في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 2025 محاولة استعادة الأرض وإطلاق العنان للفرص

صحافة 24 نت - تفاصيل عن يُعد التصحر، إلى جانب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، من التحديات العظمى التي يواجهها البشر... في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: 2025 محاولة استعادة الأرض وإطلاق العنان للفرص, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


يُعد التصحر، إلى جانب تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، من التحديات العظمى التي يواجهها البشر على ظهر الكوكب؛ حيث تتدهور مساحةٌ تُقارب المليون كيلومتر مربع من الأراضي السليمة والمنتجة، كل عام، أي ما يُعادل مساحة جمهورية مصر العربية، سنوياً، وهي مساحة ضخمة من اليابسة يحتاجها البشر من أجل الحياة والاستقرار وتحقيق التنمية، وفق هذا السياق وفي ظل العمل الدؤوب على استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر والجفاف، يحتفل العالم اليوم 17 يونيو باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.

التصحر والجفاف مشكلة كبرى

وفقاً لموقع المركز الدولي للموارد المائية waterandchange.org، فإن تدهور الأراضي بسبب التصحر يؤدي إلى فقدان الإنتاجية الزراعية، وزيادة الفقر، ويهدد الاستقرار الاجتماعي. لذلك، فإن مكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي والاجتماعي؛ حيث يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على النظم البيئية السليمة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت كلاً من التصحر، وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، كأكبر التحديات التي تواجه التنمية المستدامة خلال قمة الأرض في ريو عام 1992. وبعد عامين، أقرت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، وهي اتفاقية دولية ملزمة قانوناً تربط البيئة والتنمية بالإدارة المستدامة للأراضي، وتم إعلان يوم 17 يونيو "اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف"؛ حيث يُحتفل بهذا اليوم، المعروف أيضاً باسم "يوم التصحر والجفاف"، كل عام لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر.

    أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

    • يُمثل اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف دعوةً صريحة للاعتراف بالأرض كبنية أساسية للحياة على كوكب الأرض. وفي قلب هذه البنية الأساسية لا بد من وجود تربة سليمة خصبة وقادرة على الصمود بفضل التنوع البيولوجي الذي تحتويه. ويدعم التنوع البيولوجي للتربة إنتاج الغذاء، وتنظيم المياه، واستقرار المناخ. وبدونه، لكانت الحياة على الأرض قد انقلبت رأساً على عقب.
    • يُعد اليوم فرصةً للتأكيد على أن تحييد أثر تدهور الأراضي (LDN)، وهو عالمٌ يكون فيه للنشاط البشري تأثيرٌ محايد أو إيجابي على الأرض، أمرٌ يمكن تحقيقه من خلال حل المشكلات، والمشاركة المجتمعية الفاعلة، والتعاون على جميع المستويات. فبموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تعهّدت أكثر من 130 دولةً بتحقيق تحييد أثر تدهور الأراضي بحلول عام 2030.
    • إن معالجة فقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والجفاف معاً مُكرّسة في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وهو الخطة العالمية الرئيسية لوقف فقدان التنوع البيولوجي وعكس مساره من خلال 23 هدفاً عملياً يُراد تحقيقها بحلول عام 2030، ولذلك في الاحتفال بهذا اليوم، وكل يوم، علينا أن نبذل جهداً أكبر لاستعادة الأراضي واغتنام الفرص التي توفرها. إن استعادة الأراضي وإدارتها المستدامة ليستا جهوداً مستقلة، بل هما عمليتان مترابطتان ارتباطاً وثيقاً بحفظ التنوع البيولوجي، والاستخدام المستدام، والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن الموارد الوراثية.
    • يُعد الحفاظ على الأراضي واستعادتها أمراً أساسياً، ويتطلب النجاح فيه اتباع نهج شامل للحكومات والمجتمعات. كما أن المشاركة الفعالة لأصحاب الحيازات الصغيرة والنساء والشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص والسلطات المحلية أمرٌ أساسي.

    قد ترغبون في متابعة الرابط: السعودية والأمم المتحدة تطلقان حملة الإعلان عن اليوم العالمي للبيئة لمكافحة التصحر

    موضوع 2025: استصلاح الأرض.. اغتنام الفرص

    بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org، فالأراضي السليمة تُشكّل أساساً لازدهار الاقتصادات في مختلف دول العالم؛ إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الطبيعة. ومع ذلك، فإن البشر يستنزفون هذا الرأسمال الطبيعي بمعدلٍ مُقلق - إذ تتدهور مساحةٌ تُقارب مليون كيلومتر مربع من الأراضي السليمة والمنتجة، كما ذكرنا من قبل، ومن ثمّ فقد وقع الاختيار هذا العام على الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تحت شعار "استعادة الأرض. إطلاق العنان للفرص"، يُسلّط احتفال عام 2025 الضوء على كيف يُمكن لاستعادة أساس الطبيعة - الأرض - أن يخلق فرص عمل، ويعزز الأمن الغذائي والمائي، ويدعم العمل المناخي، ويبني المرونة الاقتصادية، فلدينا القدرة على إعادة الحياة إلى الأرض. فالأرض المستصلحة هي أرضٌ تزخر بفرص لا حصر لها. حان الوقت لإطلاق العنان لها الآن.

    إن إعادة الحياة إلى الأرض تعود بفوائد جمة على الإنسان والطبيعة. فكل أموال تُستثمر في استصلاح الأراضي المتدهورة تُدرّ عوائد اقتصادية كبرى بطول الزمان، ومع بلوغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية 2021-2030 منتصفه، أصبح من الأهمية بمكان أن نعمل على تسريع الجهود لتحويل موجة تدهور الأراضي إلى استعادة واسعة النطاق. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسنحتاج إلى استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق عالم خالٍ من تدهور الأراضي. بحسب الدراسات وحتى الآن، تم التعهد بمليار هكتار من الأراضي المتدهورة للاستعادة من خلال التزامات طوعية، مثل مبادرة مجموعة العشرين العالمية لاستعادة الأراضي التي تستضيفها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وعلى الرغم من وجود مبررات قوية للاستثمار، فإن استصلاح الأراضي لا يتم بالحجم والوتيرة المطلوبين بشدة.

    وبحسب أحدث تقييم للاحتياجات المالية أجرته الآلية العالمية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يحتاج العالم إلى مليار دولار أمريكي يومياً لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف بين عامي 2025 و2030. وتبلغ الاستثمارات الحالية في استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف 66 مليار دولار أمريكي سنوياً؛ حيث يساهم القطاع الخاص بنسبة ستة في المائة فقط، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى زيادة الطموح والاستثمار من قبل كل من الحكومات والشركات. وهذا يعني فتح آفاق جديدة للتمويل، وخلق فرص عمل لائقة، وتبني الابتكار، والاستفادة القصوى من المعارف التقليدية.

    بالنهاية مع تفاقم أزمات التنوع البيولوجي والأراضي والمناخ، ومع ازدياد التضييق على الموارد المالية، نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، بشكل أفضل وأسرع وبتكلفة أقل. يُعدّ التنفيذ المتضافر للأهداف والغايات المتفق عليها عالمياً أفضل سبيل للمضي قدماً، فالفرص هائلة - وقد حان الوقت لاغتنامها لاستعادة الأراضي الجافة والمتدهورة.

    والسياق التالي يعرفك "البيئة" تطلق حملة توعوية لحماية الغطاء النباتي



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. نجلاء الودعاني تعلن طلاقها رسميًا وتعلق: السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق
    2. الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
    3. ابنة قاتل وآكل لحوم البشر: طفولتي كانت رعبًا.. صور

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم