صحافة 24 نت - تفاصيل عن خاص – YNP حالة استنفار شهدتها الولايات المتحدة ، الثلاثاء، على المستويين الدبلوماسي والعسكري... ما الهدف الذي اصابته ايران واقض مضجع ترامب؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
خاص – YNP ..
حالة استنفار شهدتها الولايات المتحدة ، الثلاثاء، على المستويين الدبلوماسي والعسكري بعد ان ظلت تراقب عن بعد وتحاول تخفيف وطأة الهجوم الإيراني على إسرائيل، لكن مالذي اثار حفيظة الرئيس ترامب فجأة بعد ان كان قلل من أهمية توسع المواجهة مع ايران ؟
الرئيس الأمريكي الذي وصل في وقت سابق إلى كند لحضور قمة مجموعة السبع غادرها قبل ان تنتهي ولم يوقع حتى على البيان الختامي الذي يتضمن دعوات للتهدئة، لكن قبل وصول طائرته إلى البيت الأبيض وجه باجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث تصاعد المواجهات الإيرانية – الإسرائيلية إضافة إلى توجيه نائبه ومبعوثه أيضا للتواصل مع القيادات الإيرانية.
هذا تطور لافت في الموقف الأمريكي من المواجهات منذ بدايتها نهاية الأسبوع الماضي، حيث ظل ترامب بتأرجح بين التلميح بالتدخل تارة ورفضه في أخرى وسط ضغوط صهيونية للانزلاق نحو حرب واسعة، وهو من حيث التوقيت يكشف ضربة كبيرة تعرض لها الاحتلال وأثارت حفيظة أمريكا فما هو؟
مع أن الهجمات الإيرانية على الاحتلال الإسرائيلي طالت كافة المدن بمن فيها العاصمة تل ابيب التي ظهرت خلال الأيام الأولى من الرد الإيراني تحترق وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من المستوطنين، لكن مع ذلك لم تحرك أمريكا ساكنا لكنها خلال الساعات الأخيرة كشرت عن انيابها تارة بتحريك قدراتها العسكرية للشرق الأوسط وأخرى بعرض اتفاق مع ايران وفي جميعها تسعى لوقف الهجوم الإيراني.
من اللافت في الهجمات الإيرانية الأخيرة انها تركزت في الشمال وتحديدا في مدينة حيفا على البحر المتوسط حيث القواعد البحرية المشتركة واهم المفاعلات النووية الإسرائيلية إضافة إلى قواعد تتخذها القوات الامريكية مقرات لها وتحديدا قاعدة نيفاتيم بالنقب.
ومع أن الحظر الإسرائيلي على النشر شدد بشكل كبير واجبر المراسلين على إبقاء عدساتهم بعيدا عن أماكن القصف بعد تهديدات باعتقالهم ، الا ان اللقطات التي تداولها صهاينة تظهر اضرار كبيرة خصوصا في مصافي النفط والغاز وخزانات الامونيا في حيفا إضافة إلى حرائق في قواعد عسكرية محصنة.
فعليا لم تكن أمريكا لتدخل في الحرب الجديدة وقد ادركت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول جرها اليها بعد ان اوشكت على عقد اتفاق يتجاوز اجندته، لكن الخطوات الأخيرة تشير إلى ان أمريكا باتت تدرك خطرا داهم يهدد مستقبل ذراعها في المنطقة ووجودها هناك لاسيما بعد تصريحات ترامب التي أشار فيها على ان ايران لن تفوز بالحرب في إشارة إلى قدرتها على قلب الطاولة على الاحتلال الذي كان سباقا في العدوان.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
- بوتين يلوّح بالخطر من قلب موسكو: تحذير ناري لخامنئي بعد مكالمة مع ترامب
- زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرائيلية هزت صنعاء
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على البوابة الإخبارية اليمنية وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.