صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأشار الخبيران إلى أن سوريا أصبحت سوقا استثمارية جاذبة مع اعتبار دول الخليج العربي، وخاصة... آمال اقتصادية سورية تنتعش بعد رفع العقوبات... ودول الخليج "قاطرة الإنقاذ, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وأشار الخبيران إلى أن سوريا أصبحت سوقا استثمارية جاذبة مع اعتبار دول الخليج العربي، وخاصة السعودية والإمارات، بمثابة الحاضنة الاقتصادية لسوريا الجديدة والقاطرة التي يعول عليها السوريون لانتشال الاقتصاد من دوامة التدهور.وأشار إلى أن هناك اهتماما سعوديا وإماراتيا كبيرا على المستويين الحكومي والخاص بالدخول الفعال والسريع بمشاريع استثمارية واسعة النطاق وبالسرعة الممكنة في سوريا لخلق الأجواء المشجعة وقيادة قطار الاستثمارات العربية في سوريا التي عليها تهيئة الأرضية المناسبة لاستيعاب اندفاع الرأسمال الخليجي وتحويل دمشق إلى سوق استثمارية واعدة ستشهد تنافسا محتدما بين الدول وشركات الاستثمار الكبرى.وتوقع الكفري أن قيمة الصادرات السورية إلى الدول العربية سترتفع من 230 مليون دولار عام 2020 إلى أكثر من مليار دولار.كما توقع أن تضخ السعودية نحو 170 مليار دولار في السوق السورية خلال السنتين المقبلتين عبر مجموعة متنوعة من الاستثمارات في مختلف القطاعات لاسيما قطاع المصارف والطاقة الذي من المتوقع أن يشهد قفزة هائلة في حال صحت الدراسات التي تفيد بوجود احتياطات هائلة من الغاز والنفط في المياه الإقليمية السورية مقابل اللاذقية وطرطوس.وبحسب الكفري، فإن السعودية والإمارات تتمتعان بفرص لافتة في السوق السورية لأنهما على دراية واسعة بطبيعة هذه السوق ومقوماتها، علاوة على تحسن العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة مما يسهم بتعزيز الاستثمارات في سوريا.وأشار إلى أن الاستثمار الخليجي في سوريا سيشمل أيضا قطاعات حيوية كالصحة والبناء والصناعات الكيميائية والطبية والغذائية والزراعية والسياحة والنقل وبعض الصناعات التحويلية.من جهته توقع الخبير الاقتصادي السوري أيمن ديوب، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن يشهد حجم الاستثمارات لاسيما الخليجي في سوريا نموا مضطردا خلال الأشهر الستة المقبلة بما يفوق بعدة أضعاف ما شهدته على مدى سنوات طويلة بالتوازي مع مساعي الإدارة السورية الجديدة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار الخارجي بعد رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والانفتاح الدولي نحو دمشق.ولفت إلى أهمية السياسة الإيجابية التي تنتهجها الهيئة العامة للاستثمار وحرصها على توفير محفزات للاستثمارات الجديدة كالإعفاء من الضرائب والرسوم على استيراد مستلزمات الإنتاج وتوفر اليد العاملة المؤهلة وتخفيض تكاليف الطاقة ولا سيما الكهرباء العصب الأساس لعمل المنشآت الصناعية الأمر الذي فتح الباب أمام مزيد من طلبات الاستثمار من شركات محلية وتركية وخليجية ومن دول أوروبية دخلت على الخط بعد رفع العقوبات والتي اتجهت نحو النهوض في البنى التحتية لقطاعات حيوية كالمستشفيات والطاقة البديلة الرياح وأسواق العقارات الواعدة.وربط ديوب نجاح سوريا في تحولها إلى سوق واعدة بعدة شروط لا بد من توفرها إضافة إلى الاستقرار العام تتعلق بتحديث البنية التشريعية والقوانين التنظيمية لتحقيق عامل جذب المستثمرين الأجانب بالتوازي مع تحسين الخدمات اللوجستية التي تحتاجها عمليات البيع والشراء وتقوية قنوات التواصل بين الدولة والقطاع الخاص ومنح حوافز خاصة لرؤوس الأموال الوطنية وإعادتها إلى الوطن.ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في كانون الأول/ديسمبر 2024، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت فُرضت على النظام السابق، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع الذي بدأ عام 2011، حيث قدّر تقرير أممي إجمالي الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاماً بنحو 800 مليار دولار.وكانت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، قد أكدت في 22 أيار/مايو الماضي، أن رفع العقوبات عن سوريا سيساعدها على تجاوز الصعوبات الاقتصادية الحالية، وتسريع عملية التعافي، وذلك نظرا لحاجة دمشق إلى مساعدات خارجية كبيرة.وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعلنت، في 20 مايو الماضي، أن التكتل قرر رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.وفي 13 مايو الماضي جرى لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في الرياض أعلن خلالها الرئيس الأميركي عن رفع العقوبات عن سوريا.وعقب ذلك، أعلنت الخارجية الأميركية تخفيف العقوبات عن سوريا لمدة 180 يوما شملت الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب وعددا من المؤسسات الحكومية.ونهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عدة قرارات أبرزها تولي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، علاوة على تعليق العمل بالدستور وحل مجلس الشعب.إعادة ربط الاقتصاد السوري بنظام سويفت.. هل ينهي عزلة دمشق؟تصويت.. برأيك هل تغير عودة سوريا إلى نظام "سويفت" المشهد الاقتصادي في البلاد؟



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  2. هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
  3. القصة الكاملة لـ أزمة 2000 طبيب أسنان مصري رفضتهم دول عربية

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم

اخر الاضافات