صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأضافت في مقابلة مع سبوتنيك ، أن نتنياهو أراد من هذا العدوان تحقيق أبعاد استراتيجية وتكتيكية،... نائبة عربية بالكنيست لـ"سبوتنيك": العدوان على إيران يثبت أن إسرائيل من تخلق عدم الاستقرار بالمنطقة, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وأضافت في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "نتنياهو أراد من هذا العدوان تحقيق أبعاد استراتيجية وتكتيكية، أبرزها سد الطريق على محاولة التوصل لأي اتفاق في الموضوع النووي بين إيران وأمريكا، ومنع أي دولة في المنطقة من منافسة إسرائيل في امتلاك السلاح النووي".وأكدت أن "نتنياهو استغل هذه الحرب لتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية"، مشيرة إلى "عدم وجود قوى معارضة حقيقية في إسرائيل، بإمكانها أن تسقط حكومة نتنياهو، الذي تجاوز أزمته الداخلية بنجاح".وإلى نص الحوار..بداية.. كيف تقرأين تحرك نتنياهو لضرب إيران؟قرار نتنياهو جاء بعد سنوات طويلة من التحضير لمثل هذا العدوان، الذي قامت به حكومته على إيران، هو عمليا ومنذ سنوات يستعمل فزّاعة إيران لتبرير الكثير من السياسات العدوانية في المنطقة، والتي تؤدي إلى عدم استقرار، ويحاول أن يبرر مسبقا أي تصرف سوف يقوم به، وأعتقد أن نتنياهو شعر بأن المجال متاح أمامه لضرب إيران وتحقيق البعد الاستراتيجي الذي أراده دائمًا، وهو أن تبقى إسرائيل وحيدة في منطقة الشرق الأوسط كدولة لديها سلاح نووي، وهو لا يريد أن يكون هناك دولة أخرى تنافس إسرائيل، أو تخلق ميزان قوى رادع مختلف في منطقة الشرق الأوسط للقوة النووية التي يملكها.ولماذا شنّ الهجوم الآن تحديدا؟شعر نتنياهو بأن الفرصة الآن سانحة، في ظل المفاوضات التي كانت جارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وهو يريد أن يسد الطريق عليها، رغبة منه في الوقف أمام أي اتفاق حول القضية النووية بين واشنطن وطهران وهذا على المستوى الاستراتيجي، بالمقابل وعلى المستوى التكتيكي نتيناهو كان بحاجة، كما كل الوقت، لاختلاق المزيد من المخاطر، وإيهام المجتمع الإسرائيلي بأن هناك خطرا وجوديا قائمًا على إسرائيل والمواطنين الإسرائيليين، وأنه الوحيد القادر على حمايتهم في هذه المرحلة، فكلما اختل توازن ائتلافه الحكومي أو دخل في أزمة قد تؤدي إلى سقوط حكومته، اختلق نتيناهو حروبا ومخاطر جديدة.برأيك.. ما دلالات هذه الخطوة والمخاطر التي يمكن أن تنتج عنها؟أصبح واضحا في العالم أن إسرائيل هي الدولة التي تخلق حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهي السبب في ذلك، وقادرة الآن بعدوانها أن تجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وهذا يمكن أن يحدث في كل لحظة، في حال نجح في جر الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح جزءا من هذه المعركة، وهو ما يعني الدخول في حرب عالمية لا يعرف أحد إلى أي مدى قد تكون أبعادها وتبعاتها.نتنياهو عندما فكر في هذه الخطوة العدوانية، لم يفكر في الشعب الإيراني وتبعات هذه الضربة عليه وحسب، لكن أيضا لم يفكر في مواطنيه وسلامتهم، ونحن نرى النتيجة الآن، وهل كان هناك أحد يمكن أن يعتقد أن يتم الاعتداء على دولة وسيادتها مثل إيران وأن تقف صامتة، كان واضحا أنها كانت سوف ترد، أي عاقل أو إنسان يفهم ذلك.