صحافة 24 نت - تفاصيل عن في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي محطات هامة بحياة إمام الدعاة... في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. محطات هامة بحياة إمام الدعاة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. محطات هامة بحياة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
تحل اليوم الموافق 17 من يونيو ذكرى وفاة الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، الذي رحل عن عالمنا عام 1998، عن عمر يناهز 87 عامًا، أي منذ حوالي 24 عامًا.
وتزامنًا مع هذا الحدث، نستعرض أهم المحطات الحياتية للشيخ الشعراوي، الذي استطاع أن يكون له جمهورًا عريضًا وأن يكن سببا في الإقبال على اعتناق الدين الإسلامي.
| محمد متولى الشعراوى .. إمام الدعاة
نشأة الشيخ الشعراوي وبداية المسيرة العلمية
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية اللغة العربية؛ لتكون اللغة العربية بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
الحياة العلمية للشيخ الشعراوي
بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
درِس الشعراوي مادة العقائد رغم تخصصه في اللغة وهذا يعتبر صعوبة كبيرة ولكنه استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
عُين في 1963 مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث حوالي 7 سنوات قضاها في التدريس، وحين عاد إلى القاهرة عُين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م إختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فظل في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م، وأُعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية «د.حامد السايح في هذه الفترة»، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
مواقف وطنية للشعراوي
للشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ خاصةً الشباب منهم.
ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
واستجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
مناصب تقلدها الشيخ الشعراوي
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
الجوائز والتكريمات
حصل الشيخ الشعراوي على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته، فخلال حياته، حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في عام 1983م، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من عدد من الجامعات، مثل جامعة المنصورة وجامعة المنوفية، وقد تم تكريمه في العديد من المناسبات الإسلامية، وتوجت حياته المهنية بحصوله على لقب "إمام الدعاة".
وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وفاة الشيخ الشعراوي
بعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ الشعراوي عن عمر يناهز 87 عامًا، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا لنا إرثًا من التفسيرات التي تظل شاهده على مسيرته العطرة.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- نجلاء الودعاني تعلن طلاقها رسميًا وتعلق: السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق
- الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
- الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.