يمنات
محمد علي اللوزي
الحب تقوى القلوب وقوتها، ومدارج عشق إلى الله، وتماهي الذات في ذاتها الأحرى، يصير هو هو. وله يسكن الذات فلا تعرف سواه، يأخذها إلى مطارح الجمال ورؤية العالم من خلال المحب.
الحب اشتهاء وتجدد وذات مندغمة في الآخر، ومعايشة البعيد واستحضاره ليكون قريبا ورابضا في العقل والقلب. الحب راياته دوما خفاقة لاتتوقف في الجواني وفيه مافيه من الشغف والجنون والسير الى عوالم لايعرفها سوى المحب ويقع فيها المشدوه.
هذا الحب آسر مغامر هوس وشغف لايبارى يتجاوز العراقيل ليصل القلب بالقلب ويغدو كا الدورة الدموية. هوى الحب أن يبقى مشتعلا وضائعا في متاهات الحنين الى الوصال. أحيانا يصل وأخرى يتعثر. في وصاله يحدث أن تمتزج الأرواح وتتعالى وتسمو وترقى لأن تكون بهجة ونوال استنارة خالصة لايعرف المحب سواها لتحدث المجالسة والمسامرة ويفوز كل بحبه، وحين يتعثر يصير آهة، وجنونا، وضرب خيال، وتشتت، وحرقة قلب، وترقب، وشفاه حائرة، وعين مسهدة، وسؤال معلق، وغياب في الغياب.
هذا الحب على الدوام بركة الله على الأرض روح الغناء ولب القصيدة، ولولاه لكان العالم حانق من نفسه على ن
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مدارج الحب وتم نقلها من يمنات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)