ما هي المادة المفقودة؟في كوننا نوعان من المادة، إحداهما مظلمة غير مرئية تُعرف فقط من خلال تأثير جاذبيتها الهائلة، والأخرى عادية مثل الغاز والغبار والنجوم والكواكب وكل ما نراه ونلمسه خلال حياتنا اليومية على كوكب الأرض.
ما هي المادة العادية؟تتكون المادة العادية من الباريونات، وهي الجسيمات دون الذرية من البروتونات والنيوترونات اللازمة لبناء الذرات.
ما هي المادة المظلمة؟المادة المظلمة، هي مادة غامضة تشكل الجزء الأكبر من المادة في الكون. لا نعرف ما الجسيمات أو المادة الجديدة التي تشكل المادة المظلمة.
شرح مبسط لعمل المادة المظلمةفي الكون، كل شيء يجذب الأشياء الأخرى نحوه بسبب قوة تُسمى "الجاذبية". كلما كان الجسم أكبر أو أثقل، كانت قوة الجاذبية التي يصدرها أقوى. بفضل هذه الجاذبية، تدور الكواكب حول الشمس، وتدور كواكب أخرى حول نجوم بعيدة، وحتى المجرات تتأثر ببعضها.
ويعتقد العلماء أن هذه المادة الغامضة تشكل نحو 85٪ من المادة الموجودة في الكون، و27٪ من كل الكتلة والطاقة فيه، وهي ضرورية لفهم كيفية عمل الكون كما نراه.
كيف وجدها العلماء؟بمساعدة دفقات قوية من موجات الراديو المنبعثة من 69 موقعا في الكون، عثر باحثون الآن على المادة "المفقودة".
وتم تحديد مواقع انفجارات الراديو السريعة على مسافات تصل إلى 9.1 مليار سنة ضوئية من الأرض، وهي أبعد المسافات المسجلة. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة، أي 9.5 تريليون كيلومتر.
أين هي الآن؟قال الباحثون إن هذه المادة كانت مختبئة في الأساس في هيئة غاز موزع بشكل رقيق ومنتشر في المساحات الشاسعة بين المجرات، وإنها اكتُشفت بفضل تأثيرها على موجات الراديو التي تسافر عبر الفضاء. ويشكل هذا الغاز الرقيق الوسيط بين المجرات، وهو ما يمكن وصفه بأنه ضباب بين المجرات.
وخلص الباحثون إلى أن هناك جزءا أصغر من المادة المفقودة موجود في شكل هالات محيطة بالمجرات، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة.
في التسعينيات، لاحظ الفلكيون أن المجرات لا تبتعد عن بعضها فقط، بل تفعل ذلك بسرعة متزايدة، ولتفسير هذا، افترضوا وجود طاقة غير معروفة تدفع الفضاء نفسه للتوسع، وأسموها الطاقة المظلمة لأنها لا تُرى ولا تُقاس مباشرة.
ولا توجد إجابات قاطعة، مع فرضيات مثل الكون الدوري أو الوجود قبل الانفجار. الأبحاث الحالية تركز على فيزياء الكم والجاذبية الكمومية.
ويعرف العلماء بوجودها من خلال تأثيرها على النجوم والغازات من حولها، ولا يزال الكثير عنها مجهولًا، خاصة ما يحدث داخلها، إذ تنهار فيها قوانين الفيزياء المعروفة.
مصير الكونهل سيتوسع الكون إلى الأبد، أم سينهار في "كبوة كبيرة"، ولا يملك العلماء أي إجابة على اللغز حتى الآن.
الخلاصةتوصل العلماء إلى بعض الحلول لبعض ألغاز الكون، لكن الكثير من أسرار الكون لا تزال غامضة حتى الآن، بانتظار أن يتوصل العلم إلى مفاتيح جديدة لألغاز كوننا الفسيح.
وليست هذه كل الألغاز التي يبحث العلماء عن حلول لها، فهنالك لغز الأشعة الكونية، ولغز الانفجارات الراديوية ومصدرا، ومعضلة عدم تماثل الباريونات، وطبيعة الجاذبية، والفراغ الكبير في الكون.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العلماء يعلنون العثور على المادة المفقودة في الكون.. ما هي وأين تختبئ؟ وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)