صحافة 24 نت - تفاصيل عن ويتمتع الإبداع بأهمية كبيرة على مستوى المؤسسات فهو بمثابة القلب النابض لأنشطة وعمليات المؤسسة لما... عناصر ومتطلبات السلوك الإبداعي لدى العاملين في المؤسسات ودور المناخ التنظيمي في تنميته, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
ويتمتع الإبداع بأهمية كبيرة على مستوى المؤسسات فهو بمثابة القلب النابض لأنشطة وعمليات المؤسسة لما يحققه من امتداد دائم للموظفين والقيادات داخل المؤسسة في دعم قدراتهم على تطوير خدمات المؤسسة.كما أن سلوكيات الموظفين الإبداعية بالمؤسسة يعزز من أدائها بشكل عام ويضمن لها الاستمرارية، فالأفكار الإبداعية التي يقدمها الموظفون في المؤسسة تعود على المؤسسات بالنفع والفوائد. فعلى سبيل المثال فإن اكتشاف أساليب وطرق جديدة لخفض التكاليف الإجمالية للعمليات للمؤسسة يساهم في خلق ميزة تنافسية للمؤسسة وفي نفس الوقت يعود بالفائدة على الموظفين المبدعين أنفسهم من خلال المكافآت التي يحصلون عليها باستمرار، فالمؤسسات حينما تتشابه في إمكاناتها وأصولها المادية والمعرفية فإن سرّ تقدم بعضها عن الأخر يرجع إلى الاختلاف في المهارات التي يتميز بها الموظفون لكل منها.عناصر السلوك الإبداعي:للإبداع عناصر أساسية تظهر على سلوك الموظفين المبدعين حال تنميتها ومن دونها لا يمكن أن يكون هناك إبداع داخل المؤسسة وهي كالتالي:- الطلاقةوتعني استدعاء أكبر قدر من الأفكار في فترة زمنية قصيرة ، المرونة: وتعني التخلص من القيود الذهنية ومواكبة التغيرات التقنية والمعرفية.- الأصالةوتعني القدرة على إنتاج أفكار جديدة وذات جدوى في أنشطة وعمليات المؤسسة.- الثباتويعني القدرة على تركيز الانتباه في المشكلة لفترات طويلة مهما كانت المشتتات بما يسهم في الوصول إلى حلول مناسبة لها.- التحليلويعني تفكيك المشكلة إلى أجزاء صغيرة بهدف الوصول إلى أحسن الحلول الناجعة.- المخاطرةويعني الأخذ بزمام المبادرة في تبني الأفكار والاستعداد لتحمل المخاطر الناتجة عن الأعمال التي يقوم بها والنتائج المترتبة عليها، التفكير خارج الصندوق: يعني القدرة على التحرر من التراكمات التقليدية والقدرة على التعامل مع مستجدات العمل وتطويعها لواقع العمل.متطلبات السلوك الإبداعي في المؤسسات :إن السلوك الإبداعي يتطلب الوعي والمعرفة والاقتناع ويحتاج إلى إدراك سليم للأفكار والحاجة إلى المقدرة التحليلية والقابلية على القرار، كما يتطلب استشعار المسئولية وفهم نظم العمل والإيمان بأهميته واتقانه، وحسن إدارة الوقت وتخصيص جزء منه للنشاط الإبداعي والابتكاري وامتلاك مهارات الاتصال الفعال والقدرة على التأثير واستخدام أدوات التمكين الوظيفي لتوفير الكفاءات من الموظفين ، والتعامل مع متطلبات التغيير ، والقدرة على التنبؤ وإجراء البحوث بما يحقق أعلى درجة من الكفاءة في إنجاز العمل وتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية تحديدا .لذا ينبغي على المؤسسات اتباع مجموعة من الإجراءات لدعم السلوك الإبداعي لدى موظفيها مثل: المناخ التنظيمي كضرورة حتمية في تبني السلوك الإبداعييتطلب نجاح المنظمات في تحقيق أهدافها توافر عدد من المتغيرات التنظيمية بشكل سليم من أهمها المناخ التنظيمي، إذ يعكس المناخ التنظيمي في المنظمة شخصيتها. كما يتصورها العاملون فيها ويعتبر أيضا من محددات السلوك التنظيمي فهو يؤثر في رضا العاملين وفي مستوى أدائهم.وتزداد أهمية وجود مناخ تنظيمي صحي في ظل التغيرات البيئية السريعة التي تعيشها المنظمات والمنافسة الشديدة والدخول إلى العولمة والتغير التكنولوجي السريع، مما يفرض على المنظمة الإبداع والتطوير المستمرين، إذ إن الإبداع هو العملية التي يكمن وراءها أي تقدم. ولما كان المناخ التنظيمي يمثل وصف خصائص بيئة العمل، لذا فلا بد من أن يتأثر سلوك الأفراد الإبداعي بالمناخ التنظيمي السائد فإما أن يكون مشجعاً للإبداع أو معوقاً له، فالمناخ التنظيمي الصحي يعطي الفرصة لنمو الطاقات الإبداعية ويشجع التجديد ويمنح الأفراد مجالاً أوسع في العمل والاتصالات واتخاذ القرارات، ويقدم الحوافز المادية والمعنوية. فالمنظمات المبدعة هي التي توفر مناخًا تنظيميًا ملائمًا يتأصل فيه الإبداع كهدف مؤسسي متجدد، وتجعل من الإبداع مهمة أساسية وحيوية يشترك بها كافة الموظفين، فهو الأساس لنموها ووجودها وازدهارها.المقال يعبر عن رأي كاتبه.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- 700 طائرة تلوذ بمصر هربا من التوترات الإيرانية-الإسرائيلية
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- خبير عسكري يكشف لـ RT.. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.