ليست هذه المرة الأولى التي يُحدث فيها الإعلامي المصري شريف مدكور جدلاً بتصريحاته، لكنه هذه المرة لم يتحدث عن الموضة، أو وصفات الجدات، أو فنون الضيافة. بل تحدث عن نفسه، كما لم يفعل من قبل. عن وحدته التي لا يراها عزلة، وعن طباعه التي يعتبرها حدودًا واضحة بينه وبين ما يزعجه، عن الزواج كفكرة مؤجلة إلى سن الستين، ليس يأسًا ولا انتظارًا للحب، بل نضجًا واكتفاءً.
“لا أحتمل أن ينام أحد بجواري”
“أنا عندي OCD… بقرف من نفسي أحيانًا”، هكذا عبّر عن حالته، كاشفًا عن جانب نفسي دقيق، لا يُناقش كثيرًا في المجال العام، وهو التوتر الناتج عن اضطراب الوسواس القهري، خاصة حين يمتد لمساحة العلاقات الحميمة.
“أنا وأهلي وكلابي”
في مجتمعات تُقاس فيها السعادة بعدد الأبناء، يُصرّ شريف مدكور أن سعادته تتجسد في أمه وأسرته وكلابه السبعة عشر. علاقة تبدو للبعض غرائبية، لكنها في عمقها انعكاس لعاطفة نقية، وحرص على الاحتفاظ بـ”مساحته الخاصة” دون اختراق.
الصوت المختلف الذي لا يريد أن يكون بطلًا
ربما لا يعرف البعض أن شريف مدكور أحد الأصوات التي نحتت طريقها دون ظهير أو دعم سياسي أو فني. صعد بهدوء، واحتفظ بهالته الخاصة بعيدًا عن هوس التريند. يتحدث عن الدين ببساطة، عن الصحة بشفافية، عن الحزن بابتسامة، وعن الرضا كمن عرف طريقه وسلكه وحده.
شريف مدكور ليس إعلاميًا فقط، بل حالة.
عن المعايير، عن الحرية، عن المعنى الحقيقي للعائلة… وربما عن الحب نفسه.
لأنه ببساطة: اختار أن يعيش على طريقته، لا كما يريد الناس.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عن الزواج، الوسواس، والونس الحقيقي… شهادة حياة من شريف مدكور وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)