تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال أبرز المحطات في حياة علي خامنئي منذ الطفولة وحتى قيادة إيران

صحافة 24 نت - تفاصيل عن وفقا لموقع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي باللغة العربية، نستعرض أبرز محطات حياته، منذ طفولته... "تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال".. أبرز المحطات في حياة علي خامنئي منذ الطفولة وحتى قيادة إيران, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


وفقا لموقع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي باللغة العربية، نستعرض أبرز محطات حياته، منذ طفولته إلى محاولة اغتياله، وغيرها من الأحداث، لنقدمها إليكم: ولادته ونسبه وطفولته:  ولد آية الله علي الحسيني خامنئي عام 1939 في مدينة مشهد في عائلة عُلمائيَّة. والده هو آية الله جواد، من المجتهدين وعلماء مشهد. كان يقيم الجماعة في "كوهرشاد" صباحا وفي مسجد بازار مشهد ظهرا ومساء لسنوات طويلة. وكان من المبلِّغين المعروفين. توفي في ذي القعدة 1406 هجري عن عمر ناهز الثالثة والتسعين عاما. جدّه هو آية الله حسين خامنئي من علماء "آذربيجان". كان يعيش في حيِّ خيابان بتبريز، ثم هاجر إلى النجف، وأقام هناك، واشتغل بالتدريس والبحث.  قضى علي الخامنئي فترة طفولته برعاية والده، الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم، وفي كنف أمه، وعاش في عسرة وضيق شديدين. قبل الثورة الإيرانية:  نهضت الحوزة العلمية بقم وثار مركز العلم والتقوى والجهاد سنة 1962 بنداء من الإمام الخميني ضد الشاه محمد رضا بهلوي. فكان العلماء والطلبة يوصلون نداءات وتوجيهات الإمام وسائر المراجع إلى أقصى مناطق إيران، وكانت إعلاناتهم تطبع وتوزع بمساندة القوى الشعبية، وانتقلت هذه الثورة إلى سائر الحوزات العلميَّة والمجاميع الدينية وأهمها حوزة مشهد. كان للخامنئي دور بناء وكبير في هذا المجال. فإلى جانب نشاطاته في قمّ. وثّق علاقاته بالعلماء والطلبة في مشهد، وسعى -مستعينا بنشاط سائر علماء خراسان- في تجهيز طلبة العلوم الدينية بصورة أفضل. بُعث سنة 1963 من قبل الإمام الخميني إلى مشهد لإيصال ثلاثة نداءات مصيرية حول شهر محرّم (الهجري) الّذي وقعت فيه انتفاضة 15 خرداد: النداء الأوّل كان موجها إلى العلماء والخطباء ورؤساء الهيئات الدينيّة حول التهجّم على إسرائيل وقضية الفيضيّة، والنداءان الثاني والثالث كانا إلى  آية الله الراحل الميلاني وأحد علماء مشهد حول بدء الكفاح العلنيّ في السابع من محرّم. كان في أثناء سفره ينقل إلى أبناء الشعب -في المدن الّتي يمرُّ بها في طريقه ومن على المنبر- جوانب من هذه النداءات. قرر مع جمع من زملائه الملتزمين السفر إلى مختلف مدن المحافظة والبدء من اليوم السابع من محرّم تلك السنة -حسب البرنامج الّذي أعدّه الإمام- بشرح القضايا الراهنة والأوضاع السياسيّة والاجتماعيَّة وفاجعة الفيضيّة والخطط السرية للنظام. استفاد الإمام الراحل والعلماء من محرّم تلك السنة على أفضل صورة، ووضعت البرامج لتبيين الأمور بشكل مجمل من الأوّل إلى السادس من محرّم، ثمّ البدء في اليوم السابع ببيان المطالب الرئيسيَّة والحقائق بكل صراحة للشعب "ليكشف عن وجه الشاه من تحت غطاء الإصلاحات". كان نصيب الخامنئي  مدينة بيرجند التي كانت مركز قوّة للنظام وكانت تدعى إقطاعة أسد الله علم (رئيس الوزراء آنذاك). ارتقى آية الله العظمى الخامنئيّ المنبر