صحافة 24 نت - تفاصيل عن مع نسيمِ الصيفِ المنعش، تُفتَحُ أمامنا آفاقٌ جديدةٌ في عالمِ الجمال حيث تتَّجه الابتكاراتُ... مستحضرات تجميل بتركيبات هلامية لانتعاش مثالي في الأيام الحارّة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
مع نسيمِ الصيفِ المنعش، تُفتَحُ أمامنا آفاقٌ جديدةٌ في عالمِ الجمال حيث تتَّجه الابتكاراتُ الحديثةُ نحو تركيباتٍ هلاميَّةٍ وجيليّة، تضيفُ لمسةً من المرحِ، والإحساسِ الحسِّي الفريدِ عند الاستخدام. هذه التركيباتُ لا تقتصرُ فقط على الإحساسِ الفاتن، بل وتُعزِّز أيضاً فاعليَّةَ المنتجات، فتمنحُ البشرةَ ترطيباً عميقاً، وإحساساً فورياً بالانتعاش، وهو ما تحتاج إليه في أيَّامِ الصيفِ الحارَّة.
الجل مقابل الكريم
تصوير | محمد سيف Mohamed Seif - السنة | 2022 - العدد | 2110في عالمِ العنايةِ بالبشرة، أصبحت التركيباتُ الهلاميَّةُ مثل الجلّ Gel، والجيلّي Jelly من أبرزِ الابتكاراتِ التي تعيدُ تشكيلَ مفهومِ العنايةِ والترطيب. تتميَّزُ هذه التركيباتُ بخفَّتها، وملمسها المنعش، وتمنحُ البشرةَ إحساساً بالحيويَّةِ دون أن تُثقلها. هذا التوجُّه الجديدُ لا يكتفي فقط بالشكلِ والملمس، بل ويمتدُّ ليشملَ ترطيبَ البشرةِ، وتحسينَ مظهرها العام، خاصَّةً خلال أيَّامِ الصيفِ الحارَّةِ والرطبة.
مرطّب الجل
مُرطِّب الجلّ تركيبةٌ مائيَّةٌ، تعتمدُ على مكوِّناتٍ مرطِّبةٍ قويَّةٍ مثل حمضِ الهيالورونيك والجليسرين، وهو مصمَّمٌ ليمنحَ البشرةَ ترطيباً سريعاً وخفيفاً دون أن يترك أثراً دهنياً، لذا يُعدُّ الجل خياراً مثالياً للبشرةِ الدهنيَّة، والمختلطة، وأيضاً لمَن تعاني من حب الشباب، أو انسدادِ المسام. وبما أنه يُمتَصُّ بسرعةٍ، يمكن استخدامه بسهولةٍ تحت المكياج، أو مع منتجاتِ العنايةِ الأخرى دون أن يتسبَّبَ بتكدُّسٍ، أو ثقلٍ على البشرة.
وتُظهِرُ دراساتٌ، أن مُرطِّبات الجلّ، تُسهم أيضاً في مكافحةِ علاماتِ التقدُّم في السنِّ، إذ تفقدُ البشرةُ قدرتها على الاحتفاظِ بالرطوبة، ما يؤدي إلى الجفافِ، والبهتانِ، وفقدانِ المرونة. وعند استخدامها بانتظامٍ، يمكن تحسينُ قدرةِ البشرةِ على الاحتفاظِ بالماء في الطبقاتِ العميقة، ما يُعزِّز من مظهرها، ويزيدُ من إشراقها ونعومتها، لكنْ تجدرُ الإشارةُ إلى أن النتائجَ تختلفُ من شخصٍ لآخر حسبَ حالةِ البشرة، ومدى الالتزامِ باستخدامِ المُنتَج.
قوام كريمي
من ناحيةٍ أخرى، تعتمدُ مُرطِّبات الكريم على مزيجٍ من الزيوتِ، والموادِّ المطرِّيةِ التي تُوفِّر ترطيباً عميقاً ومُركَّزاً. وتمتازُ هذه التركيباتُ بسماكتها وثقلها، وهي مُصمَّمةً بشكلٍ خاصٍّ لتغذيةِ البشرةِ الجافة، والمتشقِّقة. وتلعبُ الكريماتُ دوراً مهماً في تقويةِ الحاجزِ الواقي للبشرة، خاصَّةً في البيئاتِ الباردةِ والجافة حيث تحتاجُ إلى حمايةٍ إضافيَّةٍ من العواملِ الجويَّةِ القاسية.
وعلى الرغمِ من فاعليَّتها في الترطيبِ إلا أن الكريماتِ قد تكون غير مناسبةٍ للبشرةِ الدهنيَّة، أو في فتراتِ الصيف، إذ يمكن أن تشعرَ البشرةُ بأنها مثقلةٌ، أو دهنيَّةٌ أكثر من اللازم، لذا يُنصَحُ باستخدامها ليلاً، أو في أوقاتٍ، يكون فيها الطقسُ أكثر برودةً.