إلى مدى كان الرد الإيراني مكلفا وموجعًا لإسرائيل؟الجميع كان يعرف أن إيران سوف ترد بقوة، وذلك سوف يكلف الناس في إسرائيل ثمنا باهظا، ونحن نرى ذلك الآن بقوة، عبر فقدان الأرواح وهدم المباني وإصابة الأهداف، في النهاية الأمور لا تزال في بدايتها، ونأمل ألا تتدهور وأن تؤدي بعد ذلك إلى استهداف مناطق استراتيجية، من شأنها أن تدهور الوضع وتخرجه من مجال السيطرة.بالتزامن مع الحرب صعد نتنياهو من تحركاته في الضفة وغزة.. إلى أي مدى استفاد من الوضع لصالح مخططاته؟أعتقد أن نتنياهو ليس بحاجة لأن ينشغل العالم ليغطي على التوسع الاستيطاني في الضفة، هذا التوسع قائم، وكان مستعر في أيام لا يوجد بها أي حرب، ولم نر العالم يتحرك بشكل فعلي، أو يقلق من انتشار وتوسع الاستيطان، لكن بالتأكيد نتنياهو يستعمل انشغال العالم بالمخاطر من هذه الحرب لإنزال ضربات أكثر في غزة، وممارسة التطهير العرقي بالكامل، على الأقل في شمال غزة، فمنذ أن بدأت الحرب على إيران تزايد عدد الذين يقتلون يوميًا بأيدي الجيش الإسرائيلي في غزة، وزاد القصف بما في ذلك على مراكز توزيع الأغذية، وأصبح أشرس مما كان في بداية الحرب.وماذا عن الداخل الإسرائيلي؟حتى في داخل إسرائيل كانت كل الأنظار مركزة على قضية المخطوفين والرهائن في غزة، لكن الآن لا يتم ذكر الرهائن في وسائل الإعلام، ولم يعد بإمكان الناس الخروج للتظاهر من أجل الرهائن والإفراج عنهم، بالتالي هو أشغل العالم بقضية إيران، وخفف عن نفسه الضغط لإسقاط حكومته والمطالبة المستمرة بالإفراج عنهم، وهو يمارس سياسة الإبادة والتطهير العرقي في غزة، دون أن يتدخل العالم الذي لم يعد يذكر حتى ما يتعرض له القطاع.بعد فشل المعارضة في إسقاط الحكومة الإسرائيلية بالكنيست.. هل يمكن القول إن نتنياهو تجاوز أزمته الداخلية؟بالتأكيد تجاوزها، ليس هناك معارضة حقيقة في إسرائيل، من كان سيسقط الائتلاف الحكومي، هم أعضاء الائتلاف من الأحزاب الدينية المتشددة، الذين لديهم أزمة مع نتيناهو في قضية تجنيد الحريديم للجيش، عمليا المعارضة البائسة هذه إن ركبت على الموجة واعتبرت أن ما دام هناك أزمة داخلية لم يصل نتنياهو فيها إلى حل مع المتدينين بإمكانهم أن يقدموا اقتراح لحل الكنيست وهددوا أنهم سوف يصوتون ضد الائتلاف، لكن في اللحظة الأخيرة نتنياهو وجد حلا في الأزمة مع المتدنيين، وبالتالي انتهت الأزمة وصوتوا مع الائتلاف الحكومي، وبقت هذه الأقلية بغبائها لم يسحبوا اقتراح قانون حل الكنيست، وعندما سقط الاقتراح حسب الدستور ، الكنيست لا يمكنه تبني اقتراح لتقديم موعد الانتخابات الآن لـ 6 أشهر، فعمليا هم مكنوا نتنياهو من البقاء لمدة 6 أشهر إضافية إلا إذا أراد هو أن يحل الكنيست، حيث سدوا الطريق أمام أي معارضة حكومية، والآن بعد أن بدأت الحرب على إيران اصطفوا جميعهم لدعمه والتصفيق له على عدوانه تجاه إيران، ليس هناك معارضة حقيقة في إسرائيل، سوى نحن، الذين نرفض سياسة الحرب وسياسة التمييز العنصري داخل إسرائيل.أجرى المقابلة: وائل مجدي



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. إيران تعلق على موقف مصر بعد الهجوم الإسرائيلي
  2. خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  3. هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم

اخر الاضافات