صحافة 24 نت - تفاصيل عن كشف فريق علمي في الصين أن نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير... الذكاء الاصطناعي (يفكّر) كالبشر دون تدريب!, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
كشف فريق علمي في الصين أن نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك، بحسب إندبندنت.
وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.
وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.
وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها "قابلة للتفسير"، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.
وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج "ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان".
ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.
وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.
ويحمل الجهاز اسم "DishBrain"، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو "Pong" من تلقاء نفسها.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر "وعيا أوليا" عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- نجلاء الودعاني تعلن طلاقها رسميًا وتعلق: السبب لن يعرفه حتى الجني الأزرق
- الثوم النيء: سر الجمال والمناعة والخصوبة
- الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.