من الاستعراض إلى الدراما
نشأت شيرين رضا، في بيئة فنية فهي ابنة الفنان ومصمم الرقصات الشهير محمود رضا، و أثّرت هذة البيئة على ذوقها واختياراتها، و بدأت حياتها الفنية كوجه إعلاني بارز في التسعينيات، لكنها دخلت التمثيل عبر أدوار محدودة في البداية، ثم انسحبت لفترة طويلة عن الساحة، قبل أن تعود في العقد الأخير بشكل مختلف تمامًا.
عودة قوية بأدوار مركّبة
وأيضًا فيلم "فوتوكوبي" والذي عُرض عام 2017، وهو يعتبر واحد من أبرز أدوارشيرين رضا، حيث لعبت شخصية مختلفة تمامًا عن الصورة النمطية التي عرفها بها الجمهور.
لا تسعى للبطولة.. بل لتأثير الدور
تميزت اختيارات شيرين رضا بأنها لا تركّز على مساحة الدور بقدر ما تهتم بتأثيره، فهي ترفض تصنيفها كممثلة "بطولات أولى"، وتركّز على عمق الشخصية، حتى وإن كانت ضمن أدوار مساندة وهذا ما جعلها حاضرة في الذاكرة الفنية، رغم أنها لا تظهر بكثرة.
في السينما أكثر من الدراما
وأخيرًا فيلم "في عز الضهر" الذي كان أحدث ظهور لها، وأثار جدلًا حول قدرتها على تجديد نفسها مع كل دور.
فنانة لا تكرر نفسها
النقد لا يشغلها.. والجمهور يميزها
وتعتبر شيرين رضا من الفنانات التي تهتم بالتواجد بشكل مستمر فهي لا تشارك في السباق الرمضاني كل عام، ولا تتواجد في كافة المهرجانات، لكنها تحتفظ بمكانة خاصة في الوسط الفني، لأنها تقدم فنًا يُبنى على النوع لا الكم، وعلى العمق لا الصخب.
ففي النهاية شيرين رضا ليست من الممثلات كثيرات الظهور، لكنها واحدة من القليلات اللواتي يتركن أثرًا واضحًا مع كل عمل. فنانة تنتمي إلى مدرسة "الاختيار الواعي"، حيث لا تهم عدد المشاهد بقدر ما يهم أن يكون في كل مشهد بصمة.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شيرين رضا.. حضور نادر واختيارات فنية تصنع الفرق وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)