8 عوامل تؤدي إلى تساقط الشعر.. أبرزها سوء التغذية

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -

يُعد تساقط الشعر من المشكلات الشائعة التي تؤثر على النساء والرجال على حد سواء، وقد يسبب قلقًا نفسيًا وتأثيرًا سلبيًا على الثقة بالنفس، وتتنوع أسبابه بين عوامل وراثية، واضطرابات هرمونية، ونقص في العناصر الغذائية، إضافة إلى بعض العادات الخاطئة التي نمارسها دون قصد أو علم.

ولأن معرفة السبب هي أول خطوة نحو العلاج، من المهم التعرّف على أبرز العوامل التي تؤدي إلى تساقط الشعر، وكيفية التعامل معها بالعلاجات المناسبة، سواء الطبية أو الطبيعية، إلى جانب اتباع أساليب وقائية تساعد في الحفاظ على صحة الشعر وقوته على المدى الطويل.

أسباب تساقط الشعر

العوامل الوراثية

تُعد الوراثة من أبرز الأسباب الشائعة لتساقط الشعر، وتظهر غالبًا في صورة "الصلع الوراثي" عند الرجال أو ترقّق الشعر لدى النساء، وتزداد وضوحًا مع التقدم في العمر.

الاختلالات الهرمونية

اضطرابات الهرمونات، مثل انخفاض الإستروجين لدى النساء أو زيادة هرمونات الذكورة (مثل التستوستيرون)، يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر المفاجئ أو التدريجي.

الأمراض المزمنة والمناعية

بعض الأمراض مثل داء الثعلبة، واضطرابات الغدة الدرقية، وفقر الدم، والسرطان، قد تتسبب في تساقط الشعر كنتيجة مباشرة للمرض أو للعلاج.

سوء التغذية

نقص عناصر غذائية أساسية كـ "الحديد، الزنك، البروتين، وفيتامين D" يؤثر سلبًا على صحة الشعر ويضعف جذوره، مما يؤدي إلى تساقطه بسهولة.

الإجهاد والتوتر النفسي

التوتر المزمن يُؤثر على توازن الجسم بالكامل، بما في ذلك صحة الشعر، قد يظهر التساقط بعد فترة من التوتر نتيجة لتأثيره على الدورة الطبيعية لنمو الشعر.

الأدوية والعلاجات الطبية

بعض الأدوية، مثل علاجات السرطان، وأدوية ضغط الدم، ومسكنات الألم، قد تؤدي إلى تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبية كذلك، كما تؤثر العلاجات القوية كالعلاج الكيميائي والإشعاعي على نمو الشعر.

مشاكل فروة الرأس

العدوى الفطرية أو البكتيرية، والتهابات الجلد، وقشرة الرأس المزمنة قد تضعف بصيلات الشعر وتعيق نموه.

تسريحات الشعر والعناية الخاطئة

تسريحات الشعر الضيقة المستمرة، أو استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة بإفراط، قد تسبب تلف الشعر وتساقطه نتيجة للضغط أو الحرارة الزائدة.

طرق علاج تساقط الشعر

الأدوية المعتمدة طبيًا

مينوكسيديل (Minoxidil): يستخدم موضعيًا لتحفيز نمو الشعر وإبطاء التساقط.

فيناسترايد (Finasteride): يؤخذ عن طريق الفم (للرجال فقط) ويعمل على تثبيط الهرمونات المسببة لتساقط الشعر.

العلاج بالليزر

يُستخدم الليزر منخفض المستوى لتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيط بصيلات الشعر، ما قد يساعد على تقوية الشعر وتحفيز نموه.

زراعة الشعر

إجراء جراحي يُنقل فيه الشعر من المناطق الكثيفة إلى المناطق المصابة بالتساقط، ويُعد خيارًا مناسبًا للحالات المتقدمة أو الوراثية.

العلاجات الطبيعية والزيوت

يحتوي كل من زيت الخروع، وزيت جوز الهند، وزيت الأرغان، على عناصر مغذية تقوي الشعر وتمنع تكسره، واستخدام هذه الزيوت كحمام زيت أو في التدليك المنتظم لفروة الرأس يساعد في تحسين الدورة الدموية ودعم نمو الشعر.

الوقاية من تساقط الشعر

اتباع نظام غذائي متوازن

تناول أطعمة غنية بالبروتين، والحديد، والزنك، والأوميغا 3، مثل البيض، والسبانخ، والمكسرات، والأسماك، يُعزز صحة الشعر من الداخل.

تقليل التوتر والضغوط النفسية

ممارسة التأمل، تمارين التنفس العميق، أو اليوغا يساعد في تخفيف التوتر وتحقيق التوازن النفسي، مما ينعكس إيجابًا على صحة الشعر.

العناية بفروة الرأس

الحرص على غسل الشعر بانتظام باستخدام شامبو لطيف، وتجنّب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية شديدة مثل الكبريتات والبارابين.

الابتعاد عن العادات الضارة بالشعر

تجنب ربط الشعر بشدة، والحد من استخدام مكواة الشعر أو المجفف الحراري بشكل مفرط، واستخدام واقٍ حراري عند التصفيف.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 8 عوامل تؤدي إلى تساقط الشعر.. أبرزها سوء التغذية وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات