صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمنات عبدالوهاب قطران في لحظة وطنية نادرة، ومع حلول عيد الأضحى، شعرت 8211; كما شعر ثلاثون... بين صنعاء وعدن .. على طريق “بين الجبلين” والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
يمنات
عبدالوهاب قطران
في لحظة وطنية نادرة، ومع حلول عيد الأضحى، شعرت – كما شعر ثلاثون مليون يمني- ببارقة أمل حين أُعيد فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، الطريق الذي كان مغلقًا منذ سنوات، والطريق الذي يعني أكثر من مجرد إسفلت، هو شريان حياة، وجسر بين شطري الوطن سابقا والذي مزقته السياسة والحرب.
قررت أن أغامر وأسلك هذا الطريق بسيارتي، مصطحبًا أسرتي إلى عدن، المدينة الأقرب إلى قلبي، لقضاء إجازة العيد. كانت الرحلة من صنعاء حتى آخر نقطة في دمت أشبه بممر سلام؛ نقاط سلطة صنعاء لم تعترضنا، لم تطرح أسئلة، لم تفتش. فقط صور إسماعيل هنية وحسن نصرالله عند التخوم كانت تذكرنا بمشهد عبثي.
لكن مع دخولنا أول شبر في مريس، شعرت أن الطريق ليس آمنًا كما تمنيت. منطقة موحشة، تحذيرات “ألغام” على الجانبين، طلح ميت، أرواح منطفئة. ومع ذلك، النقطة الأمنية الأولى لسلطة عدن تعاملت معنا باحترام لافت، بمجرد أن اطلع أفرادها على بطاقتي القضائية أدركوا من نكون، فتحوا لنا الطريق، وابتسموا. لأول مرة، رأيت في عيون أطفالي بصيص فخر بالقضاء اليمني. قالت ابنتي كاميليا:
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- الولاية عند الشيعة وحديث خم أكبر تزوير في التاريخ (الحلقة الرابعة)
- الحوثيون ودموع على أطلال خُمينية
- إيران وإسرائيل: مواجهة بلا حدود .. الانزلاق نحو المجهول
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمنات وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.