صحافة 24 نت - تفاصيل عن اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تقتنص كل فرصة لتكثيف السيطرة في الضفة... لماذا فرضت إسرائيل إغلاقا عسكريا على الضفة الغربية بالتزامن مع حرب إيران؟ , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تقتنص كل فرصة لتكثيف السيطرة في الضفة الغربية كونها تمثل الركن الأساسي في الجغرافيا التوراتية، وتحظى برمزيتها الدينية والتاريخية في العقلية الصهيونية. وقال مراقبون إن فرض إسرائيل قيودا جديدة على الضفة، يأتي في ظل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ومخاوفها من اشتعال الضفة، إضافة إلى استغلال حكومة نتنياهو للوضع من أجل توسيع عمليات التهويد والاستيطان، وتنفيذ مخطط ضم الضفة الغربية.ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.هيمنة عسكريةاعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن إسرائيل تقتنص كل فرصة لتكثيف السيطرة في الضفة الغربية كونها تمثل الركن الأساسي في الجغرافيا التوراتية، وتحظى برمزيتها الدينية والتاريخية في العقلية الصهيونية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، جاء هذا التصعيد الإضافي بتضيق الخناق على الضفة الغربية واغلاق غالبية الحواجز والطرقات، ومنع المواطنين من التنقل في ظل المواجهة الإسرائيلية والإيرانية وقبيل المحاولات والمبادرات الدولية لإنعاش وإحياء فكرة الدولة الفلسطينية المتمثلة في المؤتمر، الذي كان من المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 يونيو الحالي، وتم تأجيله لأسباب أمنية ولوجستية.وقال إن إسرائيل لديها حسابات استراتيجية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تعزز من نفوذ إسرائيل وتقوّض فرص تحقيق الدولة الفلسطينية.وتابع: "في هذا السياق، يُعد تشديد السيطرة على الضفة الغربية خطوة مركزية ضمن هذه الاستراتيجية، إلى جانب خطوات تسريع ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، إذ جاءت إجراءات إغلاق الحواجز والطرق ومنع تنقل المواطنين، إلى جانب سحب لواء "ناحل" من غزة وإعادة تمركزه في الضفة، لتعزيز السيطرة الأمنية على المنطقة".ويرى أبو بكر أن هذا الربط بين التصعيد العسكري الخارجي والتضييق الأمني الداخلي، يعكس رغبة إسرائيل في فرض هيمنة عسكرية وسياسية شاملة على كامل الأراضي الفلسطينية، مما يعقّد المشهد السياسي ويعيق جهود إحياء الدولة الفلسطينية.مخاوف إسرائيليةبدوره اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن في ظل الحرب الإيرانية الإسرائيلية من الطبيعي أن تأمن إسرائيل الجبهة الداخلية، لذلك فرضت إغلاقا عسكريا على الضفة الغربية، وقامت بنقل عدد من جنودها من قطاع غزة لتأمين حدودها مع الأردن وسوريا ولبنان.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي هذه التحركات الإسرائيلية، نتيجة خشيتها من تنفيذ عمليات ضدها عبر هذه المناطق في ظل انشغالها في جبهة رئيسية، خاصة أن مثل هذه العمليات إذا حدثت تضعف دولة الاحتلال، وتحسم المعارك لصالح إيران، لذلك تبذل إسرائيل جهدا كبيرا لتأمين هذه المناطق.وعن علاقة الإغلاق بضم الضفة، قال الرقب إن إسرائيل لم تتوقف عن فكرة ضم الضفة الغربية عبر ابتلاع المستوطنات، لكنها تخشى في المقامة الأول خروج مجموعات تطلق عليها "الخلايا النائمة" المؤيدة لإيران في الضفة، لتنفيذ عمليات ضدها، أو جمع معلومات عن مناطق أمنية وإرسالها لطهران.وتابع: "إسرائيل مستمرة في عمليات الضم، وتستغل هذه الأحداث للقيام بتوسيع رقعة المناطق الحمراء في قطاع غزة، حيث بات أكثر من 80% من القطاع مناطق حمراء يمنع الفلسطينيين من دخولها، فيما يتم حصر السكان في 20% فقط من مساحة غزة، إضافة إلى التجويع والقتل، وإسرائيل تلفت نظر العالم تجاه الحرب الإيرانية وتستغلها في مزيد من الانتهاكات ضد فلسطين".وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من "توسيع الاحتلال لجرائمه في نابلس واستمرار هدم المنازل في مخيمات جنين وطولكرم"، مجددة طلبها "بتدخل دولي عاجل لوقف سياسة الاحتلال الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية".وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في السادس من الشهر الجاري، إن تل أبيب "لديها خطة تصعيدية في الضفة الغربية، سيتم تنفيذها إذا واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطينية".وأشار سموتريتش إلى أن "الحكومة الإسرائيلية صادقت على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تشمل اثنتين في شمال الضفة، كان قد سبق إخلاؤهما خلال خطة "فك الارتباط" عن غزة عام 2005، إضافة إلى إنشاء نحو ألف وحدة سكنية للمستوطنين".يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومترا، وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967.وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضًا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/ تموز 2024.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الانذار في كل مكان
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
- الإعلام العبري: مصر أكبر الخاسرين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.