بعد أكثر من قرن على غرقها، لا تزال سفينة تيتانيك" تثير الدهشة والأسئلة، ليس فقط بسبب حجم الكارثة التي حصدت أرواح أكثر من 1500 راكب، بل بسبب لغز صادم: لماذا لم يعثر أحد على أي رفات بشرية داخل حطام السفينة؟ فرغم الرحلات المتكررة إلى أعماق الأطلسي، ووجود مقتنيات واضحة تدل على بشر كانوا هناك، تبقى الأجساد غائبة تماما، فهل أكلتها الأسماك؟ أم أن المحيط أخفى أكثر مما نعتقد؟
منذ غرق السفينة العملاقة "تيتانيك" عام 1912، أصبحت قصتها رمزا للفاجعة البشرية والطموح المفرط، ومع مرور أكثر من 112 عاما، ومع أن السفينة تحولت إلى رمز سينمائي وثقافي عالمي، فإن ما وجد في قاع المحيط كان مذهلا نقطع من الحطام، ملابس، حقائب، وأحذية، ولكن الغريب، أن أحدًا لم يجد عظاما أو هياكل بشرية.
| في ذكرى غرقها الـ113.. قصص لا تُنسى عن كارثة «تيتانيك»
المخرج جيمس كاميرون، الذي أخرج الفيلم الشهير عن السفينة عام 1997، وشارك شخصيا في عشرات رحلات الاستكشاف إلى الموقع، صرح لصحيفة نيويورك تايمز عام 2012:
"لم نر أي رفات بشرية على الإطلاق، فقط رأينا ملابس وأحذية في مواقع تشير إلى أن جثثا كانت هناك سابقا، لكنها اختفت".
كاميرون الذي زار الحطام نحو 33 مرة، وأمضى وقتا تحته أطول مما قضاه القبطان الأصلي على متنها، اعتبر هذا الغياب دليلا واضحا على أن البقايا البشرية ببساطة لم تعد موجودة.هذا السؤال المحير أثار نقاشا واسعا مؤخرا على موقع "ريديت"، حيث تساءل مستخدمون: كيف يعقل ألا تترك واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ أي أثر بشري بعد كل هذا الوقت؟الجواب، وفق الخبراء، ليس غامضا تماما٫ هناك عدة تفسيرات علمية ومنطقية:
بعد غرق السفينة، تمكن العديد من الركاب من ارتداء سترات النجاة، ما جعل جثثهم تطفو فوق سطح الماء.
بعد الحادثة، ضربت عاصفة قوية المحيط، يعتقد أنها جرفت الجثث بعيدا عن مكان الحطام.
ومع مرور الأيام والأسابيع، حملت التيارات البحرية الجثث لمناطق بعيدة عن موقع الغرق، وربما تحللت أو ابتلعتها أعماق المحيط دون أن تعود.
وفي مقابلة أجريت عام 2009 مع شبكة NPR الأميركية، قال المستكشف الشهير روبرت بالارد:
عند أعماق تتجاوز 3000 قدم (حوالي 914 مترًا)، ندخل نطاقا لا يمكن فيه لكربونات الكالسيوم أن تتراكم،بمعنى آخر، العظام تذوب ببساطة في قاع البحر قبل أن تتحلل بشكل طبيعي".
وأوضح روبرت بالارد، مستكشف أعماق البحار، خلال مقابلة مع مؤسسة «الإذاعة الوطنية العامة» الأميركية (NPR) عام 2009 قائلا:
«المشكلة التي يجب التعامل معها هي أنه في الأعماق التي تتجاوز نحو 3000 قدم (نحو 914 متراً)، تتجاوز ما يُعرف بعمق تعويض كربونات الكالسيوم» (وهي النقطة التي لا تتراكم عندها كربونات الكالسيوم على قاع البحر، حيث تذوب بسرعة أكبر مما يتم ترسيبها).
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «تيتانيك» تخفي سرا محيرا- لماذا لم يُعثر على بقايا بشرية داخل السفينة؟ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)