صحافة 24 نت - تفاصيل عن 21 سبتمبرـ تقرير ـ خاصفي مشهد دام جديد يضاف إلى سلسلة المآسي الإنسانية في قطاع غزة، ارتكب... طوابير الموت في خان يونس.. مذبحة جديدة بدعم أمريكي وسط صمت دولي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
21 سبتمبرـ تقرير ـ خاص
في مشهد دام جديد يضاف إلى سلسلة المآسي الإنسانية في قطاع غزة، ارتكب العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء ، “مجزرة مروّعة” بحق مدنيين فلسطينيين في إحدى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية شرق محافظة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا، وإصابة ما يزيد عن 200 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقد أثارت المجزرة ردود فعل غاضبة من مختلف الفصائل الفلسطينية، التي حمّلت العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجريمة، واعتبرتها امتدادًا لسياسة ممنهجة تستهدف المدنيين في غزة تحت غطاء إنساني زائف.
نقاط المساعدات تحوّلت إلى ساحات قتل جماعي
بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن نقاط توزيع المساعدات في غزة “تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تحت إشراف العدو الصهيوني وغطاء أمريكي”.
وقالت الحركة في بيانها إن إطلاق النار على المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات في دوّار التحلية بخان يونس، وارتقاء العشرات بين شهيد وجريح، يثبت أن الاحتلال “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والتجويع والإذلال”.
ودعت الحركة إلى “فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لتوزيع المساعدات”، كما طالبت بموقف عربي وإسلامي عاجل لوقف المجازر ورفع الحصار، بالإضافة إلى تدخل من المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين.
الإدارة الأمريكية شريك في الجريمة
في بيان شديد اللهجة، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة” عن استمرار الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، قائلة إن الدعم العسكري والسياسي الأمريكي للكيان الإسرائيلي “حوّل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد قاتلة للجوعى”.
واعتبرت الحركة أن القصف المتعمد للمدنيين المحتشدين شرق خان يونس يعكس “نهجًا ممنهجًا لحرب إبادة جماعية” تستهدف قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
نحن أمام منظومة إبادة جماعية مكتملة الأركانفي ذات السياق، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن “المجزرة الدموية التي ارتُكبت بحق منتظري المساعدات تؤكد أننا أمام منظومة إبادة جماعية مدروسة تُنفذ على مرأى العالم دون محاسبة”.
وأشار البيان إلى “دور مشبوه لما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، التي تحوّلت إلى واجهة لتجميع المدنيين في أماكن قتل جماعي تحت شعارات الإغاثة”.
وحمّلت اللجان “الولايات المتحدة ودول الغرب” المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، داعية إلى تحرّك دولي عاجل “لضمان إدخال المساعدات بإشراف أممي فعّال”، بعيدًا عن سيطرة الاحتلال.
العدو يستغل العدوان على إيران لتغطية جرائمه في غزة
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “العدو الصهيوني استغل انشغال العالم بالعدوان الأمريكي–الصهيوني على إيران، لتنفيذ مجزرة جديدة بحق المدنيين المحاصرين في غزة”.
وأكدت الجبهة أن “العدو الصهيوني يستخدم ما تُسمى شركات المساعدات كأدوات لخداع وتجميع المدنيين، ثم تصفيتهم تحت غطاء إنساني زائف”، ووصفت ما يحدث بأنه “جزء من سلسلة ممنهجة من عمليات القتل الجماعي”.
خاتمة:
تبقى مجزرة خان يونس شاهداً جديداً على عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الحصار والعدوان، وسط صمت دولي مريب ودعم غير محدود للعدو الصهيوني،وبينما تتواصل دعوات الفصائل الفلسطينية لتحرك عربي ودولي عاجل، يبقى الدم الفلسطيني النازف في طوابير المساعدات نداءً مفتوحًا للضمير الإنساني: متى تتوقف الجرائم؟ ومتى يُرفع الغطاء عن القتلة؟…
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- زوجات القادة الحوثيين في قبضة الموساد.. اختراق استخباراتي يكشف سر غارة إسرائيلية هزت صنعاء
- مفاجأة كبرى: الكشف عن خليفة المرشد الإيراني خامنئي
- إسرائيل تخترق جماعة الحوثي عبر زوجاتهم في صنعاء
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع 21 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.