صحافة 24 نت - تفاصيل عن خاص YNP في خضم النشوة التي حققها الاحتلال الإسرائيلي بهجومه المباغت على ايران فجر الجمعة،... تراجع في سقف اهداف الاحتلال بإيران, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
خاص - YNP ..
في خضم النشوة التي حققها الاحتلال الإسرائيلي بهجومه المباغت على ايران فجر الجمعة، وتمكن خلالها من توجيه ضربات مؤلمة، وضعت حكومته سقف مرتفعا وكانت عينها على استسلام إيراني اقلها الانصياع لمطالب أمريكا على طاولة المفاوضات العمانية، لكن الرد الإيراني كان مفاجئا للاحتلال وقد دفعه لتقليص سقف طموحه فكيف بدا المشهد من الناحية السياسية مع دخول المواجهات يومها الثالث؟
على واقع تمويه امريكي وتضليل تحت غطاء المفاوضات، باغت الاحتلال ايران بهجوم مركب شابه غارات جوية واغتيالات، وكان الهدف اضعاف ايران خلال المفاوضات التي كان يتوقع انطلاقها اليوم مع الولايات المتحدة.
في الهجوم الأول نجح الاحتلال بضرب منشات فوق الأرض على علاقة بتخصيب اليورانيوم كمنشأة نطنز الخاضع أصلا للإشراف من قبل الوكالة الدولية للطاقة و الذرية وقد اكدت الوكالة بأن الاستهداف لم يطال الجزء المحمي تحت الأرض والذي يعد اكبر أهمية بالنسبة للملف النووي الإيراني رغم تسببه بإشعاع داخلي. كما اعترفت ايران أيضا بتنفيذ الاحتلال وعبر عملائه موجة اغتيالات طالت كبار قادة الجيش من مستشار الامن القومي علي شمخاني وقائد الحرس الثوري واخرين إلى جانب 6 من علماء الملف النووي الإيراني الذين نعاهم المرشد الأعلى رسميا.
كانت هذه الضربات موجعة لإيران والتي تعرضت في الفترة الأخيرة لاغتيالات كبار قاداتها على راسهم رئيس الجمهورية السابق إبراهيم رئيسي، وكان يتوقع ان تؤدي هذه إلى انهيار النظام الإيراني، وفق ما المح اليه نتنياهو ذاته، لكن سرعان ما امتصت ايران الصدمة وشرعت بترميم قياداتها عبر اصدار قرارات مباشرة من المرشد لتتمكن خلال بضعة ساعات من قلب الطاولة والرد على الاحتلال بـ5 موجات من الهجمات الصاروخية تم خلالها اطلاق ما بين 150-200 صاروخ بالستي وفرط صوتي.
ومع اشتعال الحرائق في قلب العاصمة تل ابيب ومدن أخرى، حاول الاحتلال تنفيذ هجوم اخر يتركز باستهداف قواعد ومطارات ظن منه انها مكان انطلاق الصواريخ وابقى طائراته قرب الحدود الإيرانية على امل فرض حصار جوي على ايران، لكن الأخيرة نجحت بكسره وتنفيذ موجتين جديدة فجر اليوم عدت الأقوى من حيث قدرتها على تجاوز المنظومات الدفاعية للاحتلال وحلفائه وطبيعة الأهداف المنتقاة والسرية للاحتلال ابرزها معهد وايز مان للأبحاث والذي يعد العقل الدبر للنووي الصهيوني .
ومع ان المواجهات الإيرانية – الإسرائيلية لا تزال مستمرة الا ان اللافت في الأمر تراجع القيادة الإسرائيلية عن سقف طموحها، فبعد ان كانت تتحدث عن توجيه ضربة للنووي الإيراني باتت الان تتحدث بانه لا يمكن انهاء البرنامج النووي الإيراني الا باتفاق مع انها كانت ابرز معارضيه ، وحتى اسقاط النظام تلاشت تماما، واصبح الحديث يدور حاليا عن الخطر المحدق ومصير إسرائيل في ضوء الضربات والبرنامج الصاروخي الإيراني.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- عاجل | دوي انفجار ضخم يهز العاصمة صنعاء
- ليلة مرعبة في صنعاء.. انفجار غامض يهز العاصمة وتحليق للطيران فوق المدينة
- عاجل..اسرائيل: نفذنا عملية اغتيال في صنعاء باليمن
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البوابة الإخبارية اليمنية وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.