صحافة 24 نت - تفاصيل عن هالة سرحان سيدة المايكروفون التي لا تغيب من صناعة الجدل إلى تصدر التريند من قلب بغداد... هالة سرحان.. سيدة المايكروفون التي لا تغيب: من صناعة الجدل إلى تصدر التريند من قلب بغداد, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
هالة سرحان.. سيدة المايكروفون التي لا تغيب: من صناعة الجدل إلى تصدر التريند من قلب بغداد نرفانا اشرف السبت 14/يونيو/2025 - 11:14 م 6/14/2025 11:14:36 PM هالة سرحان
عادت الإعلامية والصحفية المصرية البارزة هالة سرحان لتتصدّر منصات التواصل الاجتماعي من جديد، بعد تداول أنباء حول احتجازها في العراق، أثناء مشاركتها في فعاليات المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية في دورته الرابعة عشرة بالعاصمة بغداد، وهو الخبر الذي أثار ضجة واسعة وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا.
سرحان التي لطالما ارتبط اسمها بالإعلام الجريء، ظهرت في ندوة ، برفقة الفنانة إلهام شاهين، حيث ناقشتا معًا التحديات التي تواجه الصحفيين والإعلاميين في نقل الوقائع من مناطق النزاع والحروب، مشيرتين إلى نماذج مضيئة دفع أصحابها حياتهم ثمنًا للحقيقة، مثل الصحفية شيرين أبو عاقلة، والإعلامية الراحلة أطوار بهجت، في لحظة استرجاع مؤثرة لتضحيات نساء حملن الكلمة بشجاعة.
ولا شك أن عودة اسم هالة سرحان إلى دائرة الضوء ليست غريبة، فهي واحدة من أكثر الأسماء تأثيرًا وإثارة للجدل في المشهد الإعلامي العربي، إذ عُرفت بقدرتها على تحريك المياه الراكدة وفتح ملفات مسكوت عنها بجرأة تضعها في مرمى الانتقادات أحيانًا، لكنها تحصد الإعجاب غالبًا، ببرامجها الحوارية مثل "هالة شو" و"الليلة مع هالة سرحان" عبر شاشات ART وروتانا، شكّلت تحولًا حقيقيًا في أسلوب تقديم البرامج، وأعادت تعريف مفهوم "التوك شو" لدى الجمهور العربي.
بداياتها المهنية كانت في السبعينيات، حين ظهرت كمذيعة لنشرات الأخبار باللغة الإنجليزية على شاشة التلفزيون المصري، لتشق طريقًا مميزًا امتدّ لعقود، تنقلت خلالها بين عواصم عربية وغربية، عملت في إذاعة "صوت أمريكا"، وأدارت أقسامًا تحريرية في مجلات مرموقة، ثم تولّت مناصب تنفيذية منها نائب رئيس قناة دريم الفضائية، حيث قدمت عبر شاشتها أكثر لحظاتها التلفزيونية جرأة ونفوذًا.
ليست هالة سرحان مجرد إعلامية، بل ظاهرة إنسانية وثقافية بامتياز، تتجاوز كونها مذيعة أو مقدمة برامج هي "صوت" صاحب موقف، وامرأة صنعت حضورها في منطقة لطالما كانت حكرًا على الرجال ، وكانت دومًا حاضرة في خلفية المشهد، تعود حين يحتدم النقاش، وتُستدعى حين يبحث الناس عن منبر جريء لا يخشى المواجهة.
ربما تغيّرت الشاشات والمنصات، لكن هالة سرحان بقيت ثابتة في ذاكرة جمهورها، الذي لا يتعامل معها كمجرد اسم إعلامي، بل كصوت لصيق بزمن الطموح والحرية.
تصدّرها للترند مؤخرًا، ولو بخبر عابر، كان كافيًا لإشعال nostalgia دفينة لدى جيل تعلّق بها، وأدرك أنها لا تزال، كما كانت دائمًا، حاضرة بقوة أينما حلّت.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- لينك موقع فضاء أولياء الأمور لاستخراج نتائج الطلاب شهادة التعليم المتوسط 2025
- أبل تكشف عن سبب سماحها لجهاز آيباد أخيرا بأن يكون أشبه بـ"ماك"
- خدعة سهلة قبل تناول الوجبات تساعدك في الحفاظ على وزنك
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.