صحافة 24 نت - تفاصيل عن في أعقاب العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد الإيراني العسكري النوعي على... وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام لـ(عرب جورنال): الدعم اليمني لغزة حقق ردعاً وضعطاً كبيراً على الاحتلال والعدوان على إيران يستهدف كل الأمة العربية والإسلامية, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
في أعقاب العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد الإيراني العسكري النوعي على الكيان المحتل.. تستضيف "عرب جورنال" وزير الخارجية التونسي الأسبق، د. رفيق عبد السلام، لمناقشة تداعيات هذا العدوان على أمن واستقرار المنطقة والعالم وما إذا كان سيقود إلى حرب إقليمية واسعة أو حرب عالمية ثالثة، وانعكاسات الرد والصمود الإيراني في تثبيت توازنات الردع والرعب لصالح المشروع المقاوم على حساب الهيمنة الصهيو_أمريكية. ويتوقف الحوار لمناقشة أيضاً الأهمية الإستراتيجية والنوعية لمواصلة القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية المساندة لغزة، في ظل استمرار صمت وتخاذل النظام الرسمي العربي. ويسلط الحوار الضوء على مآلات الاضطرابات التي شهدتها مدينة "لوس أنجلوس" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي أدت إلى اشتباك مباشر بين القوات الفيدرالية والمواطنين، وما إذا كانت مقدمة لاضطرابات مشابهة أو حرب أهلية مرتقبة قد تُشعل الداخل الأمريكي، مع تعمّق الانقسامات الداخلية، في ظل إدارة دونالد ترامب. عرب جورنال/ حوار / حلمي الكمالي العدوان الصهيوني على إيران، هو عدوان إجرامي مدان بكل المقاييس السياسية والأخلاقية والقانونية، وهذا يفرض على كل عربي ومسلم، بل كل صوت حر في هذا العالم إدانة هذا العدوان المدعوم أمريكيا ضد إيران، ومن دون تردد إيران مستهدفة باعتبارها قوة إقليمية وازنة وداعمة بجدية للقضية الفلسطينية وخط المقاومة،ولكن أهداف المشروع الصهيوني ترمي من خلال هذا العدوان إلى ما هو أبعد من إيران؛ فهي تريد إخضاع كل المنطقة بقوة الحديد والنار وإحلال نظام شرق أوسطي تتحكم في مصائره عسكرياً وأمنياً ومالياً من "تل أبيب" إيران نجحت في فرض ردع وصنع توازن مع دولة الاحتلال، من خلال الاستخدام الذكي والعقلاني لقوتها الصاروخية المتنوعة، والتفوق الديمغرافي والجغرافي يعطي ميزة لصالح إيران نجح اليمن في تشكيل ضغط هائل على دولة الاحتلال سواء من خلال حظر حركة سفنها، أو من خلال القصف الصاروخي المنتظم على عمق الكيان الصهيوني كل الفلسطينيين والعرب يشعرون بالامتنان للموقف اليمني البطولي والشهم الذي وقفه يمن العروبة والإسلام نيابة عنهم دفاعاً عن غزة الممتحنة والمحاصرة، وقد أعطى ذلك بارقة أمل عند الفلسطينيين والعرب بأن روح التضامن والأخوة العربية والإسلامية مازلت حاضرة وقوية نجح اليمن في ملئ الفراغ الاستراتيجي الذي تركته الأنظمة العربية مثلما نجح في تشكيل حالة ضغط ونوع من الردع ضد الاحتلال في الوقت الذي غاب الموقف العربي الرسمي من المشهد، وما يزيد في صلابة الموقف اليمني هو تأييد وترحيب من كل الشارع العربي والإسلامي المنحاز بصورة كاملة لصالح القضية الفلسطينية "إسرائيل" تستخف بالأنظمة العربية منفردة ومجتمعة، لأنها تعرف يقيناً أن ما تقوله هذه الأنظمة في العلن غير ما تقوله في السر، والكثير منها ماضٍ في علاقات تجارية وسياحية وتنسيق أمني واستخباراتي مع حكومة الاحتلال مطلب الدولة