لماذا تختلف أعراض التصلب المتعدد فى الليل عن النهار؟ وعلاقة المرض بالحرارة

- بواسطة : (صحافة الجديد ) -

التصلب المتعدد "MS" هو حالة طبية مزمنة يهاجم فيها الجهاز المناعي الخلايا السليمة في الدماغ والحبل الشوكي، ينتج عنها عدد من الأعراض المختلفة التى قد تؤثر الحياة اليومية، مما يستلزم تلقى العلاج بشكل دائم للوقاية من تلك الأعراض.

وبحسب موقع "Very well health" قد يعاني مرضى التصلب اللويحي من أعراض متقلبة خلال فترة اليوم، حيث يتفاقم بعضها ليلًا والبعض الآخر نهارًاعلى سبيل المثال، تميل تشنجات العضلات وتيبسها إلى التفاقم ليلًا، بينما تتفاقم الأعراض المرتبطة بالحرارة نهارًا.

الأعراض الشائعة للتصلب المتعدد

لا توجد مجموعة موحدة لأعراض التصلب المتعدد التي يعاني منها المصابون بالمرض ليلًا ونهارًا، كذلك تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تتغير الأعراض المحددة بمرور الوقت.

ومع ذلك، هناك أعراض معينة تميل إلى التحسن أو التفاقم ليلًا مقارنةً بالنهار،  كما أن اختلاف أنماط الحياة خلال النهار والليل قد يجعل الأعراض تبدو أفضل أو أسوأ.

على سبيل المثال، يزداد التعب الناتج عن التصلب المتعدد سوءًا بشكل عام طوال اليوم مع استخدام الطاقة في الأنشطة اليومية، ولا يمثل الأمر مشكلة بشكل عام في الليل لأن معظم الأشخاص يرغبون في النوم ولا يمانعون الشعور بالتعب كما قد يشعرون به أثناء النهار.

ويوجد عدد من الأعراض الشائعة للتصلب المتعدد، وهى:

مشاكل المثانة.تحديات في التفكير والتركيز.الاكتئاب.صعوبة في الحركة.التحديات العاطفية.تصلب وتوتر شديد في العضلات.التعب العام.حساسية الحرارة.الألم.أحاسيس مثل الخدر والوخز.مشاكل في الرؤية.

الأعراض النهارية الشائعة

ويعد التعب أحد الأعراض الشائعة لمرض التصلب المتعدد، إذ يصيب حوالي 80% من المصابين به.

وتشمل أعراض التصلب المتعدد النهارية ما يلى:

التعب: يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض الشائعة لمرض التصلب المتعدد مع تقدم اليوم ومع استخدام الطاقة في الأنشطة اليومية .

حساسية الحرارة: يعاني مرضى التصلب المتعدد من حساسية تجاه الحرارة، وقد يعانون من أعراض وشدّة متزايدة بسبب الحرارة، وتزداد هذه المشكلة خلال النهار، لأن درجة حرارة الجسم الطبيعية والطقس يكونان أكثر دفئًا، كما أن الحركة أثناء الأنشطة اليومية تزيد من درجة حرارة الجسم.

تحديات المثانة: يواجه العديد من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد سلس البول، ويمكن أن يصبح هذا الأمر مشكلة أكبر أثناء النهار إذا كانوا بعيدًا عن المنزل أو بعيدًا عن الحمام.

التحديات الاجتماعية: يواجه العديد من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد تحديات تتعلق بعدم معرفة الآخرين بالمرض وكيفية تأثيره على الحياة، وقد لا يفهم الأصدقاء وأفراد الأسرة القدرات والقيود، مما يجعل الأنشطة الاجتماعية صعبة.

القيود المفروضة على ممارسة التمارين الرياضية والحركة: بما أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من درجة حرارة الجسم، ولأن العديد من مرضى التصلب المتعدد حساسون للحرارة، فإن هذا يصبح تحديًا، خاصة عندما يكون الجو مشمسًا وحارًا في الخارج ، كما يمكن أن تصبح الحركة أكثر صعوبة بسبب الحرارة.

