رجل لم يحلم أن يكون مذيعًا، ومع ذلك صار أصدق من قدّم الكلمة على الهواء، لأنه ببساطة لا يتكلّم بلسان إعلامي، بل بقلب إنسان.
“أنا مش راجل أحلام”… بل راجل فعل
“أنا مش راجل أحلام. أنا أحب الواقع. ربما إنسان بلا أحلام، لكني طموح… أعمل الشيء كويس.”
ما فعله أنه وضع قلبه على الطاولة، وتكلم بلسان الناس، ففتح له الجمهور بيوتهم قبل شاشاتهم.
ولد محمود سعد في يناير 1954 في حي “باب الخلق”، أحد أقدم أحياء القاهرة وأكثرها إنسانية ودفئًا. هذا الحي لم يكن مجرد عنوان طفولة، بل مدرسة في الحكمة والانتماء والعيش وسط الناس.
قال:
رجل إعلام… وصانع ذاكرة
فيما بعد، رأس تحرير مجلة “الكواكب” بين 2001 و2006، وكان مدير مكتب “مجلة لها” بالقاهرة، ورئيس مكتب “جريدة الوطن الكويتية” لمدة 10 سنوات. كما ترأس قناة “أزهري” وقدم عبرها برنامج “وتلك الأيام”.
المذيع الذي صدّقناه
• “البيت بيتك” و”مصر النهاردة” عبر التلفزيون المصري
• “في الميدان” على “التحرير”
أسلوبه بسيط، مباشر، ولا يستعرض. بل يقترب، يستمع، يحتضن، ثم يترك للمشاهد أن يشعر.
شارك محمود سعد كممثل في أفلام مثل:
• “إسكندرية – نيويورك” مع يوسف شاهين (2004)
لكنه لم يمثل أبدًا على الشاشة كمذيع. حضوره أمام الكاميرا كان دومًا تمثيلًا للصدق، لا تمثيلًا للشخصية.
برنامج “باب الخلق” ليس مجرد عنوان، بل مقام محمود سعد الروحي. لا يُقدِّم فيه فقرات، بل يعيش قصصًا، ويرى البشر بأعين ممتلئة احترامًا، لا شفقة.
عاد محمود سعد… لكن الحقيقة أنه لم يذهب.
بل يبقون في الضمير… وفي وجدان الناس.
من يشاهد محمود سعد يعرف أنه لا يمثل طيبة القلب، بل يعيشها. دموعه ليست مشهدًا، وابتسامته ليست أداءً. حين يواسي أم شهيد، أو يستمع لشكوى رجل كادح، يتورط إنسانيًا، لا إعلاميًا.
راوي الحكاية
يعود “باب الخلق” كمن يعود إلى بيته، ونحن ننتظره لا لنسمع الجديد، بل لنستعيد ما افتقدناه: إعلام يحنو ولا يصرخ، يحاور ولا يزايد، يشعر ولا يتاجر.
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عودة “باب الخلق”: محمود سعد يفتح الباب من جديد وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)