الأفضل
التمييزُ بين مُرطِّب الجلّ والكريم، يعتمدُ بشكلٍ أساسٍ على نوعِ البشرة، والبيئةِ المحيطة. إنْ كنتِ تعيشين في مناخٍ حارٍّ ورطبٍ، أو كانت بشرتكِ دهنيَّةً، أو معرَّضةً لحبّ الشبابِ، فإن الجلّ، هو الخيارُ الأمثلُ لكِ، لأنه يمنحكِ ترطيباً خفيفاً دون انسدادِ المسام، أمَّا إنْ كانت بشرتكِ جافةً، أو ناضجةً، وتحتاجُ إلى عنايةٍ مكثَّفةٍ، خاصَّةً في الشتاء، فإنّ الكريم، سيُوفِّر لها التغذيةَ المطلوبة، والحمايةَ من الجفاف.
بعض النساءِ يخترن الدمجَ بين الاثنين، ضمن روتين العنايةِ الخاصِّ بهن، فيستخدمن الجلّ في النهارِ، لا سيما قبل وضعِ المكياج، أو خلال فتراتِ النشاطِ، بينما يُفضِّلن الكريمَ في الليلِ للاستفادةِ من خصائصه المغذِّيةِ أثناء نومِ البشرة، وتجدُّدها.
الأقنعةُ الهلامية
إلى جانبِ الجلّ والكريم، شهدت الأقنعةُ الهلامية Jelly Masks رواجاً كبيراً في الآونةِ الأخيرة لما لها من خصائصَ علاجيَّةٍ، ومهدِّئةٍ فوريَّةٍ. وتمتازُ هذه الأقنعةُ بتركيبتها الهلاميَّةِ الفريدةِ التي تمنحُ البشرةَ ترطيباً عميقاً، وإحساساً فورياً بالانتعاش. بفضلِ مكوِّناتها الطبيعيَّةِ مثل الألوفيرا، وحمضِ الهيالورونيك، والفيتاميناتِ المضادةِ للأكسدة.
إليك دليلكِ الشامل للإجراءات التجميلية غير الجراحية قبل فصل الصيف
صورة العارضة من Launchmetrics/Spotlight ©صعود مستحضرات التجميل الهلامية
في الأعوامِ الأخيرة، شهدَ عالمُ المكياجِ تحوُّلاً ملموساً نحو الابتكارِ الحسِّي، إذ لم تعد فاعليَّةُ المُنتَج وحدها كافيةً، بل أصبحت التجربةُ الشعوريَّةُ المصاحبةُ له جزءاً أساسياً من قيمته. ومن أبرزِ مظاهرِ هذا التحوُّل صعودُ المكياج الهلامي Jelly Makeup الذي لفتَ الأنظارَ بفاعليَّته، وتركيبته الفريدةِ التي تجمعُ بين المرحِ والابتكار. يثيرُ المكياجُ الهلامي فضولَ المستهلكين من اللمسةِ الأولى، وسواء كانت بودرةَ خدودٍ قابلةً للضغط، أو ملمِّعَ شفاهٍ، يتمايلُ مثل الحلوى، يُوفِّر ملمسُ هذه التركيباتِ المتموِّجةِ والمطاطيَّةِ متعةً حسيَّةً، تشبه الضغطَ على كرةٍ مضادةٍ للتوتُّر. وفي عالمٍ، يزدادُ رقميَّةً يوماً بعد آخر، يصبحُ الإحساسُ الملموس ترفاً نادراً، وهنا يكمن سحرُ هذه التركيباتِ الجديدة.
كيفية التطبيق
النجاحُ الجمالي لهذه التركيباتِ لا يتحقَّقُ فقط من خلال المظهرِ، أو القوام، إذ يتطلَّبُ أيضاً فهماً لطريقةِ استخدامها الصحيحة. مثلاً تطبيقُ Jelly Blush، أو بودرةِ الخدودِ الهلاميَّة، يحتاج إلى فرشاةٍ كثيفةٍ، وليس إلى وضعٍ مباشرٍ بالأصابع. الطريقةُ المثلى، تكمن في الطّرق على الخدودِ بالفرشاة، ثم مزجِ اللونِ بلطفٍ حتى يمتزجَ بشكلٍ طبيعي مع البشرة. يمكن اعتمادُ هذه الطريقةِ على بشرةٍ نظيفة، أو فوقَ كريم الأساس، ما يجعلُ هذه التركيباتِ متعدِّدةَ الاستخدامات، وسهلةَ الدمجِ دون أن تترك طبقاتٍ سميكةً، أو متكتِّلةً.
المستحضرات الهلامية مقابل تينت الشفاه
عندما يتعلَّقُ الأمرُ بتلوين الشفاه، نجدُ اليوم خياراتٍ، تتجاوزُ أحمرَ الشفاه التقليدي. من بينها Jelly Tints، أو تركيبات بصيغة هلامية التي تختلفُ عن التركيبات السائلةِ التقليديَّةِ في جوانبَ عدة. تأتي التركيبات الهلامية بقوامٍ مرنٍ، يمنحُ إحساساً خفيفاً، ومنعشاً عند التطبيق، وغالباً ما تُوفِّر هذه التركيباتُ لمسةً شفَّافةً لامعةً، تبدو طبيعيَّةً وأنيقةً في آنٍ واحدٍ، ما يجعلها خياراً مفضَّلاً للمكياج اليومي.