الفلسطينية المزعومة أصبح مجرد ذريعة أو سلم نزول باتجاه مزيد من التطبيع، بزعم أن الدول العربية تقيم تطبيعاً مع الاحتلال من أجل قيام دولة فلسطينية افتراضية لا وجود لها واقعا النظام الرسمي العربي لم يعد يمتلك مقومات الحياة، وقد حكم على نفسه بالإعدام من خلال تخليه عن غزة وعن فلسطين، ومشاركته في الحصار بالصمت والتواطؤ والتخاذل، وقد كبلت الأنظمة العربية نفسها بتحالفات مشبوهة مع الاحتلال ضد شعوبها وضد قوانين التاريخ والجغرافيا ترامب سيجد نفسه محاصراً بخطوط صراع كثيرة في الداخل والخارج، وواقع التعددية القطبية قد فرض نفسه، ولم يعد بمقدور أمريكا مهما كانت قوتها وجبروتها، ممارسة سياسة شرطي العالم والضرب عرض الحائط بمصالح الآخرين _ ما موقفكم من العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً على إيران؟ وأي تداعيات خطيرة لهذا العدوان في هذا التوقيت بالذات، بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة؟ وهل سنكون أمام حرب إقليمية أو ربما عالمية إذا ما تداعى الحلفاء وانخرطت أمريكا بشكل مباشر؟ وهل تعتقدون أن العدوان على إيران إذا ما نجح في أهدافه سيكون هو مقدمة للعدوان والهيمنة على بقية الدول العربية والإسلامية؟ ولماذا على العرب والمسلمين أن يقفوا اليوم مع إيران؟ وماذا عن انعكاسات الرد العسكري لطهران على هذا العدوان، والمعادلات العسكرية التي فرضتها خاصةً بعد نجاح الصواريخ الإيرانية في الوصول إلى مناطق حساسة والدمار الهائل الذي خلفته في العمق الصهيوني؟ هذا عدوان إجرامي وهو مدان بكل المقاييس السياسية والأخلاقية والقانونية، فبأي حق تعتدي دولة مارقة ومحتلة على دولة أخرى ذات سيادة وأكبر منها عشرات المرات حجما وسكانا، هذا الأمر يفرض على كل عربي ومسلم، بل كل صوت حر في هذا العالم إدانة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا ضد إيران ومن دون تردد. خطر انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية أمر وارد، خصوصاً إذا تدخل الأمريكان بأساطيلهم وبوارجهم الحربية لدعم حليفهم الظالم، لأن إيران ستكون مضطرة ومن موقع الدفاع عن النفس في هذه الحالة إلى توسيع نطاق الحرب وضرب القواعد البحرية والبرية الأمريكية، وقد يصل الأمر حد إغلاق مضيق هرمز ومنع السفن من المرور، وهذا الأمر ستكون له تداعيات دولية خطيرة على الاقتصاد العالمي، ونأمل ألا يقدم الأمريكان على هذه المغامرة التي يجرهم إليها نتنياهو لحساباته الخاصة. لا يساورني أي شك في أن إيران مستهدفة باعتبارها قوة اقليمية وازنة وداعمة بجدية للقضية الفلسطينية وخط المقاومة، ولكن أهداف المشروع الصهيوني من خلال هذا العدوان، ترمي إلى ما هو أبعد من إيران أصلا، فهي تريد إخضاع كل المنطقة العربية والإسلامية بقوة الحديد والنار وإحلال نطام شرق أوسطي تتحكم في مصائره عسكرياً وأمنياً ومالياً من "تل أبيب"، ولا يمكن تنفيذ هذا المشروع إلا بضرب القوى الاقليمية الوازنة في المنطقة. ولذلك استشعرت كل من باكستان وتركيا الخطر، ومن المفترض أن يكون العرب أول الشاعرين بالخطر، لأن جزءاً كبيراً من المعارك والرهانات تدور على أراض عربية في فلسطين ولبنا
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- إيلون ماسك ينشر صورة نتائج فحوصه الطبية الخاصة.. ماذا تكشف؟
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن أكثر من طن
- وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.