صحافة 24 نت - تفاصيل عن مع مضي قرابة عقدٍ على الصراع الدائر في اليمن، عادت مفاهيم العدالة الانتقالية لتُطرح على طاولة... أولويات العدالة الانتقالية في اليمن... قراءة تحليلية لدراسة حديثة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
مع مضي قرابة عقدٍ على الصراع الدائر في اليمن، عادت مفاهيم العدالة الانتقالية لتُطرح على طاولة النقاش، مدفوعةً بجهود الفاعلين المدنيين والحقوقيين، في ظلّ بروز مناخٍ مشجّع ظاهرياً لاستئناف عملية السلام في البلاد.
وفي هذا السياق، ولأن هذه العملية تفرض التفكير في السبل الأنسب لمنع تكرار حلقات العنف، وبالتالي التفكير في مسار عدالة انتقالية، تعدّدت المبادرات والدراسات والتقارير.
كما تعدّدت المبادرات والكتابات والدراسات التي تناولت هذا الموضوع. وعلى سبيل الإشارة لا الحصر، شهد الملفّ في مطلع عام 2025 زخماً متزايداً من خلال تكثيف الفعاليات المرتبطة بالعدالة الانتقالية، إذ صدرت تقارير ودراسات متعدّدة، تناولت التحدّيات التي تواجه مسار العدالة الانتقالية، وناقشت إمكانيات تطبيقها في اليمن.
وقد ركّزت هذه الجهود على تحليل السياقات الراهنة، والتحدّيات البنيوية، والفرص السياسية والاجتماعية والمؤسسية، التي تجعل من هذا المسار قضيةً ملحّةً ومعقّدةً، في آنٍ واحد.
من بين هذه الإسهامات، نُشر مقال في موقع "خلاصات" للباحثة نجلاء العزي بعنوان "العدالة الانتقالية في اليمن وإمكانية تحقيقها" في يناير/ كانون الثاني 2025.
كما ظهرت دراسة للقاضي محمد محمود الهتار على موقع المركز المغربي للعدالة الانتقالية، بعنوان "توظيف العُرف القبلي ضمن مسار العدالة الانتقالية في اليمن"، تناول فيها سبل توظيف العُرف القبلي أداةً داعمةً لمسار العدالة الانتقالية في اليمن، مع تأكيد أوجه القصور في هذا العُرف في سياقه السياسي والاجتماعي اليمني.
ونشر الباحث عادل دشيلة مقالَين على صلة بالموضوع، الأول بعنوان: "تشيلي: مقدمة حول رحلة التحول من الديكتاتورية إلى العدالة الانتقالية"، والثاني بعنوان: "من ركام الحرب إلى جسور العدالة الانتقالية: كيف يعيد الشباب اليمني كتابة مستقبل بلدهم؟"، وقد نُشرا في فبراير/ شباط 2025، ويقيم فيها تصوراً على ضوء مقاربة مقارنة بالوضع في دولة تشيلي. أما جماعة أنصار الله (الحوثيين)، فقد قدمت تصوراتها الخاصة حول العدالة الانتقالية، وتجلّى ذلك في أوراق منشورة أو من خلال مشاركة بعض المحسوبين عليها في دراسات تُعنى بالعدالة الانتقالية.
ومن أحدث هذه الأوراق، ورقة بعنوان "الطريق إلى العدالة الانتقالية في الجمهورية اليمنية" للقاضي عبد العزيز ضياء الدين البغدادي، وقد صدرت في العدد العاشر من مجلة البحوث والدراسات القانونية في خريف 2025. وهذه الأخيرة تقدم مسرداً تاريخياً لتطور مفاهيم العدالة الانتقالية من دون الذهاب إلى تقديم رؤية عملية خاصّة باليمن على ضوء الأحداث.
صدرت أخيراً دراسة "الطريق إلى السلام"، التي تتناول رؤية المجتمع المحلّي بشأن إمكانية وآليات تنفيذ العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية دعماً للسلام في اليمن.
وقد أعدّ التقرير كلٌّ من رابطة أمهات المختطفين ومنظمة سام للحقوق والحريات، وميثاق العدالة لليمن (تحالف يضمّ إلى جانب آخرين المؤسّستَين السابقتَين)، بدعم من معهد DT، ضمن مشروع "دعم السلام في اليمن من خلال المساءلة والمصالحة وتبادل المعرفة (SPARK)"، ويُعدّ هذا التقرير دراسةً ميدانيةً أُجريت في ستّ محافظات يمنية تمثّل مناطق النفوذ المختلفة في الوقت الراهن، وهي: صنعاء، عدن، تعز، الحديدة، مأرب، وحضرموت.
يهدف المقال من تقديم قراءة تحليلية لمحتوى الدراسة، إلى الكشف عن أوجه الافتراق في أولويات العدالة الانتقالية مدعوماً باستطلاع آراء شخصيات يمنية معنية بالعدالة الانتقالية، سواء من موقعهم ضحايا، أو أقارب لضحايا، أو فاعلين سياسيين.
تفيد دراسة "الطريق إلى السلام" في اليمن بأن معظم المبحوثين يفضّلون إجراء مصالحة على حساب عدالة انتقالية ترتكز على المحاسبة
جاءت الدراسة المتوافرة باللغتين العربية والإنكليزية، مقسّمًة إلى ثلاثة فصول، بالإضافة إلى ملخّص تنفيذي وخلاصات عامّة، وصفحات للمصادر. أمّا الفصل الثاني، فقد تناول السياق العام للعدالة الانتقالية، مع عرضٍ موجز للجهود الوطنية ذات الصلة، لا سيّما خلال فترة مؤتمر الحوار الوطني، الذي كانت العدالة الانتقالية أحد مرتكزاته الأساسية.
وفي الفصل الثالث، عرضت الدراسة نتائج الدراسة الميدانية، مع التمييز بين ثلاثة مفاهيم مرتبطة بالعدالة الانتقالية، وهي: ال
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- عاجل | دوي انفجار ضخم يهز العاصمة صنعاء
- ليلة مرعبة في صنعاء.. انفجار غامض يهز العاصمة وتحليق للطيران فوق المدينة
- عاجل..اسرائيل: نفذنا عملية اغتيال في صنعاء باليمن
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الموقع بوست وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.