في بيرجند من اليوم الثالث من المحرّم، وأشعل فتيل الثورة وذلك ببيان القضيَّة لأبناء الشعب، وفي السابع من المحرم، حيث شارك جمع غفير في المجلس - بدأ ببيان لقضية الفيضيَّة، وفي صباح التاسع من محرّم، ارتقى المنبر وألقى خطابا حماسيا أقلق السلطات بشدّة حيث أسرعت إلى اعتقاله. استمرت فترة الاعتقال هذه عشرة أيام. بعد إطلاق سراحه، اجتمع بزملائه من جديد ليتمّ تقييم الأحداث والنشاطات السابقة، فقرّروا أن يذهبوا إلى مختلف مدن البلاد مرّة أخرى "لفضح جرائم النظام وتوسيع رقعة الثورة". اتّسعت هذه التحرّكات لتشمل أكثر المدن وبعض القرى "بصورة أرعبت النظام"، ولهذا "كانت ردّة فعل النظام بالمقابل عنيفة جدا". وقد صادف شهر رمضان (1963م) شهر بهمن وذكرى مرور عام على "الاستفتاء الشعبيّ المزوّر". وكان الإمام الخميني  محاصرا فلم يتمكّن من وضع برنامج لشهر رمضان. لكن رغم غياب الإمام إلاّ أنّ مراجع العلماء وبالخصوص طلبة الإمام المقرّبين قد تمكنوا من "مواصلة العمل وإبقاء مشعل الجهاد وضاء". وانتشر طلبة وفضلاء الحوزة فترة شهر رمضان في أنحاء البلاد وبدأوا بتوعية الشعب وفضح النظام.  بدأ  وزملاؤه نشاطهم وتحركهم، يقول سماحته حول هذه القضية: "عندما تحرّكنا من قمّ في باص كنّا ثلاثين طالبا للعلم. وكانت مستويات الطلبة الجالسين في الباص متفاوتة، فكانوا ينزلون من الباص الواحد تلو الآخر في الطريق، وكنت آخر من يجب عليه النزول في كرمان".  في كرمان شرع الخامنئي بإلقاء الخطب والاجتماع بالعلماء والطلبة والتباحث معهم لمدّة ثلاثة أيّام، ثمّ توجّه بالسيّارة إلى زاهدان. وهناك ارتقى المنبر في المسجد الجامع، "فلقي استقبالا حارّا من الناس". وفي السادس من بهمن بدت خطاباته أكثر صراحة، إلى أن بلغ اليوم الخامس عشر من شهر رمضان، ذكرى مولد الإمام الحسن، فألقى كلمة قويّة ومثيرة بحيث لم يرَ السافاك ("منظمة الاستخبارات والأمن القومي" في إيران حينها) بُدًّا من اعتقاله ليلة السادس عشر من شهر رمضان ونقله بالطائرة إلى طهران، فاحتجز ليلة في معسكر "سلطنت آباد"، ثم سُلّم في اليوم التالي لسجن "قزل قلعة" المشهور "حيث يمارس فيه أبشع أنواع التعذيب". فقضى شهرين بين "سجن انفراديّ وإهانات شديدة وتهديد بالقتل والتعذيب البشع وسائر المصاعب". ومع ذلك، كان أول عمل أقدم عليه بعد إطلاق سراحه هو الذهاب لمقابلة الإمام الخميني في منزله الواقع في منطقة "القيطريّة"، وأفلح في مقابلة الإمام  برفقة الراحل مصطفى الخميني، وبقي ساعة بمحضر الإمام الخميني.  تشكيل خلايا سريّة:  عقد الإمام الخميني مع عدد من العلماء، منهم آية الله المشكيني، وآية الله القدّوسي، والراحل آية الله ربّاني الأملشي، والراحل آية الله رباني الشيرازي، والشيخ الهاشمي الرفسنجاني، وآية الله مصباح اليزدي، وآية الله الآذري القمي، وآية الله أميني النجف آبادي وغيرهم، جلسة في قمّ ناقشوا خلالها قضية تشكيل خلايا سرّيّة منظّمة. وكان الهدف منها أن تكون مقدّمة لوضع الخطط وتنظيم نشاطات الحوزة العلمية بقمّ وكذا للسير على نهج الإمام الخميني، فبدأت هذه الخلايا بمباشرة عملها في سرية تامة بعد أن وضع ميثاقها



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
  2. عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
  3. "الخلايا النائمة" المرتبطة بـ"حزب الله" والمدعومة من إيران تحرّك الـFBI

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم