صحافة 24 نت - تفاصيل عن ما تداعيات تصريحات الحركة الإسلامية و كتائب البراء بشأن الحرب الإيرانية على الحرب... تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل.. هل يشهد السودان انقساما بين الحلفاء "الحركة الإسلامية" والجيش؟, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.


ما تداعيات تصريحات "الحركة الإسلامية" و"كتائب البراء" بشأن الحرب الإيرانية على الحرب السودانية؟بداية، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية للقوى المدنية المتحدة "قمم"، والقيادية في تحالف السودان التأسيسي "تأسيس"، إن "إعلان الحركة الإسلامية وكتائب البراء دعمها لإيران، تفتح جبهة أيديولوجية خارج إطار الصراع السوداني وخطوة لا تشبه السودان ولا أولويات المعركة ولا المزاج الشعبي، الذي لم يهضم فكرة توريط البلاد في محاور خارجية".تيارات متباينةوأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "الصمت المريب من السلطة في بورتسودان ليس حيادًا بل ارتباك، ووقوفها عاجزة أمام تحركات حلفائها الأيديولوجيين وهذا يكشف بوضوح أن السلطة لم تعد كتلة واحدة بل رهينة تيارات متباينة الولاءات والمصالح".وتابعت: "كتائب البراء لم تكن يومًا جزءا من القوات النظامية لكنها تتحرك داخل مؤسسات الدولة وتخترق الأجهزة الأمنية بعلم القيادة ورضاها وهو ما يجعل الحديث عن كتلة واحدة أقرب للوهم".وقالت مهدي: "إذا لم يتحرك البرهان لنزع فتيل التوتر داخليا وكبح اندفاع الكتائب والإسلاميين نحو مشاريع خارجية، فقد يجد نفسه محاصرًا من الداخل قبل أن يخسر معاركه في الميدان".المكاسب والأهدافمن جانبهـ قال المحلل السياسي السوداني وليد علي: "بعد اندلاع حرب 15 أبريل (نيسان) بالسودان، وهي الحرب التي أذاقت البلاد والعباد المروالذل وأثبتت لنا كسودانيين، إن العنف والعنف المضاد ليس سوى وسيلة للدمار وانهيار الأمم وانحطاطها أخلاقيا واقتصاديا، أعتقد أنه آن الوقت للحركة الإسلامية السودانية أن تؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل للتعايش وحتى لتحقيق المكاسب والأهداف في ظل نظام مدني ديمقراطي تنموي يفتح الطريق نحو التقدم الحضاري والازدهار".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "التضامن الحقيقي مع شعب وحكومة إيران يكمن في تكثيف المشاركة مع المؤسسات الإقليمية والدولية الرافضة للعدوان الإسرائيلي والتي تدعو للعودة للتفاوض لحل الخلافات بين الدول المتحضرة، ويمكن للسودان وتنظيماته المختلفة دعم القضية الفلسطينية والتصدي للحرب على إيران بوسائل مختلفة عن تأييد العنف والعنف المضاد"."الحركة الإسلامية"وأردف: "على الجيش السوداني والتنظيمات السياسية بما فيها الحركة الإسلامية نفسها أن يقوموا بمراجعة عميقة لقضية العنف في بلادنا، ويجب أن يحرروا إرادة الشعب السوداني ليقول كلمته عبر انتخابات حرة نزيهة يشارك بها جميع السودانيين دون استثناء، ثم ينظرون ما يختار الشعب السوداني لنفسه و يرتضيه، ويجب حسم قضية التمليش (المليشيات) وانتشار السلاح في السودان، الذي يعتبر مهددا لمستقبل الديمقراطية والسلام، وكذلك مهددا لأمن واستقرار دول الجوار، التي تشهد حالات لتهريب السلاح والمخدرات والمعادن وأيضا البشر وكل هذا بسبب الحرب وانعدام الأمن في السودان".الوقت ينفذوشدد المحلل السياسي السوداني أنه "على البرهان أن يضع حدًا للحركة الإسلامية السودانية عبر الحوار حتى لا يضطر العالم أن يضع حدًا لها عبر الضغط الإقليمي والدولي والتغاضي عن قضية توريد الأسلحة والذخائر المتدفقة بجنون إلى السودان من عدة محاور".وأعلنت "الحركة الإسلامية" في السودان، في بيان رسمي، بتوقيع أمينها العام علي كرتي، وقوفها غير المشروط مع إيران في مواجهة إسرائيل، وحثّت "الحركات الإسلامية والهيئات ورموز العالم الإسلامي على رفع صوتها عاليا واستنهاض قواعدها للوقوف صفًا واحدًا في وجه الطغيان الإسرائيلي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.



اقرأ على الموقع الرسمي


إليك ايضا :

  1. وصول "طائرة يوم القيامة" إلى واشنطن يثير تكهنات حول شن هجوم عسكري أمريكي على إيران
  2. عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد
  3. "الخلايا النائمة" المرتبطة بـ"حزب الله" والمدعومة من إيران تحرّك الـFBI

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبونتيك وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

\
تابعنا :

اخبار مميزة اليوم