من محافظة قنا إلى شاشة ماسبيرو، قطعت فريال مشوارًا طويلًا زاخرًا بالعطاء، فكانت من أوائل من قدمن البرامج الحوارية في مصر، ومن الرائدات اللاتي فتحن الباب للمرأة لتتصدر المشهد الإعلامي باقتدار.
النشأة والبدايات الأولى
ولدت فريال مصطفى محمد صالح يوم 1 يناير عام 1941 في محافظة قنا، وسط أسرة تضم تسعة أبناء، والدها كان من أصول صعيدية بينما والدتها قاهرية، كانت فريال الرابعة بين إخوتها، وبرزت منذ الصغر بشخصيتها القوية وطموحها العالي.
بدأت حياتها العملية كموظفة مكتبة بمحافظة السويس، قبل أن تنتقل إلى القاهرة وتلتحق باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
أولى تجاربها التلفزيونية كانت في برنامج بعنوان "أحب لوسي" عام 1965، ولم يمض وقت طويل حتى بدأت تثبت نفسها من خلال برامج اجتماعية وثقافية متنوعة.
لقب فريال صالح وأبرز برامجها
ومن أبرز برامجها
• "حق الجماهير": ناقش قضايا المجتمع وحقوق المواطنين
• "نجوم على الهوا": استضاف كبار الفنانين مباشرة
كما تعاونت مع الإعلامي طارق حبيب في تقديم برنامج "اتنين على الهوا"، الذي شكّل ثنائيًا ناجحًا في تاريخ البرامج التلفزيونية.
ملكة المسابقات وبرامج الترفيه
كما قدمت برامج فنية شهيرة مثل "سكوت هنغني"، و"النادي الدولي"، و"نجوم بلا أضواء"، ما أثبت قدرتها على التنوّع والبقاء في دائرة الضوء لفترة طويلة.
مناصب قيادية في ماسبيرو
حياتها الشخصية
على المستوى الشخصي، تزوجت فريال صالح من ضابط الشرطة هاني الكموني، وأنجبت منه ابنها "أدهم"، الذي سار على خطاها وأصبح مذيعًا، وابنتها "داليا"، وبعد انفصالهما، تزوجت من الكاتب المسرحي فايز حلاوة، بعد انفصاله عن الفنانة تحية كاريوكا، وأنجبت منه ابنتها "ابتهال".
وفاتها
في 14 يونيو 2012، وبعد صراع مع المرض دام عدة أشهر، توفيت الإعلامية فريال صالح عن عمر ناهز 71 عامًا، حيث رحلت في هدوء، لكن صوتها ظل يرن في أذهان جمهورها ومحبيها، وإرثها ظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الإعلاميين والإعلاميات.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رائدة الإعلام النسائي.. كيف صنعت فريال صالح مجدها من قلب ماسبيرو؟ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)