صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأفاد ديرمر، يوم الاثنين، في إشارة إلى برنامجي إيران الصاروخي والنووي سنواصل عملنا للقضاء على... وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: سنواصل عمليتنا ضد إيران بغض النظر عن تقدم أي مفاوضات مع واشنطن, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وأفاد ديرمر، يوم الاثنين، في إشارة إلى برنامجي إيران الصاروخي والنووي: "سنواصل عملنا للقضاء على هذين التهديدين.. وسواء قررت إيران الاجتماع مع الولايات المتحدة والموافقة على الشروط التي كان ينبغي عليها التوصل إليها قبل شهر، أو أسبوعين، أو شهرين، فهذا متروك لإيران". وأكد ديرمر أن الولايات المتحدة قدمت الدعم العسكري للدفاع عن إسرائيل ضد الضربات الصاروخية، باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي من طراز "ثاد" و"إيجيس" والطائرات التي تستهدف الطائرات بدون طيار. وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تنضم إلى الضربات على إيران، قال إن هذا الأمر يعود لترامب نفسه. وذكر أن ترامب لا يريد مناقشة التدخل العسكري الأمريكي الأعمق عندما سئل عن ذلك في وقت سابق من يوم الاثنين. وأشار ديرمر إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقويض الدعم للحكومة في طهران، لكنه امتنع عن الدعوة إلى تغيير النظام. وقال "انتبهوا لما يحدث داخل إيران عندما ترون النيران تشتعل ضد النظام". وجاءت تصريحاته بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران تريد التحدث عن خفض التصعيد في الصراع المستمر منذ أربعة أيام. وعندما سُئل الرئيس الأمريكي عن التقارير التي تفيد بأن إيران تريد العمل نحو التوصل إلى حل، أجاب "نعم"، وأضاف "إنهم يرغبون في التحدث، ولكن كان ينبغي عليهم أن يفعلوا ذلك من قبل". وقال ترامب في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في قمة زعماء مجموعة السبع في كاناناسكيس بولاية ألبرتا: "إنه أمر مؤلم لكلا الطرفين ولكنني أود أن أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب". وفي السياق، وصف ديرمر هذا التقييم للوضع في إيران بأنه "دبلوماسي للغاية"، قائلا إن العملية العسكرية الإسرائيلية "تتقدم وفق الجدول الزمني المحدد". ولم يحدد نتنياهو المدة التي تتوقع إسرائيل أن تستمر فيها العملية، وقال فقط إنها تخطط لمواصلة الضربات خلال الأيام المقبلة "لإعادتهم عدة سنوات إلى الوراء". من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة "ABC News" يوم الاثنين، بأن جيشه يسعى لإنهاء ما وصفه بنصف قرن من الصراع، ولم يستبعد استهداف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أن من مصلحة واشنطن دعم إسرائيل في مساعيها لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. ويعد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وإيران أخطر تصعيد بعد سنوات من الحرب الخفية. ويخشى المحللون أن يدفع ذلك الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي، مسببا خسائر بشرية أوسع، وقد يُعطل تدفقات الطاقة ويعطل طرق التجارة الحيوية. وبدأت إسرائيل مهاجمة المواقع العسكرية والنووية الإيرانية أواخر الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل العديد من كبار الجنرالات والعلماء النوويين وكما زعمت تل أبيب بأنها تمكنت من تحقيق تفوق جوي على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك طهران. ومنذ يوم الجمعة، قتل 224 شخصا في إيران وفقا للحكومة، التي قالت إن معظم الضحايا من المدنيين. وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل 24 شخصا في إسرائيل، وفقا للمكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، وإصابة 592 آخرين. المصدر: "بلومبيرغ"
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
- الإعلام العبري: مصر أكبر الخاسرين من الحرب الإسرائيلية الإيرانية
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.