الأعراض الليلية الشائعة

بعض الأعراض، مثل تيبس العضلات والألم والتشنجات، تتفاقم ليلًا، مما قد يتسبب فى صعوبات النوم، وأحيانا قد يُبقي الألم الشديد خلال النهار مرضى التصلب المتعدد مستيقظين ليلًا، مما يُفاقم أعراضًا أخرى بسبب قلة النوم.

تشمل أعراض التصلب المتعدد التي تميل إلى أن تكون مشكلة أكبر في الليل ما يلي:

تشنجات العضلات وتيبسها:

يمكن أن تساعد الحركة طوال اليوم على إرخاء العضلات وتخفيف الألم، ولكنها تزداد سوءًا مرة أخرى أثناء النوم عندما تكون ساكنة.

الألم:

قد يتفاقم ألم الأعصاب والعضلات، وهو من أنواع ألم التصلب المتعدد الشائعة، ليلًا ويؤثر على النوم ، ويمكن أن يتفاقم الألم في نهاية اليوم وحتى الليل بسبب الأنشطة اليومية، أو يتسمر طوال الليل وحتى الصباح الباكر بسبب السكون أثناء النوم.

التبول الليلي:

يعاني ما يصل إلى 50% من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد من التبول الليلي، وهي الحاجة إلى الاستيقاظ والتبول في منتصف الليل، ويمكن أن يتداخل هذا مع النوم، مما يؤدي إلى الحرمان من النوم وتفاقم أعراض التصلب المتعدد الأخرى، مثل التعب أثناء النهار.

الأرق:

يعاني العديد من مرضى التصلب المتعدد من الأرق، وهو صعوبة في النوم أو البقاء نائمين أو الحصول على نوم مريح، ويمكن أن يحدث هذا بسبب الأعراض الجسدية للتصلب المتعدد مثل الألم أو التحديات العقلية مثل القلق.

الرؤية الليلية:

قد تضعف الرؤية ، أو تصبح ضبابية، أو قد يكون هناك تشوه في الرؤية. وقد تتفاقم هذه الأعراض ليلًا.

نصائح لتحقيق التوازن الجسدي والعقلي مع التصلب المتعدد

على الرغم من تحديات تقلب أعراض التصلب المتعدد، إلا أن هناك طرقًا للتأقلم والعيش حياةً أفضل،  وهى:

ابق على اطلاع بتقلبات درجات الحرارة.

يمكن التنبؤ بتغيرات درجات الحرارة في كثير من الأحيان، مما يُسهّل إلى حد ما التنبؤ بالأعراض المرتبطة بالحرارة وإدارتها. على سبيل المثال، يمكن لمرضى التصلب المتعدد قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق صباحًا أو مساءً قبل أو بعد حرارة النهار.

هناك خيار آخر وهو العلاج بالتبريد، والذي يتضمن وضع ملابس باردة على الجسم أو استخدام أجهزة لخفض درجة حرارة الجسم، ويمكن القيام بذلك قبل وأثناء ممارسة التمارين الرياضية لمنع ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.

تناول الدواء مبكرًا

يمكن أن يساعد تتبع أعراض التصلب المتعدد في متتبع الأعراض أو مفكرة يومية على تحديد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بتفاقم أعراض معينة.وتُفيد هذه المعلومات في تحديد موعد تناول الأدوية، على سبيل المثال، إذا تفاقم الألم بعد الظهر، يُمكن تناول مسكنات الألم قبل ذلك الوقت.

العثور على روتين التمرين

قد تكون تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال وتمارين وزن الجسم، أفضل لمرضى التصلب المتعدد من تمارين التحمل كالجري أو ركوب الدراجات، ويرجع ذلك إلى وجود فترات راحة تُتيح فرصًا لتبريد الجسم، ولأنها يُمكن ممارستها في بيئات داخلية مُتحكم بها، و قد تُمثل اليوجا أيضًا خيارًا جيدًا لمرضى التصلب المتعدد، إذ يُمكنها تحسين الأعراض الجسدية والنفسية.

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تختلف أعراض التصلب المتعدد فى الليل عن النهار؟ وعلاقة المرض بالحرارة وتم نقلها من صحافة الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة 24 نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

تابعنا

متعلقات والاكثر مشاهدة في
احدث الاضافات