أحمد مالك وهدي المفتي هل تُكتب بعض الحكايات بلا اعتراف؟

صحافة 24 نت - تفاصيل عن أحمد مالك وهدي المفتي هل تُكتب بعض الحكايات بلا اعتراف؟... أحمد مالك وهدي المفتي..هل تُكتب بعض الحكايات بلا اعتراف؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


أحمد مالك وهدي المفتي..هل تُكتب بعض الحكايات بلا اعتراف؟ نهى محيي الدين الخميس 19/يونيو/2025 - 09:01 م 6/19/2025 9:01:33 PM أحمد مالك وهدي المفتي

بين الحقيقة والاحتمال: حكاية لم تُكتَب بعد، لكنها تُشعَر

في كل صورة تجمعهما، شيءٌ يشبه “الطمأنينة”.

في كل ظهور، حتى لو عابرًا، تُخلق مساحة من الفضول الهادئ، ومن الإعجاب غير الصاخب.

    لا يعلنان شيئًا… لا يؤكدان ولا ينفيان، لكنّهما يتركان للمسافة بينهما أن تقول:

    “نحن هنا… بطريقتنا.”

    الموضوع ليس شائعة حب ولا سباق تريند.

    إنه أقرب لحالة فنية – إنسانية – ناعمة، نادرة، تجعل الجمهور يرى فيهما “شيئًا يشبهه”،

    كأن الحكاية التي نراها ممكنة في حياة كل شخص صدّق في لحظة أن القرب لا يحتاج ضجيجًا.

    أحمد مالك… وجه يبحث عن المعنى

    هو ذلك الشاب الذي لم يأتِ من مدرسة التمثيل التقليدي.

    يعيش كل دور كما لو كان يعيش لحظة شخصية جدًا،

    يقف أمام الكاميرا ولا يمثّل… بل يتنفّس،

    وكل مرة نراه فيها، كأن شيئًا جديدًا يُكشف في ملامحه، كأنّه لا يزال في رحلة بحث لا نهاية لها.

    لا يصرخ ليُثبت موهبته، لا يملأ اللقاءات بالادعاء،

    هو فقط يشتغل على نفسه… بصمت، وبصدق.

    هدى المفتي… العفوية التي تشبه الذكاء

    هي النموذج المضاد للمبالغة.

    هدى لا تقول الكثير، لكنها توصل كل شيء.

    عيناها تحكي أكثر من أي سيناريو، وهدوؤها لا يعني البرود، بل ذكاء عاطفي لا يتباهى.

    في كل دور تلعبه، تحفظ تلك المسافة ما بين “الفتاة العادية” و”الفتاة الفريدة”.

    تُشبه الجيل الجديد، نعم… لكن معها شيء أقدم، أعمق، كأنها تستدعي إحساسًا لم يعد شائعًا.

    معًا… ماذا يرى الناس؟

    ليس لأنهم يصرّحون، بل لأن حضورهم “يرتّب المشاعر”.

    يبدو المشهد طبيعيًا، بسيطًا، لا يحتاج إلى تعليق… لكنه يثير فينا تساؤلات:

    • ماذا لو كانت الحكاية حقيقية؟

    • ماذا لو كانت مجرد صداقة نادرة ؟

    • ماذا لو كان السر في “الراحة” التي نشعر بها حين نراهم معًا؟

    جمهورهم لا يبحث عن حب مُعلَن بقدر ما يستمتع بـ “الاحتمال الجميل”.

    بالصمت الذي فيه صدق، وبالصورة التي تقول دون أن تشرح.

    لا يقفان في مكانٍ واحد

    أعمالهم لا تتشابه، وخياراتهم لا تتكرر.

    أحمد يتنقل بين السينما والفن التجريبي، من “اشتباك” إلى “السباحتين” إلى “في معسكر البنات”.

    وهدى تتنقّل بخفة بين الكوميديا، والدراما، والحضور غير المتكلف في الإعلانات والمهرجانات.

    لكنهما – رغم المسارات المختلفة – يحملان القاسم المشترك نفسه:

    الصدق.

    و”الكاريزما غير المزعجة” التي تعيش طويلًا.

    جمهورهم… لماذا يحبهم سويًا؟

    لأنهم يشبهون الثنائي الذي لم يُكتب بعد.

    لأن ملامحهم تُكمل بعضها، ولأن اللقاءات بينهم – حتى في الصور العادية – فيها “نغمة راكبة”، كأن القدر يلعب دور المخرج،

    وكأن الحياة قررت، ولو بهدوء:

    هؤلاء الاثنان… يستحقان أن نراهم معًا.

    وفي زمن التشويش…

    نحن لا نطلب إعلان حب ولا تأكيد علاقة.

    نحن فقط نحتفي بما هو نادر:

    السكينة بين اثنين… والتلقائية التي تُشبه الحب، حتى وإن لم يُسمّ بعد.



    اقرأ على الموقع الرسمي


    إليك ايضا :

    1. حظك اليوم الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
    2. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 19 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
    3. مؤثرات أجنبيات يوثقن تجربة العيش في الرياض... بين الأمان والانبهار

    كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

    \
    تابعنا :

    اخبار مميزة اليوم