الموجي و حليم !  حب أسمي من الحب ! 

صحافة 24 نت - تفاصيل عن أحب الموجي حليم إنسانياً و فنياً . وعلي  الرغم من التقارب العمري بينهما إلا أن حب الموجي... الموجي و حليم !  حب أسمي من الحب ! , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


أحب (الموجي) (حليم ) إنسانياً و فنياً . 

وعلي  الرغم من التقارب العمري بينهما إلا أن حب (الموجي ) له إزداد سمواً و رقياً بإكتسابه بعداً أبوياً من ناحية (الموجي) ! 

فكان(الموجي) يعتبر (حليم) إبنه الفني و صوته الذي عبر بدلاً منه موسيقاه الخالدة رغم جمال و عذوبة صوت (الموجي) . 

    نحن الآن في منتصف الخمسينيات في حفل( لحليم ) في البدايات ! 

    و كان ذلك الملحن الجبار يجلس خلف (حليم )

    ليعزف له لحن (محمد عبدالوهاب) الخالد 

    (علي إيه بتلومني) ليغنيها (حليم) و لكن ما إن بدأ في لحن جديد (للموجي) حتي إعترض كل من الجمهور و المتعهد قائلاً قولته الشهيرة (لحليم) : 

    إنت جاي تغني بالياباني !؟ 

    لا تغني إلا (لمحمد عبدالوهاب) فقط !

    و لكن إيمان (الموجي) (بحليم) صمد أمام تلك الصدمة و لو كانا إستسلما لها لحرمنا من أهم ثنائي في (الصوت) و (اللحن) ظهر في القرن العشرين بعد الموسيقار الخالد (محمد عبدالوهاب) ! 

    و مازلنا مع (الموجي) و دوره في حياة (حليم) ! 

    هل تعلم أن (محمد عبدالوهاب) بجلالة قدره هو الذي سعي للتعرف علي هذا الثنائي الجديد !؟

    يحكي في ذكرياته مع الراحل

    (سعدالدين وهبة) أنه إستمع بالصدفة للحن (الموجي) (لحليم ) :

    (ياتبر سايل بين شطين) فأحس بعبقريته الفذة أن اللحن و الصوت لون جديد من  الغناء لم يسمعه من قبل فطلب مقابلتهما و من يومها لم تنقطع صلة (حليم) و (الموجي) فنياً و إنسانياً بأستاذهما

    (محمد عبدالوهاب) ! 

    أما حب (الموجي) و إخلاصه 

    (لإبنه الفني حليم) فظهرا أساساً 

    بعد وفاة (حليم) ! 

    إذ أن الموجي إحتفظ (بالعود) الخاص (بحليم ) بعد وفاته . 

    و حدث أن حضر إلي مصر خصيصاً أحد أثرياء الخليج ليعرض علي (الموجي ) أيامها مبلغاً (مليونياً ) يقدر بالمليار الآن ثمناً لعود (حليم) ! 

    فما كان من (الموجي) إلا أن رفض ذلك العرض الذي لا يقاوم رفضاً قاطعاً ! 

    فكنوز الدنيا لا تساوي تذكار غال من (حليم ) !

    أما الموقف الآخر فيتعلق بالملحمة الخالدة و مسك الختام قصيدة (نزار قباني) : 

    (قارئة الفنجان) خاصة الكوبليه الثاني : 

    (بحياتك ياولدي إمرأة) . 

    إذ يقول (الموجي) في حديث تلفزيوني أن اللازمة الموسيقية قبل ذلك الكوبليه و جزء من اللحن كانا من إبداع (حليم ) نفسه ! 

    أي أخلاق ! و أي رقي ! و أي محبة ! 

    تلك التي جعلت هذا الملحن العظيم ينسب الموسيقي و اللحن لمن أبدعهما حتي بعد وفاته ! 

    إن تلك العلاقة الرائعة الراقية بين إثنين من أهم الملحنين و أجمل المطربين في القرن العشرين هما (الموجي) و (حليم) 

    ستظل ثمارها   دائما تسعدنا و تمتعنا ! 

    و رقيها و سموها يلهمنا و يعلمنا ! 

    و كيف لا و قد إنفردا معاً

    بفن أروع من أي فن ! 

    و حب أسمي من كل حب !



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. 5 فوائد لاستخدام زيت الكركديه في العناية بالشعر.. يعزز نموه ويرطبه
    2. هل اللبن اليوناني مفيد للرجيم؟
    3. حظك اليوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم