صحافة 24 نت - تفاصيل عن تسعى الحملة الجوية الواسعة التي تشنها إسرائيل إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية... دبي: الضربات الجوية الإسرائيلية تهدف إلى تقويض أسس حكم خامنئي في إيران, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تسعى الحملة الجوية الواسعة التي تشنها إسرائيل إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إذ تهدف، بحسب مسؤولين إسرائيليين وغربيين وإقليميين، إلى تفكيك أسس حكومة المرشد الأعلى علي خامنئي ودفعها إلى حافة الانهيار.ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تُضعف إيران إلى درجة تُجبرها على تقديم تنازلات جذرية تتعلق بالتخلي الدائم عن تخصيب اليورانيوم، وإنهاء برنامجها للصواريخ الباليستية، ووقف دعمها للجماعات المسلحة في مختلف أنحاء المنطقة، بحسب المصادر.كما يسعى نتنياهو إلى إضعاف حكومة خامنئي بدرجة كبيرة. وعلّق أحد كبار المسؤولين الإقليميين بالقول إن الحملة تهدف إلى "استنزاف قدرة النظام على فرض نفوذه والحفاظ على تماسكه الداخلي".تواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية أزمة وجودية لا مثيل لها منذ الثورة عام 1979 — حتى الحرب الإيرانية العراقية الدموية بين عامي 1980 و1988 لم تُشكّل تهديداً مباشراً بهذا المستوى لحكم المؤسسة الدينية. وتملك إسرائيل، التي تُعد القوة العسكرية الأحدث في الشرق الأوسط، القدرة على تنفيذ ضربات في أي مكان داخل إيران باستخدام الطائرات المسيّرة والمقاتلات المتطورة من طراز F-35، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تنفذها وحدة الموساد، والهجمات السيبرانية.وفي الأيام الأخيرة، وسّعت إسرائيل أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل الشرطة ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو، وفقًا لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، لاستمرار الضربات الجوية المكثفة لمدة أسبوعين على الأقل، إلا أن وتيرة الضربات ستتوقف على المدة التي تستغرقها إسرائيل في تدمير مخزونات إيران الصاروخية وقدرتها على الإطلاق.ويرى دينيس روس، المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط ومستشار عدة إدارات أميركية، أن إيران بدأت تشعر بالضغط، وربما تقترب من العودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن تسببت الضربات الإسرائيلية في القضاء على جزء كبير من الدائرة المقربة من خامنئي، وتدمير البنية التحتية النووية ومواقع الصواريخ، وقتل قيادات أمنية رفيعة.وقال روس، وهو حالياً زميل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: "أعتقد أن النظام يشعر بالضعف". ورغم تأكيده أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو شل برامج إيران النووية والصاروخية، إلا أنه أقر بأن سقوط النظام نتيجة لذلك "لن يكون أمراً محزناً بالنسبة لإسرائيل".ورغم لهجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العدائية في الأيام الأخيرة، إلا أن روس قال إنه سيكون منفتحًا على صفقة في حال قدمت طهران مساراً مقنعًا للتوصل إلى اتفاق.لكن، بعد أن رفضت طهران تقديم أي تنازلات خلال ست جولات سابقة من المفاوضات النووية مع واشنطن، سيحتاج البيت الأبيض إلى ضمانات صارمة من إيران بأن أهدافه، بما في ذلك التخلي الدائم عن التخصيب، سيتم تحقيقها قبل دعم أي وقف لإطلاق النار.وقال روس: "أعتقد أن التكلفة ستكون باهظة بالنسبة لهم".وبالنسبة لإيران، هناك حساب محوري واحد، بحسب مصدرين إيرانيين: السماح لخامنئي البالغ من العمر 86 عاماً بالانسحاب من المشهد دون إذلال. وإذا جُرّد من كرامته أو أُغلق أمامه أفق البقاء، فقد يختار التصعيد الشامل، بحسب ما أضافاه.وبعد أن طالب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء بـ"الاستسلام غير المشروط" من إيران، توعد خامنئي في خطاب متلفز بأن أي تدخل عسكري أميركي في إيران سيُقابل بـ"ضرر لا يمكن إصلاحه".وفي الأيام الأخيرة، رفع نتنياهو علناً شعار "تغيير النظام"، واعداً الإيرانيين بأن "يوم التحرر قادم".وتخشى حكومات إقليمية من أن يتدهور الوضع خارج السيطرة، ما قد يدفع إيران — الدولة ذات الـ90 مليون نسمة والتي تمتد بين الشرق الأوسط وآسيا وتضم مكونات عرقية متعددة — إلى الفوضى، أو يشعل نزاعاً قد يتجاوز حدودها.وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: "لا يمكنك إعادة تشكيل المنطقة بالقوة العدائية، قد تحل بعض القضايا، لكنها ستخلق أخرى".
•إيران في عزلةانهار نهج إيران المتبع منذ عقود – والمتمثل في شن الحروب من الظل عبر وكلائها – تحت وطأة الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الإسلامية الفلسطينية. فقد تهاوى محور المقاومة الإقليمي الذي تقوده إيران؛ حيث سُحقت حماس في غزة، وهُزم حزب الله في لبنان، وأُطيح بالرئيس السوري بشار الأسد على يد المعارضة، ووجدت ميليشيا الحوثي في اليمن نفسها في موقف دفاعي.أما روسيا والصين، اللتان يُنظر إليهما كحليفتين لطهران، فقد بقيتا على الهامش، ما ترك إيران معزولة في مواجهة القوى الغربية المصممة على إنهاء نفوذها الإقليمي وطموحاتها النووية.وقال أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الش
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- توقعات بإستهداف هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة وتنبيهات للمواطنين بالابتعاد عن هذه الاماكن
- مأساة عريس.. ذهب ليُحضر عروسه فعاد ملفوفًا بالكفن!
- مفاجأة غير متوقعة من أمريكا وتصريح لوزير سعودي يشعل المواقع
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن فيوتشر وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.