لم تكن مواجهة مونتيري سهلة بالنسبة للإنتر، رغم أن الفريق الإيطالي يتفوق بوضوح من حيث التشكيلة والميزانية والطموحات. ولم تكن المواجهة لتكون سهلة ضد أي خصم.
لكن المعضلة الحقيقية كانت ذهنية، عاطفية. فقد كانت هذه أول مباراة بعد الهزيمة القاسية في ميونخ أمام باريس سان جيرمان (5-0). ذلك اليوم، 31 مايو/آيار، سيبقى محفورًا في ذاكرة "النيراتزوري" كجرح لا يُنسى. وكانت هذه المواجهة الأولى بعد تلك الكارثة، وجاءت مع تغييرات عديدة، أولها على مقعد التدريب.
بصمة كيفو
كما قرر إشراك لاعب شاب يثق به، الإيطالي سيباستيانو إسبوزيتو، الذي يعرفه من فترة تدريبه لفرق الشباب في الإنتر.
احتفظ تشيفو بنفس الرسم التكتيكي، لكنه أعطى مفاتيح خط الوسط للألباني كريستيان أصلاني، ليأخذ الدور الرئيسي بدلًا من التركي هاكان تشالهانوجلو.
ردة فعل جيدة
فقد كان الفريق المبادر، وهو ما كان متوقعًا، لكنه أظهر ذلك بثقة واضحة. والأهم أنه عرف كيف ينهض بعدما تلقى الضربة.
اقترب الإنتر في أكثر من مناسبة من تسجيل هدف الفوز في مباراة لم تكن سهلة على الإطلاق بعد خيبة الأمل الكبيرة في ميونخ. ومع التغييرات، وردة الفعل الإيجابية، ورغم أن أمامه الكثير من العمل، يبدو أن "إنتر كيفو" بدأ خطوات نهوضه الجديد، والذي يجب أن يكتمل إذا أراد التأهل إلى دور الـ16 من النسخة المبتكرة من كأس العالم للأندية.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد الكارثة الأوروبية.. بصمة كيفو تضع إنتر على طريق النهوض وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)