يمنات
سنان بيرق
في تاريخ الأمم، لا تسقط الأنظمة برصاصة، بل بثقل الأكاذيب المتراكمة، وجثث الفرص الضائعة، ودموع الفقراء في ليلٍ طويلٍ صامت. هناك أنظمة لا تُبنى لحماية الإنسان، بل لتحصين كيانٍ مريض، يخاف من شعبه أكثر من أعدائه، ويتسلل إلى ثرواته كما يتسلل اللص إلى بيت أبيه، وينظر إلى الحريات كأنها مؤامرة لا حقًّا أصيلاً.
حين ترى نظامًا يصنع من المال قلاعًا لفئة ضئيلة، بينما يُغرق عامة الناس في فقرٍ لا يليق إلا بالمحرومين من الشمس، فأنت أمام سلطةٍ لا تعيش من أجل وطن، بل من أجل جيوب متخمة وشعارات مثقوبة.
وحين يتحوّل الوطن إلى ساحة صراعات لا تنتهي، لا دفاعًا عن سيادة، بل من أجل تصدير أوهام طائفية عابرة للحدود، وإغراق الجوار في خصومات مزمنة، فاعلم أن العقل قد غاب، وأن البوصلة لا تشير إلا إلى الخراب.
الوظيفة، التي كانت حلم الشاب، صارت نكتة. والخبز، الذي كان رمزًا للحياة، أصبح ترفًا. أما الحرية، التي وُلدت من دماء النبلاء، فقد وُئدت بأقدام من لا يفهمون معنى الوطن، ولا يحترمون الإرادة.
إن أخطر ما يُصنع في بعض البلدان ليس الحاكم المستبد وحده، بل الجيش
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حين تنتهي الحكاية… وتسقط الأسطورة وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)