أمَّا التركيبات التقليديَّةُ فتميلُ إلى تركيزٍ أعلى في اللون، ونتائجَ أطولَ مدَّةً، لكنَّها قد تكون أقلَّ ترطيباً، وأحياناً تُسبِّب جفافَ الشفاه، خاصَّةً إن كانت خاليةً من مكوِّناتٍ مُرطِّبةٍ. ويكمن تميُّزُ الصيغة الهلامية في تركيبتها المائيَّةِ التي غالباً ما تحتوي على مكوِّناتٍ مُرطِّبةٍ مثل الألوفيرا، أو حمضِ الهيالورونيك، ما يجعلها مناسبةً لمَن تعاني من جفافِ الشفاه.
اختلافات التركيبة
من الناحيةِ التركيبيَّة، تعتمدُ التركيبات الهلامية غالباً على قواعدَ مائيَّةٍ، ما يمنحها ملمساً ناعماً ومريحاً. بعض العلاماتِ، تضيفُ مكوِّناتٍ مبرِّدةٍ، لتمنحَ المُستَخدِمة إحساساً فورياً بالانتعاش. في المقابل، تعتمدُ التركيبات التقليديَّةُ على الماءِ، أو الزيت، وتُوفِّر خياراتٍ أكثر تنوُّعاً في درجاتِ الألوان، والتركيبات.
أمَّا في الاستخدامات، فيتمتَّعُ النوعان بمرونةٍ كبيرةٍ. يمكن استخدامُ التركيبات الهلامية بوصفها بلاشاً للخدود، أو تلويناً خفيفاً للجفون، بينما يمكن مزجُ التركيبات التقليديَّةِ مع مُرطِّبات الشفاه للحصولِ على تأثيراتٍ مخصَّصةٍ، أو استخدامها أساساً لتدرُّجاتٍ لونيَّةٍ مبتكرةٍ على الشفاه.
الخيار المثالي
الاختيارُ بين الصيغة الهلامية، أوالتقليديَّة، يرتبطُ بعواملَ عدة، فإذا كنتِ تُفضِّلين المظهرَ الطبيعي، أو تبحثين عن مُنتَجٍ مُرطِّبٍ، وسهلِ التطبيق، فإن الصيغة الهلامية سيكون خياركِ الأمثل. أمَّا إن كنتِ تبحثين عن ثباتٍ طويلٍ، وألوانٍ أكثر وضوحاً فقد تكون التركيبات التقليديَّةُ أكثر ملاءمةً لكِ، خاصَّةً في المناسباتِ، أو الأيَّامِ الطويلة.
كذلك، يلعبُ المناخُ دوراً في تحديدِ الأفضليَّة. في الطقسِ الحارِّ والرطبِ، مثلاً، قد تحتاجين إلى إعادةِ تطبيقِ التركيبات الهلامية، بينما تدومُ التركيبات التقليديَّةُ فترةً أطول. أيضاً، ستستفيدُ صاحبةُ الشفاه الجافةِ أكثر من الترطيبِ الذي تُوفِّره الصغ الهلامية.
يمكنك أيضًا الاطلاع على من أسرار الطبيعة إلى عبقرية المختبرات.. تطور الواقي الشمسي عبر التاريخ
تجارب عطرية مفعمة بالحلويات
في عالمِ العطور، تعدُّ عطورُ «جورماند» Gourmand من بين الأكثرِ إثارةً للاهتمامِ والتميُّز حيث تترك بصمةً لا تُنسى بفضلِ مكوِّناتها الحلوةِ المستوحاةِ من المأكولات. تتألَّفُ هذه العطورُ من مكوِّناتٍ حلوةٍ وقابلةٍ للأكلِ مثل الفانيليا، والكراميل، وحلوى القطن، والشوكولاتة، والقهوةِ، والعسلِ، والكونياك، إذ تجعلها أشبه بحلوياتٍ لذيذةٍ، يمكن أن تُحرِّك حاسةَ الذوق.
تاريخ
تاريخُ العطورِ الحلوة، يعودُ إلى أوائلِ التسعينيَّاتِ عندما بدأ صانعو العطورِ في استكشافِ مكوِّناتٍ شرقيَّةٍ جديدةٍ، واستخدامِ أخرى، تشبه الحلويات. وفي عامِ 1992، تمَّ إطلاقُ أوَّلِ عطرِ جورماند Gourmand، وهوAngel من تييري ميجلر Thierry Mugler، وجمعَ بين مكوِّناتٍ عدة مثل بذورِ التونكا، والفانيليا، والشوكولاتة، والكراميل، وحلوى القطنِ، والعسلِ. أصبح هذا العطرُ تالياً أيقونةً لدرجةِ أن هذا النوعَ من العطورِ، باب أساسياً في خزائنِ العطور.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- بعد تعرضها للقصف على الهواء.. من هي المذيعة الإيرانية سحر إمامي؟
- الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
- 5 مشروبات تساعد على خسارة الوزن الزائد بعد لخبطة إجازة العيد
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.