صحافة 24 نت - تفاصيل عن بروح مفعمة بالحنين وبأسلوب يمزج بين الكوميديا والدراما، تعود النجمة هدى حسين عبر مسلسل الصحبة... دراما بروح الذاكرة والوجدان.. أسباب تميز مسلسل الصحبة الحلوة لـ هدى حسين, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
بروح مفعمة بالحنين وبأسلوب يمزج بين الكوميديا والدراما، تعود النجمة هدى حسين عبر مسلسل "الصحبة الحلوة" لتقود رحلة نسائية فريدة في الذاكرة والوجدان، تجمع فيها صديقات الطفولة بعد انقطاع طويل، العمل لا يروي فقط قصص النساء بعد الستين، بل يرصد أحلامهن، ومآسيهن، وجرأتهن على إعادة بناء ما بعثره الزمن.
لقاء البداية... عزاء يعيد وصل القلوب
سريعاً ودون الدخول في مقدمات، بدأت أولى مشاهد الحلقة الأولى بـ"سدرة" النجمة هدى حسين وهي على سرير منزلها تسترجع ما كانت تفعله في شبابها قبل أن تصل إلى مرحلة عمرية متقدمة، وتماشياً مع المقولة الشهيرة "فيا ليت الشباب يعود يوماً"، بدأت تتذكر قدرتها الحركية عندما كانت تستيقظ من نومها وقت أن كانت في مرحلة شبابها والأدوات والأغراض التي كانت تضعها في أدراج دولابها، مقارنة مع الأشياء التي بدأت تضعها عندما تقدم بها العمر، وهنا دخلت في نوبة من السرحان وسط مشاعر دفينة لم يمحها الزمن، بصديقات المدرسة، ومع خبر وفاة صديقة قديمة تدعى فاطمة، تقرر سدرة تقديم واجب العزاء، فيتحول اللقاء إلى بداية جديدة لرحلة مليئة بالذكريات والوجوه الغائبة، اللقاء مع موزة (فاطمة هارون) يعيد فتح صندوق الذكريات، وتبدأ رحلة البحث عن بقية الصديقات، خصوصاً فيضة (هدى ناصر) وخديجة زيدان التي لا يعرف أحد عنها شيئاً.مفارقات مضحكة وظهور مفاجئ لمرام البلوشي
ويبدو أن القائمين على هذا المسلسل قرروا عدم البقاء طويلاً في مرحلة الذكريات، لتأخذ مشاهد الحلقة الثانية والتي جاءت بعنوان "خطأ مطبعي" المشاهدين إلى رحلة بحث الصديقات الثلاثة "سدرة وموزة وفيضة" عن خديجة وسط مفارقات كوميدية، لكن الطريق لم يكن سهلاً، فأولى المفارقات تحدث عندما يعتقدن أن سيدة تعاني من الزهايمر هي خديجة، ليواجهن مواقف كوميدية غير متوقعة، ثم ينتقلن إلى منزل مطربة تدعى خديجة، تقدم دورها مرام البلوشي، التي تفاجئ الجمهور بظهورها الغنائي عبر أداء أغنية "آه يا سمر يا زين"، مسترجعة محطاتها الفنية، في لحظة تجمع الطرب بالدراما والنوستالجيا.كوميديا بطابع عائلي
العمل لا يكتفي بالكوميديا التي تنشأ من اللقاءات النسائية، بل ينسج لحظات مرحة داخل البيوت وبين أفراد العائلات، لاسيما في بيت سدرة، التي لا تزال تحتفظ بروح الدعابة رغم تقدمها في السن، شخصيتها المتصالحة مع الزمن وأحفادها منحت المسلسل جاذبية خاصة، وخلقت ارتباطاً سريعاً بين الجمهور والعمل، مما يبشر بمزيد من التفاعل مع الحلقات القادمة.الرهان على الوجوه الشبابية
ما يحسب لصناع العمل، هو رهانهم على الوجوه الشبابية من الجنسين، ليكونوا محوراً مهماً في أحداث المسلسل بل وراهنوا على نجاح العمل بهم، فكان ظهورهم رهاناً وليس مجرد وسيلة للتسويق فقط، وهذا ما تحقق من خلال النص الذي كتب لهم في السيناريو، حيث أظهرهم بشكل مقنع للمشاهد كخط درامي وأداء في ذات الوقت؛ إذ لعبوا دوراً في رسم تفاصيل حياة الجيلين، مما أضفى طابعاً ديناميكياً ومتنوعاً، وكان من بين هؤلاء على سبيل المثال سعاد الشطي، أنوار المنصور، منصور البلوشي، أحمد الرشيدي، نورة فيصل، وسارة العنزي.أغنية "الصحبة الحلوة" تلامس الوجدان
أما الأغنية الترويجية للمسلسل التي حملت عنوانه "الصحبة الحلوة"، وجاءت في شارة بداية العمل، وتغنت بها فجر عبد الوهاب ورهف العنزي، فكانت حديث الجمهور؛ إذ عبرت بكلمات عبد الله العماني ولحن فجر عبد الوهاب عن معاني الصداقة والوفاء، "الصحبة الحلوة هي اللي تجمعنا، ونواجه بها المشاكل عما اللي توجعنا".اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- 5 فوائد لاستخدام زيت الكركديه في العناية بالشعر.. يعزز نموه ويرطبه
- هل اللبن اليوناني مفيد للرجيم؟
- حظك اليوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.