صحافة 24 نت - تفاصيل عن يرى مراقبون أن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنصار الله في الفترة القادمة ربما يكون أكثر دقة وعنفا... بعد إعلان مساندتها بشكل صريح.. ما الذي يمكن أن تقدمه "أنصار الله" لإيران في مواجهتها مع إسرائيل؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


يرى مراقبون أن الدور الذي يمكن أن تلعبه "أنصار الله" في الفترة القادمة ربما يكون أكثر دقة وعنفا في إطلاق الصواريخ واستهداف الداخل الإسرائيلي، خاصة بعد إعلان عبد الملك الحوثي، زعيم "أنصار الله"، مساندته ووقوفه بجانب إيران بشكل مباشر وأن جماعته "ضمن محور المقاومة"، بينما يرى آخرون أن مشاركة الجماعة سوف تظل بالوتيرة ذاتها نظرًا لقلة الأعداد التي تمتلكها من الصواريخ علاوة على وضعها الاقتصادي والحصار المفروض عليها، لذا سوف تظل مشاركتها هامشية، لكنها ستكون رهنًا لما يقرره المحور الموالية له.ما الدور الذي يمكن أن تلعبه "أنصار الله" في المرحلة المقبلة إذا استمر الصراع بين إيران وإسرائيل خاصة إذا تدخلت قوى دولية؟بداية، يقول الخبير العسكري من العاصمة اليمنية صنعاء، العميد عبد السلام سفيان: "الحقيقة نحن جزء من هذه الحرب ونحن في قلب المعركة من الوهلة الأولى، وهي معركة واحدة ابتداء من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تلاه من ارتدادات على مستوى لبنان وما جرى في سوريا وما يجري من عدوان في اليمن، وموقفنا المتصاعد والثابت في مسألة الإسناد، جميعها جزء من تصوراتنا لطبيعة الصراع القائم".معركة وجوديةوأضاف سفيان، في حديثه لـ"سبوتنيك": "اليوم المعركة أخذت شكلا أكبر، شكل معركة وجودية لا تتوقف على مسألة وجود لدولتين وإنما لمشروعين في المنطقة لمشروع أو لمشاريع كبرى هي معركة وجودية بكل ما تعنيها الكلمة من معنى، ونحن ندرك أهمية هذه المعركة، والأبعاد الخطيرة التي سيؤول إليها مستقبل الصراع ومستقبل هذا الوجود، ندرك أنه إذا تمكن الصهاينة وحلفاؤهم من الغربيين أن ينتصروا لا قدر الله، أو يحققوا أهدافهم، أننا ذاهبون إلى عصر إسرائيلي ربما مئة سنة من الاستعباد، وربما تتغير كثير من الموازين لها ارتباطاتها بالموازين الدولية الكبرى".وتابع: "لدينا سيناريو واضح في اليمن ونحن ننسق مع الأخوة في المحور كله، ندرك بأن هذه المعركة مصيرية ولا تتوقف في نطاق جغرافي معين، وإنما امتداداتها لن تبقي أحدا في هذه الساحة، ولهذا المعركة معركة مصيرية، ومعركة بقاء ونحن جاهزون لكل الخيارات".واستطرد: "إذا ذهبت الأمور إلى ما هو أبعد، فشكل المعركة سيكون مختلفا تماما عما هو عليه اليوم، سنشهد معركة قوية وسيكون العالم أمام تحديات كبرى. الوجود الأمريكي في المنطقة سيكون أمام معركة وجودية أيضا، اليوم الأمريكي يدرك ماذا يعني أن يتدخل، وربما كثير من الحماقات بمعنى لو تساءلت أو يتساءل أحد الإخوة.. هل لو قُدم المشهد الحاصل اليوم لقادة الكيان بحقيقة ما يرونه الآن في تل أبيب وفي حيفا.. هل كان بالإمكان أن تتخذ قرار مهاجمة إيران.. لا شك أنه كان سيعيد النظر في الكثير من الحسابات الخاطئة التي بنى عليها موقفه".