجلد والعينين، أو على العينين فقط، مع وجود أنواع نادرة ترتبط بمتلازمات وراثية معقدة.ويأتي حديث الاستشارية تزامنًا مع إحياء العالم لـ ”اليوم العالمي للمهق"، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق المصابين بهذه الحالة النادرة، والتأكيد على أن اختلافهم لا ينتقص من قيمتهم، بل يعكس تنوع الطبيعة الإنسانية.ويُقدر أن شخصًا من كل 17,000 إلى 20,000 مولود يعاني من المهق عالميًا، إلا أن النسبة قد تكون أعلى في بعض مناطق إفريقيا، حيث تصل إلى واحد من كل 1,000 شخص، ما يعكس تأثير العوامل الوراثية والجينية في بعض المجتمعات.وبيّنت أن أكثر أنواع المهق شيوعًا هو ”المهق البصري الجلدي“، الذي يؤثر في مظهر الجسم ويضعف البصر، إلى جانب أنواع بصرية بحتة، وأخرى مرتبطة بمتلازمات مثل ”شيدياك - هيغاشي“ و”هيرمانسكي - بودلاك“.رعاية طبية وقائية
وحثّت على تقديم رعاية طبية وقائية مستمرة لمرضى المهق، تبدأ بفحص العينين سنويًا لمتابعة مشكلات البصر، إلى جانب فحص الجلد للكشف المبكر عن التغيرات، خاصة لدى الأطفال والبالغين.وأوصت بتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء ملابس واقية وقبعات واسعة ونظارات طبية شمسية، إضافة إلى استخدام كريمات الوقاية الشمسية بمعامل حماية مرتفع «SPF»، وتكرار وضعها بانتظام.وأوضحت د. حسين أن المهق لا يؤثر على الشكل الخارجي فحسب، بل يترك بصمة واضحة على الرؤية، عبر مشكلات مثل ضعف البصر الشديد، والحول، والرأرأة، والحساسية الضوئية، مما يشكل عائقًا كبيرًا في التعليم، والعمل، والاندماج المجتمعي، ويستلزم دعمًا نفسيًا وتربويًا ومجتمعيًا متكاملًا.اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- علماء يكتشفون "اتصالات" غريبة بين كائنات ذكية غير بشرية فى محيطات الأرض
- 10 دقائق أنقذتها من الموت..راكبة تأخرت عن الطائرة الهندية فُكتب لها النجاة
- أحمد سعد يحرج الشاعرة منة القيعي في حفل زواجها ..فيديو
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.