بعد الكارثة الأوروبية بصمة كيفو تضع إنتر على طريق النهوض

صحافة 24 نت - تفاصيل عن بدأ إنتر ميلان، الذي يتأرجح بين خيبة الأمل بعد الهزيمة الثقيلة في نهائي دوري أبطال أوروبا، والحلم... بعد الكارثة الأوروبية.. بصمة كيفو تضع إنتر على طريق النهوض, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


بدأ إنتر ميلان، الذي يتأرجح بين خيبة الأمل بعد الهزيمة الثقيلة في نهائي دوري أبطال أوروبا، والحلم في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، والضبابية بعد تعيين مدرب جديد، مشواره الصعب في الولايات المتحدة بتعادل مع مونتيري المكسيكي (1-1)، وهو تعادل لم يكن كافيًا، لكنه وضع أسس النهوض.

لم تكن مواجهة مونتيري سهلة بالنسبة للإنتر، رغم أن الفريق الإيطالي يتفوق بوضوح من حيث التشكيلة والميزانية والطموحات. ولم تكن المواجهة لتكون سهلة ضد أي خصم.

ولم يكن الأمر متعلقًا بالجانب البدني فقط بعد موسم مزدحم بالمباريات، بل أيضًا بنقص اللاعبين في الخط الأمامي بسبب غياب الإيراني مهدي طارمي، للظروف السياسية الراهنة، وغياب النمساوي ماركو أرناوتوفيتش والأرجنتيني خواكين كوريا، اللذين غادرا النادي بالفعل.

    لكن المعضلة الحقيقية كانت ذهنية، عاطفية. فقد كانت هذه أول مباراة بعد الهزيمة القاسية في ميونخ أمام باريس سان جيرمان (5-0). ذلك اليوم، 31 مايو/آيار، سيبقى محفورًا في ذاكرة "النيراتزوري" كجرح لا يُنسى. وكانت هذه المواجهة الأولى بعد تلك الكارثة، وجاءت مع تغييرات عديدة، أولها على مقعد التدريب.

    فبعد رحيل سيموني إنزاجي، تولى الروماني كريستيان كيفو قيادة الفريق. لكن ظلال مدرب الهلال الحالي ما زالت تخيم: نهائيان لدوري الأبطال، لقب سكوديتو، لقبان في كأس إيطاليا، وثلاثة ألقاب في السوبر المحلي. ستة ألقاب في أقل من أربع سنوات.

    بصمة كيفو

    لم يرتجف قلب كيفو أمام فرصته الكبرى. أجرى بعض التعديلات، طفيفة لكنها واضحة. الدفاع في الكرات الثابتة، مثلًا، أصبح يعتمد على الرقابة بالمنطقة، باستثناء رقابة خاصة على سرجيو راموس. ورغم ذلك، نجح المدافع الأندلسي في التسجيل بالرأس.

    كما قرر إشراك لاعب شاب يثق به، الإيطالي سيباستيانو إسبوزيتو، الذي يعرفه من فترة تدريبه لفرق الشباب في الإنتر.

    وهنا تكمن إحدى مفاتيح نهضة الإنتر: الشباب. خصوصًا في الهجوم، حيث لم يعد بمقدور الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والفرنسي ماركوس تورام تحمل عبء كل الدقائق بعد موسم شاق. ويبرز كل من إسبوزيتو والأرجنتيني فالنتين كاربوني كبدائل واعدة ومهمة.

    احتفظ تشيفو بنفس الرسم التكتيكي، لكنه أعطى مفاتيح خط الوسط للألباني كريستيان أصلاني، ليأخذ الدور الرئيسي بدلًا من التركي هاكان تشالهانوجلو.

    كما منح دقائق مهمة للوافدين الجدد، مثل الكرواتي بيتار سوسيتش في خط الوسط والبرازيلي لويس هنريكي في الهجوم، وقدم هذا الأخير أداءً مميزًا في ظهوره الأول.

    ردة فعل جيدة

    ورغم أن النتيجة لم تكن مثالية للفريق الإيطالي، إلا أن هناك مؤشرات إيجابية يمكن البناء عليها.

    فقد كان الفريق المبادر، وهو ما كان متوقعًا، لكنه أظهر ذلك بثقة واضحة. والأهم أنه عرف كيف ينهض بعدما تلقى الضربة.

    هدف راموس أعاد الشكوك مؤقتًا، لكن الفريق اجتاز صدمة البداية وبدأ في خلق الفرص حتى أدرك التعادل. وسجل لاوتارو هدفًا ثانيًا كان من شأنه يكتب الانتصار، لكنه أُلغي بداعي التسلل.

    اقترب الإنتر في أكثر من مناسبة من تسجيل هدف الفوز في مباراة لم تكن سهلة على الإطلاق بعد خيبة الأمل الكبيرة في ميونخ. ومع التغييرات، وردة الفعل الإيجابية، ورغم أن أمامه الكثير من العمل، يبدو أن "إنتر كيفو" بدأ خطوات نهوضه الجديد، والذي يجب أن يكتمل إذا أراد التأهل إلى دور الـ16 من النسخة المبتكرة من كأس العالم للأندية.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. موعد مباراة ريال مدريد ضد الهلال اليوم والقنوات الناقلة والتشكيل
    2. جدول مباريات اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة والمعلقين
    3. إيطاليا تفتح النار على إنزاجي قبل مواجهة الهلال ضد ريال مدريد !

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم