يمنات
عبد الباري عطوان
الاستراتيجيّة الجديدة التي تتّبعها القيادتان السياسيّة والعسكريّة في دولة الاحتلال مُنذ سنوات، تتلخّص في التّركيز على سلاح الاغتيالات اعتمادًا على أجهزةٍ استخباريّةٍ ضاربة، ومُتقدّمة جدًّا، على الصّعيدين البشريّ والتقنيّ، بهدف كسب الحرب معنويًّا، وزعزعة ثقة العدوّ بنفسه.
جاء اللّجوء إلى هذه الاستراتيجيّة بعد تجاوز لأحداث نظيرتها السّابقة، أي تحقيق انتصارات عسكريّة بغاراتٍ جويّة مُكثّفة، وبطائراتٍ مُتفوّقة، على غرار ما حدث في الحُروب العربيّة الإسرائيليّة الأخيرة، وخاصّة حربيّ حزيران (يونيو) عام 1967، وتشرين أوّل (أكتوبر) عام 1973، مُضاف إلى ذلك احتلال أذرع المُقاومة مكان الجُيوش التقليديّة العربيّة في المُواجهات، وتحقيق انتِصارات مثلما حدث في حرب تمّوز عام 2006، ولعلّ ما حدث لحزب الله في لبنان أخيرًا، والاغتيالات التي استهدفت الصّف القيادي الأوّل لقوّاته، أحد الأمثلة للتّطبيقات العمليّة الدمويّة لهذه الاستراتيجيّة.
***
نسوق هذه المُقدّمة بمُناسبة الاغتِيالات التي نفّذتها أجهزة المُخابرات الإسرائيلي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا “يُصر” نتنياهو على اغتيال المُرشد الإيراني الأعلى؟ وما هي السّيناريوهات المُفترضة؟ وهل سيُحقّق هدفه؟ وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)