صحافة 24 نت - تفاصيل عن يمنات أحمد خيرات في أعماق الوجدان العربي، حيث يلتقي التاريخ بالدين، وتتشابك العاطفة... حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
يمنات
أحمد خيرات
في أعماق الوجدان العربي، حيث يلتقي التاريخ بالدين، وتتشابك العاطفة بالموروث، نشأت ثقافة صامتة تُغلف الظلم بثوب القدر، وتُزين الاستسلام باسم الحكمة، وتضفي على الصمت وقارا زائفا.
يُهان الإنسان، تُسلب حقوقه، ويُكمم صوته، فإذا اعترض أو طالب بحقه، قيل له:( هذا نصيبك – هذا قدرك – اشكر الله واحمده – ولا تناقش في حكمه)!
هكذا تُروى حكاية الرضوخ للظلم في مجتمعاتنا العربية، لا بوصفها قناعة إيمانية خالصة، بل كتحريف للنصوص وتأويل مريح يجنبنا مواجهة الواقع، ويُخدر وعينا، ويُجمّل القيود بكلمات عن الصبر والثواب.
يرفع الظالم سوطه، فينحني المظلوم محدثا نفسه: “ربما هذا ابتلاء.”!!!
تُغلق الأبواب، وتضيع الفرص، وتُغتال الأحلام، فيُقال: “ما كتبه الله سيكون، فلا تركض خلف ما لم يُكتب لك.”
لكنهم ينسون أو يتناسون، أن الله الذي كتب الأقدار، أمر بالسعي، ودعا إلى إقامة العدل، وحرّم الظلم على نفسه، وجعل مقاومته واجبا.
إن الصبر على القهر لا يشبه الصبر على المرض، فالأول من فعل البشر، والثاني من قضاء ا
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- عن المشتركات بين المرشد المصري والمرشد الايراني ... هل هي أكثر قربا من مشتركات جماعة سياسية بشعبها ونظامها؟
- من هو كورش الكبير الذي تحدث عنه نيتنياهو اليوم؟
- When Translation Betrays the Text: How Errors Create Entirely New Meanings
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمنات وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.