صحافة 24 نت - تفاصيل عن قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إن رؤية أولى علامات الصلع في المرآة يمكن أن تكون لحظة رعب... علماء يطورون علاجا جديدا للصلع.. وطرحه بحلول عام 2029, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن رؤية أولى علامات الصلع في المرآة يمكن أن تكون لحظة رعب حقيقية بالنسبة للعديد من الرجال، والآن يعتقد العلماء في إسبانيا أن علاج تساقط الشعر قد يكون في متناول اليد أخيرا.
وقالت الصحيفة، إنه في خطوة محتملة نحو علاج الصلع، نجح خبراء في مستشفى كلينيكو سان كارلوس في مدريد في إنماء الشعر على الفئران الذكور والإناث باستخدام الخلايا الجذعية، وفي التجارب المعملية، تم استعادة سماكة شعر بعض القوارض بالكامل في 3 أسابيع فقط، و قد يصبح علاج الصلع متاحًا للناس بحلول عام 2029.
في المملكة المتحدة وحدها، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15.4 مليون شخص - أي ما يقرب من ربع السكان - يعانون من تساقط الشعر، هناك بالفعل العديد من خيارات العلاج المتاحة بدءًا من عمليات زرع الشعر إلى العلاجات الموضعية، ولكنها إما غير فعالة أو مكلفة.
وقال الدكتور إدواردو لوبيز بران، رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى كلينيكو سان كارلوس، والباحث الرئيسي في الدراسة: "في المستقبل، سنكون قادرين على تقديم حلول جديدة تسمح لنا بتلبية توقعات المرضى" ، فقد نجح العلماء في تطوير طريقة بسيطة لعكس تساقط الشعر، ويقولون إن العلاج قد يكون متاحًا قبل نهاية هذا العقد، و بعد تجريد الفئران من فرائها نجح الخليط الكيميائي في عكس الصلع بشكل فعال في أغلب القوارض بعد 21 يومًا.
وأضاف، إنه عادة، يحدث الصلع عندما تتقلص بصيلات الشعر مع مرور الوقت بسبب الجينات والهرمونات الجنسية الذكرية، مما يؤدي إلى ظهور شعر أقصر وأدق، في نهاية المطاف، يتقلص حجم البصيلة إلى الحد الذي لا ينمو فيه شعر جديد، وهذا هو السبب في أن تساقط الشعر الوراثي التدريجي من فروة الرأس يزداد مع تقدم العمر، على مدى عقود من الزمن، كان إعادة بناء الجلد مع الهياكل المرتبطة به مثل بصيلات الشعر والغدد الدهنية "تحديًا طبيًا حيويًا كبيرًا"
لكن استخدام الخلايا الجذعية - وهي خلايا خاصة لديها القدرة على التطور إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة - يقدم علاجًا واعدًا لتساقط الشعر وتخفيفه، تتمتع الخلايا الجذعية بالقدرة على إصلاح الأنسجة التالفة وحتى إنشاء بصيلات شعر جديدة عن طريق تكرار الخلايا الأصغر، ولإجراء الدراسة، أعطى العلماء للفئران الذكور والإناث هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT) ، وهو هرمون يلعب دورا رئيسيا في التطور الجنسي للذكور.وفي الوقت نفسه، يمنع هرمون DHT امتصاص العناصر الغذائية بواسطة بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى انكماشها وتساقطها - مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
بمجرد أن فقدت الفئران كل فرائها، تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بثلاثي فوسفات الأدينوزين (ATP)، وهو مركب يوفر الطاقة للخلايا، خلال الأيام السبعة الأولى، كان نمو الشعر في الفئران المحقونة ضئيلاً، مما يشير إلى أن العلاج المماثل عند البشر قد يستغرق أكثر من أسبوع حتى يظهر تأثيره.
ولكن بعد مرور 21 يوما، شهد جميع الفئران الذكور التي عولجت بجرعات منخفضة نمو الشعر مجددا - نصفهم بشكل كامل والنصف الآخر بشكل مكثف، في غضون ذلك، شهدت 90% من إناث الفئران نموًا للشعر بعد جرعات متوسطة، ومن بين هذه الفئران، حققت 50% نموًا كاملًا، بينما حققت 40% نموًا مكثفًا.
ووجد الباحثون أيضًا أن المجموعة التجريبية كان لديها كثافة أكبر لبصيلات الشعر وقطر البصيلة، مما قد يؤدي إلى زيادة سمك خصلة الشعر وبالتالي شعر أقوى.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- حظك اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو 2025
- ترامب يعلن السيطرة الكاملة على أجواء إيران ويهدد بالتصعيد: "صبرنا بدأ ينفد"
- الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.