صحافة 24 نت - تفاصيل عن هل تفرض العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران واقعا جديدا على دول الخليج وتحتم عليها ترك الحيادية... هل تستمر دول الخليج على "الحياد" إذا طالت الحرب بين إيران وإسرائيل؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


هل تفرض العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران واقعا جديدا على دول الخليج وتحتم عليها ترك الحيادية والانحياز إلى أحد أطراف الصراع وهو ما يجعلها طرفا أصيلا في المعارك أو يبقى الخليج على مواقفه الثابتة ولا ينجر إلى تلك الأزمة؟بداية يقول الخبير العسكري السعودي، اللواء عبد الله غانم القحطاني، " بالنسبة للصراع القائم بين إسرائيل وإيران،أعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي موقفها حيادي إيجابي، وهو الدعوة إلى التهدئة وعدم الدخول أو إدخال المنطقة في أزمات جديدة، وهي تقدم النصح للجميع وعلاقاتها متوازنة وجيدة مع إيران ومجموعة الدول الست، وإسرائيل ليست صديق لا لمجلس التعاون الخليجي وليست حليف ولا بالتأثير الذي تؤثره دول مجلس التعاون الخليجي وإيران مجتمعه أو منفردة".الضغوط الخارجيةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لا أحد يستطيع إجبار مجلس التعاون أو الدول الخليجية لاتخاذ موقف ضد مصالحها الوطنية وضد مصالح شعوبها، وأيضا الداخل في هذه الدول متضامن مع القيادات، وهذه خاصية أو ميزة تنفرد بها هذه الدول دون جميع الدول العربية في المنطقة وهذا معروف".وأشار الخبير العسكري، إلى أن "الضغوط الخارجية لن تستجيب لها دول الخليج العربي الست، لأنها مُورست عليها ضغوط سابقة ولم تستجب لهذه الضغوط، ولم تدخل في تحالف الولايات المتحدة وأوروبا ضد الحوثي في اليمن، فيما يسمى تحالف (حارس الإزدهار) والثاني الأوروبي، ولم تستجب للدخول مع أحلاف أخرى ضد دول في المنطقة ولم تتنازل عن مواقفها الوطنية الثابتة التي تحقق مصالحها".مواقف ثابتةوأكد القحطاني، أنه "مهما طالت الحرب أو مهما كانت نتائجها فدول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية واضح جدا من مواقفها المُعلنة ومن تصريحاتها الدائمة، بأنها لن تدخل في هذا الصراع، بل إنها تدعو إلى وقف هذه الحرب بل إنها تدين الهجوم على إيران، هذا مثبت، وبالتالي لا اعتقد أن هناك ضغوط سوف تمارس بالمعنى، لأن المشكلة تقع بين جهتين عدائهم معروف و هما إسرائيل وإيران، والملف النووي الإيراني أصلا موقف دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة، واضح ومعلن مسبقا، وبالتالي لا تغيير في المواقف إطلاقا".تقدير المواقفوأردف، "أغلب دول العالم مع الأسف يدعمون إسرائيل قبل أن تعتدي أو قبل الحرب على إيران، إذا المشكلة هي في تقدير الموقف الإيراني، لأن لديها أمثلة ولدينا أمثلة في المنطقة لم تتألم منها كما أرى أنا شخصيا كمتابع، يعني سقط نظام صدام حسين وهو يكابر، آل الأسد زالو من سوريا وهم يكابرون و يغالطون ويتجبرون، وأيضا حدث مثل هذا الشيء في عدة دول أخرى ،المفروض أنهم يأخذوا منها عبرة، يعني حزب الله انتحر بنفسه وهو يحمل شعار الثورة الإيرانية وحماس انتحرت وهي تحمل راية إيران ومحورها ووحدة ساحاتها".وقال القحطاني: "لم يتبق إلا الرأس وهى طهران والتي عليها أن تقدر الأمور بمصداقية مع النفس وللتاريخ ولشعبه، إذا لم يقدروا الأمور كما ينبغي والموقف كما هو، وإلا فالكارثة ستحل مع الأسف وهو أمر ليس إيجابي للمنطقة ولا لإيران ولا للعالم واستقراره".القواعد العسكريةمن جانبه يقول د.مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، "مسألة إذا طالت المواجهات هل تظل دول الخليج على الحياد أم لا، دول الخليج الآن في ورطة تتمثل في وجود قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها ، تلك القواعد العسكرية الأمريكية سوف تكون في مهب الصواريخ الإيرانية إن دخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع صراحة أو بشكل مكشوف، أو أدركت إيران أن أمنها القومي في خطر، وأن هناك مُهدد كبير للدولة الإيرانية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "إذا شعرت إيران بالخطر عند ذلك لن يكون أمامها سوى التدخل الصريح في هذا الصراع بمعنى تفجير المنطقة بشكل كبير، إيران لديها خطط وكشف بعدد القواعد العسكرية الأمريكية، وهناك من 40-50 ألف جندي من المارينز داخل هذه القواعد، وإيران في أكثر من حديث سابق قبل تفجر هذه الأوضاع ما بين إسرائيل وإيران، أعلنت بأن هذه القواعد ليست بعيدة عن مرمى الصواريخ الإيرانية إن احتدم الصراع بينهم".سياسة الردعوأكد غباشي، "أن ضرب القواعد الأمريكية من جانب إيران سيكون له تأثير كبير وسلبي على دول الخليج، بجانب مضيق هرمز أو المضيق العربي، هذا المضيق إن استشعرت إيران تهديدا لأمنها بدرجة كبيرة أو توجيه ضربات إسرائيلية إلى مواقع الغاز والنفط الإيرانيين وتأثرا بشدة، لن يكون أمام إيران سوى إغلاق هذا المضيق، و إذا أغلق هذا المضيق معنى ذلك أن هناك تأثير كبير على حركة التجارة، خاصة تجارة النفط والغاز من الخليج إلى العالم الخارجي، وقد تتأثر أوضاع المنطقة بشكل مطلق".واختتم بالقول: "أنا أتصور أن القادم أسوأ في هذا الصراع وفي ظل تعافي إيران وبداية سياسة الردع مع الكيان الإسرائيلي، خاصة وأن ضرباتها أصبحت موجعة وبشدة في داخل إسرائيل".وعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، اجتماعا استثنائيا، اليوم الإثنين، عبر الدائرة التلفزيونية، ناقش خلالها تطورات الأوضاع في المنطقة، حسب ما أفادت وسائل إعلام خليجية.ونقلت عن البديوي، قوله خلال الاجتماع: "شهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، ما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية".وأضاف: "كما أدى ذلك إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها".وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها "الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، و



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الانذار في كل مكان
  2. خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  3. الإعلام العبري: مصر أكبر الخاسرين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم