صحافة 24 نت - تفاصيل عن 21 سبتمبر تقارير علي الدرواني في يومها الرابع نفذت القوات الإيرانية عملية هي الأوسع والأشد فتكا... “الوعد الصادق يتحقق.. الصواريخ الإيرانية تخترق الملاجئ الإسرائيلية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
21 سبتمبر|تقارير| علي الدرواني
في يومها الرابع نفذت القوات الإيرانية عملية هي الأوسع والأشد فتكا من بين الموجات الثماني السابقة للهجمات الإيرانية حتى الآن، ضمن عملية “الوعد الصادق3″، حيث تعرض كيان العدو لضربة ثقيلة ومدمرة، وصفتها طهران بأنها الأقوى والأكثر تدميرا منذ بداية الرد على العدوان الصهيوني، وقد تسبّب سقوط الصواريخ في مدينتي حيفا و”تل أبيب”، ومناطق مثل بتاح تكفا، وغوش دان، وبني براك، في حالة طوارئ وأزمة حادة في تلك المناطق، حيث رصد الدمار الواسع في عدة مناطق مختلفة في كل من يافا “تل أبيب” وحيفا المحتلتين، وأصابت مواقع استراتيجية.وقالت وكالة تسنيم إن الحرس الثوري استخدم في الهجوم الأخير على حيفا وتل أبيب عددا أكبر من الصواريخ الفرط صوتية مقارنة بهجمات سابقة، وهي صواريخ ذات سرعة عالية وقدرة تدميرية كبيرة في الهجوم، مضيفة أن الهجمات المقبلة ستشهد استخداما أكبر للصواريخ الفرط صوتية لضمان اختراق الدفاعات الجوية، والوصول إلى الملاجئ المحصنة للكيان.
التضليل قبل التدمير
نجح الإيرانيون في خداع منظومة الإنذار المبكر الإسرائيلية، وتلاعبوا بها بذكاء عسكري ملحوظ. على إثر ذلك، اندفع المغتصبون إلى الملاجئ تحت ضغط التهديد الوهمي، وسط حالة من التوتر والارتباك. في المقابل، روّج الإعلام الإسرائيلي لنجاح “هجمات استباقية” استهدفت منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، مدعيًا تدميرها بالكامل. لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت؛ فقد انفضحت الكذبة العسكرية، ما دفع “قيادة الجبهة الداخلية” إلى الإبقاء على الصهاينة داخل الملاجئ لخمس ساعات تقريبا، خشية افتضاح الخديعة. ثم، بعد انتظار ثقيل، انهمرت الصواريخ الإيرانية بشكل أسرع، أعنف، وأكثر دقة. اجتاحت كامل مساحة الكيان، مستهدفة قواعد عسكرية، مراكز أمنية، وتحصينات استراتيجية، محدثة دمارًا بالغًا في العمق الصهيوني في حيفا و”تل أبيب”.
الملاذ الأخير لم يعد آمنا:إن وصول الصواريخ الإيرانية إلى الملاجئ المحصنة في الكيان يعد تطورًا بالغ الأهمية، لأنه يكسر أحد أهم أسس الثقة النفسية التي بني عليها “الأمان الداخلي” في الكيان الإسرائيلي. هذا التطور من شأنه أن يدفع نسبة متزايدة من الإسرائيليين، وخاصة فئات معينة، للتفكير الجدي بمغادرة فلسطين المحتلة، أو على الأقل ترتيب “خطة بديلة” خارج الكيان.تعد الملاجئ المحصنة خط الدفاع الأخير عن المغتصبين الصهاينة، وفي الخطاب الديني القومي الصهيوني، كانت الملاجئ رمزًا لـ “الحماية الإلهية والإستراتيجية”. إذا ضُربت، فإن جزءًا من هذا الخطاب ينهار.وطوال العقود الماضية، اعتمد الإسرائيليون على البنية التحتية الدفاعية (القبة الحديدية وأخواتها)، والإنذارات المبكرة، والملاجئ المحصنة. لكن عندما تتجاوز الصواريخ طبقات الدفاع المختلفة وتصل إلى الأماكن المحصنة، فإن رسالة إيران واضحة: “لا مكان آمن لكم، الأمر الذي يولد ذعرًا نفسيًا لا يمكن احتواؤه بالتصريحات والتطمينات الرسمية، ولا بالتهديد لإيران وسكان طهران.بناء على هذه التطورات ودرجات الخطورة المتراكمة، تهتز الثقة والأمان، فالقرارات السياسية مثل إغلاق المطار ومنع السفر تعزز شعورًا بأن حكومة نتنياهو لا تحمي شعبها، بل تحتجزه، وتنمي شعور المستوطنين بأنهم رهائن لخيارات نتنياهو وليسوا أصحاب قرارات، ما يخلق بيئة طاردة نفسيًا واجتماعيًا.لا ننسى أن هناك تقارير سابقة -حتى قبل التصعيد- تتحدث عن زيادة الرغبة لدى بعض المستوطنين في الهجرة، خصوصًا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، وبعد وصول الصاروخ الإيراني إلى الملاجئ المحصنة، ستتسارع هذه النزعة، خصوصًا في أوساط مزدوجي الجنسية، والمتدينين المعتدلين، والعرب الإسرائيليين، والطبقة الوسطى ذات التعليم العالي.كما في البلدان التي تشهد حروبا مشابهة، فإن الخوف الجماعي يؤدي إلى قرارات جماعية واسعة النطاق. كما حدث في أوكرانيا وسوريا، تدفع موجات الخوف إلى المغادرة بمجرد أن تتاح الفرصة، وفي الحالة الإسرائيلية، سيكون هذا واضحًا بمجرد فتح مطار اللد -المسمى “بن غوريون”- مجددًا.باختصار لأنه ما دامت الحكومة المجرمة غير قادرة على حماية ما اعتُبر “الملاذ الأخير”، فإن كثيرين سيعتبرون الخروج من الكيان هو الملاذ الوحيد.
لا مفر من الصواريخ ولا مجال للهروب
منذ بدء العدوان الإسرائيلي، قرر كيان العدو إغلاق مطار “بن غوريون” أمام الرحلات الجوية ذهابا وايابا، لمنع اليهود الصهاينة من الفرار إلى أماكن أكثر أمنا خارج الكيان المحاصر بالنيران، ما أثار موجة من التساؤلات حول مصير الإسرائيليين المحاصرين تحت خطر الصواريخ. ليتحوّل الإسرائيليون إلى رهائن لدى حكومة نتنياهو داخل الكيان!وفيما تذكر القناة الـ12 الصهيونية أن أكثر من 200 ألف إسرائيلي عالقون خارج الأراضي المحتلة بسبب توقف الملاحة في مطار اللد، فإن ملايين
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
- بوتين يلوّح بالخطر من قلب موسكو: تحذير ناري لخامنئي بعد مكالمة مع ترامب
- زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرائيلية هزت صنعاء
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 21 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.