مفترق الطرقوأكد الخبير العسكري، بالقول: "اليوم العدو الإسرائيلي يدرك حجم الكارثة التي حلت به، ولهذا يستنجد بالأمريكي وهذا دليل ضعف وفشل وعجز، الأمريكي أيضا لم يكن يدرك الواقع الحالي ولكن تم جره إلى فخ نتنياهو بعد أن تم تبسيط الأمور من قبل الكيان واوهموه بأنها معركة بسيطة وأن نتنياهو قادر على حسمها، اليوم اتضح أن الأمور تذهب إلى مكان آخر، وأن الأمريكي مضطر بشكل أو بآخر، إما أن يستدير كما استدار في اليمن ويذهب إلى التسوية مع الإيرانيين، وفق رؤية إيرانية تحفظ لإيران ما تريد، أو الذهاب إلى حرب وهي مغامرة غير محسوبة لوجوده في المنطقة، والتي تتعلق بقواعده وأزمة الطاقة العالمية".توازن القوىفي المقابل، قال الباحث السياسي اليمني الدكتور عبد الستار الشميري: "في ظل حرب كبيرة وشاملة بهذا المستوى تبقى مساعدة الحوثيين (أنصار الله) هامشية جدا وطرفية، لأنها تملك بضعة صواريخ، وصاروخ واحد عندما ينطلق ويتم اصطياده خارج الحدود الإسرائيلية أو يصل إلى حفرة فلن يؤثر المعركة".وتابع الشميري: "كان بإمكان "حزب الله" ولأنه القريب من إسرائيل أن يساعد أو يساند إيران، إيران تبدو معزولة الآن تماما، ويبدو أنها تُستنزف استنزافا عسكريا واقتصاديا ومدنيا وحتى سياسيا بنهج بطيء وبدعم أمريكي وكذلك رضاء من معظم الدول العربية الموجودة ومن المحيط، نظرا لاستعداء إيران معظم هذه الدول وهذه الشعوب التي كانت ترى أن خطر وجودي وأن إسرائيل أيضا خطر وجودي".صراع استنزافوأشار الباحث السياسي اليمني إلى أن "معظم الدول اعتقد أنها تساند بشكل أو بآخر على أن يكون هناك صراع استنزاف بين إسرائيل وإيران، لأنه في المحصلة يصب ضعف الاثنين في صالح الجهات العربية الأخرى والمراكز القوى الضعيفة في الشرق الاوسط حتى تبقى جميعها ضعيفة".معركة واحدةوصرح زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، اليوم االخميس، بأن "العدوان الإسرائيلي الغادر على إيران يمثل تطورا خطيرا يمس المنطقة بأسرها"، مشيرًا إلى أن "المعركة الممتدة من قطاع غزة إلى إيران هي معركة واحدة".وأكد الحوثي أن "إيران شددت مرارا على رفضها إنتاج أو امتلاك السلاح النووي، مستندة في ذلك إلى رؤيتها الدينية"، مشيرًا إلى أنها "فتحت منشآتها النووية أمام الرقابة وعمليات التفتيش لتأكيد التزامها".أسباب العداءواعتبر الحوثي أن "الموقف العدائي الغربي تجاه إيران نابع من كونها دولة مستقلة ومتحررة ترفض الخضوع، وتسعى لبناء نهضة إسلامية قائمة على الاستقلال"، لافتا إلى أن أمريكا دخلت في مفاوضات مع طهران بوساطة عمانية قبيل الهجوم، في خطوة وصفها بـ"الخداع".كما أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، في كلمته، أن "الموقف العدائي الغربي تجاه إيران يرتبط بعدة عوامل، أبرزها دعمها المستمر للقضية الفلسطينية ونهضتها العلمية المستقلة، فضلا عن تبنيها لقضايا الأمة والمستضعفين، ما أثار قلق الأعداء ودفعهم إلى استهدافها سياسيا وإعلاميا"، وفق رأيه.ورأى الحوثي أن "الملف النووي يُستخدم كذريعة من الغرب ضد إيران، رغم أن الأخيرة فتحت منشآتها للرقابة وقدمت كل الضمانات لطمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية برنامجها"، وفي المقابل، تساءل عن الصمت تجاه امتلاك أمريكا وإسرائيل للسلاح النووي، رغم خطورته على ال



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
  2. الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن أكثر من طن
  3. بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم

اخر الاضافات