مارسيل خليفة يعود إلى صيدا كحارس للحنين: “غنّيت هنا أول مرة”

صحافة 24 نت - تفاصيل عن متابعة بتجــرد من قلب مدينة صيدا، وتحديدًا من خان الإفرنج المفتوح على البحر، انطلقت أمس فعاليات... مارسيل خليفة يعود إلى صيدا كحارس للحنين: “غنّيت هنا أول مرة”, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

متابعة بتجــرد: من قلب مدينة صيدا، وتحديدًا من خان الإفرنج المفتوح على البحر، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة من مهرجانات صيدا الدولية، متحدّية الظروف الراهنة التي تعصف بالمنطقة، لتُثبت المدينة مجددًا أنها قادرة على احتضان الفن والثقافة رغم التحديات.

وتُقام المهرجانات هذا العام برعاية وزارتي السياحة والثقافة، بحضور وزيرة السياحة لورا لحود، ورئيسة اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين، إلى جانب فعاليات المدينة، حيث سيتحول محيط الميناء القديم وقلعة صيدا البحرية إلى مسرح عائم يحتضن ليالٍ فنية تعبق بالأمل وتكسر صمت الحرب.

وتشمل الأمسيات الثلاث:

6 آب/أغسطس: سهرة افتتاحية بعنوان “راجعين بلحن كبير”، بالتعاون مع المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفتوار، برئاسة الدكتورة هبة القواص، يشارك فيها الفنان غسان صليبا. 7 آب/أغسطس: حفل النجمة نانسي عجرم في أمسية من الفرح والحيوية. 9 آب/أغسطس: ختام المهرجان مع الموسيقار الكبير مارسيل خليفة الذي وصفته رئيسة اللجنة بـ”الذاكرة الوطنية”.

وأكدت نادين كاعين أن هذه الدورة تمزج بين الأصالة والتجدد، مشيرة إلى إقامة سوق مأكولات بالتوازي مع الحفلات، يجمع مؤسسات محلية ومبادرات شبابية.

أما وزيرة السياحة، فرأت أن مهرجانات صيدا تكرّس المدينة كبوابة الجنوب وقلبه النابض، قائلةً: “صيدا تستحق أن تُروى… حين نفتتح فيها مهرجانًا دوليًا فنحن نعيد إليها الاعتراف بمكانتها”.

وكان للفنان مارسيل خليفة كلمة وجدانية خلال المؤتمر، أعرب فيها عن حنينه إلى صيدا وبحرها وذاكرته الفنية الأولى فيها، مؤكدًا أن الموسيقى تبقى خلاصًا في وجه الموت والدمار. وقال: “كل نوتة، كل أغنية، كل قصيدة تضيء الآن هي شمس تعيد إلينا الحب والكرامة. نلتقي على وقع مهرجان صيدا لنُجدّد الإيمان بالحلم والانتصار على وحش الأعماق.”

وتابع خليفة: “حملت عودي لأول مرة في صيدا وغنيت للفرح، أعود اليوم كالبحّار العتيق إلى المينا، لأكتب بيان الحب جهراً، ولأحط في ليل 9 آب في مهرجان صيدا. ننتظركم ونغمركم بكل الحب.”

هكذا، تعود صيدا لتُعلن من خلال الموسيقى والثقافة أن الأمل ما زال ممكنًا، وأن الجنوب لا يزال ينبض بالحياة والإبداع.

اقرأ على الموقع الرسمي

إليك ايضا :

1. 17 صورة من حفل زفاف ماهيتاب ابنة ماجد المصري
2. زفاف ابنة ماجد المصري وسط أجواء مؤثرة
3. الشاعر إيهاب عبد العظيم: أنا من محبي فضل شاكر وأقدم معه تجربة غنائية مختلفة

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\