صحافة 24 نت - تفاصيل عن ذكرى رحيله الـ39 فؤاد راتب الشهير بـ الخواجة بيجو لا يزال حاضرًا في أذهان الجمهور... ذكرى رحيله الـ39.. فؤاد راتب الشهير بـ"الخواجة بيجو" لا يزال حاضرًا في أذهان الجمهور, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
ذكرى رحيله الـ39.. فؤاد راتب الشهير بـ"الخواجة بيجو" لا يزال حاضرًا في أذهان الجمهور أروى حمام الأربعاء 18/يونيو/2025 - 06:07 م 6/18/2025 6:07:28 PM
تحل اليوم الأربعاء الموافق 18 يونيو، الذكرى الـ39 على رحيل الفنان الكوميدي فؤاد راتب، الشهير بشخصية "الخواجة بيجو"، والتي قدمها ببراعة من خلال برنامج الإذاعة الأشهر "ساعة لقلبك".
توفي فؤاد راتب في مثل هذا اليوم من عام 1986، بسبب إصابته بأزمة قلبية، تاركًا أثرا فنيا وإنسانيا لا ينسى.
من طفل شغوف إلى فنان شعبي
ولد فؤاد راتب في 1 مايو 1930، وعاش في أحد مباني القاهرة التي كان يسكن بها أيضًا المطرب عبد الحليم حافظ، حيث كان جارًا هادئًا للفنان الكبير.
ومنذ طفولته، كان شغوفًا بالإلقاء والتمثيل، ما دفع الإعلامي الكبير بابا شارو إلى ضمه للإذاعة وهو في السابعة من عمره، لتبدأ رحلة طويلة مع الميكروفون والكوميديا.
ورغم حبه للفن، لم يهمل تعليمه، حيث تخرج من كلية التجارة عام 1949، وواصل دراساته العليا في مجالات التخطيط والإحصاء والعلاقات العامة.
تدرج في عمله داخل اتحاد الصناعات حتى أصبح مديرًا للعلاقات العامة، قبل أن ينتقل للعمل في الهيئة الإفريقية الآسيوية للشؤون الاقتصادية.
و في عام 1968، تلقى عرضًا للعمل في شركة الأسمدة الكويتية، فسافر إلى الكويت وتولى تنظيم العلاقات العامة حتى عام 1972، وبعدها انضم إلى التلفزيون الكويتي، حيث شارك في إعداد وتنظيم برامجه ولجانه، لتتوسع تجربته من الإذاعة إلى الشاشة.
قصة "الخواجة بيجو" التي بدأت من الحب
شخصية "الخواجة بيجو" لم تكن من خيال فقط؛ بل استلهمها فؤاد راتب من إعجابه في صغره بجارته اليونانية، ما دفعه لتعلم لغتها.
وعندما جاءته الفرصة لتقديم شخصية الأجنبي الساخر في برنامج "ساعة لقلبك" عام 1952، أبدع في تجسيدها، وجعل منها مرآة ساخرة لواقع المجتمع المصري بأسلوب راقٍ وخفيف الظل.
اشتهر بعبارات مثل: "يا لخوتي"، و"يا النافوخ بتاع الأنا"، وأصبح أحد أعمدة الكوميديا الإذاعية.
ورغم حضوره القوي في الأذن المصرية، إلا أن فؤاد راتب كان شخصًا شديد الخجل، في بداياته، كان يفضل أداء مشاهده صوتيًا فقط دون الظهور أمام الجمهور، لأنه كان يرى أن شخصية "الخواجة بيجو" يجب أن تظل صوتًا في خيال المستمع، لا وجهًا يراه الناس، وكان يؤمن بأن "الصوت وحده قادر على رسم ضحكة كاملة"، وهي فلسفة حافظ عليها حتى بعد انتقاله للعمل التلفزيوني.
وشارك فؤاد راتب في البرنامج إلى جانب الفنان محمد أحمد المصري المعروف بـ"أبو لمعة"، حيث كونا ثنائيًا مميزًا حفر بصمته في ذاكرة الجمهور، واستضاف البرنامج عددًا من نجوم الكوميديا البارزين، منهم: فؤاد المهندس، عبد المنعم مدبولي، أمين الهنيدي، ومحمد عوض.
في سنواته الأخيرة، أصيب فؤاد راتب بشلل نصفي أوقفه عن العمل، لكنه لم يفقد خفة ظله أو ابتسامته، ورغم معاناته بعيدًا عن أضواء الشهرة، لم يتخلى عنه زملاؤه، وكان في مقدمتهم الفنان فؤاد المهندس والفنان محمد عوض، اللذان حرصا على زيارته باستمرار والاطمئنان عليه.
وقد قال عنه فؤاد المهندس بعد وفاته: “فؤاد راتب كان فنانًا نادرًا، ضحكته كانت خفيفة، لكن تأثيرها تقيل، ومحدش ملأ مكانه من بعده”.
رحل فؤاد راتب في 18 يونيو 1986، عن عمر ناهز 56 عامًا، لكنه ترك خلفه أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه، وضحكة صادقة لا تزال تتردد في أذهان المصريين.
وفي زمن يتغير فيه كل شيء بسرعة، تبقى شخصيات مثل "الخواجة بيجو" رمز للبساطة والعبقرية، ودرسًا في كيف يمكن للفن الصادق أن يعيش للأبد.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- حظك اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو 2025
- الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
- نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة سوهاج الترم الثاني 2025.. بالاسم ورقم الجلوس
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.