وأضافت وكالة "مهر" الإيرانية أن "الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المكتظة بالسكان في طهران"، مؤكدة أنه "تم إفشال مخططات الخلية المرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، "مهاجمة موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي ومواقع عدة لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني، الليلة الماضية".وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو نفذ أكثر من 50 طائرة مقاتلة، بتوجيه استخباري دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة".وأضاف البيان أن "الموقع المستهدف كان يهدف لتمكين إيران من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي"، مؤكدا أن "ضرب هذه المواقع يأتي في إطار جهود الجيش لاستهداف مشروعي السلاح النووي وصناعة الصواريخ التابعين لإيران".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة.وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة، وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين في الضربات الإيرانية. بينما أكدت إيران مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران وتم نقلها من سبونتيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
تابعنا