صحافة 24 نت - تفاصيل عن بعد أكثر من عقد ونصف من الحادثة التي هزّت العالم، ظهرت الأمريكية تشارلا ناش في مقابلة مؤثرة لتكشف... نجت من هجوم شمبانزي ومزّق وجهها: تشارلا تكشف ملامحها لأول مرة .. صور, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
بعد أكثر من عقد ونصف من الحادثة التي هزّت العالم، ظهرت الأمريكية تشارلا ناش في مقابلة مؤثرة لتكشف ملامح وجهها الجديد، بعد أن كانت ضحية واحد من أعنف الهجمات الحيوانية المسجلة في الولايات المتحدة.
وفي حديث خاص لبرنامج “60 دقيقة أستراليا”، عبّرت تشارلا، البالغة من العمر 71 عاماً، عن امتنانها العميق للعمل الجراحي النادر الذي أعاد لها بعضاً من إنسانيتها المفقودة، قائلة: “من الرائع أن أتمكن من عيش حياة أفضل… الكلمات لا تكفي للتعبير عن امتناني”.
وتعود الحادثة إلى فبراير 2009، عندما هاجمها شمبانزي يُدعى “ترافيس” كانت تربيه صديقتها ساندرا هيرولد في منزلها بولاية كونيتيكت.
ففي لحظة هياج، انقضّ الحيوان البالغ وزنه أكثر من 90 كغ على تشارلا، ومزق وجهها بالكامل، بما في ذلك أنفها وشفتيها وجفنيها ويديها، في مشهد صادم انتهى بتدخل الشرطة وإطلاق النار على “ترافيس” بعد فشل محاولات تهدئته.
ونقلت تشارلا في حالة حرجة إلى المستشفى، لتبدأ رحلة علاج طويلة امتدت لسنوات، من أبرز محطاتها إجراء واحدة من أول عمليات زراعة الوجه الكامل في العالم، وذلك عام 2011 بمستشفى “بريغهام والنساء” في بوسطن، ضمن مشروع بحثي تموّله وزارة الدفاع الأمريكية.
ورغم فشل محاولة زراعة اليدين لاحقاً، نجحت عملية الوجه، وتم تزويدها بعيون زجاجية بعد أن فقدت بصرها نتيجة عدوى نُقلت لها من الشمبانزي، وتقول تشارلا إنها بدأت مؤخرًا في استعادة الإحساس في وجهها، وعادت لتناول الطعام الصلب بعد سنوات من الاعتماد على السوائل.
وتخضع تشارلا اليوم لعلاج فيزيائي ونطق يومي، لكنها متفائلة: “الحياة تتحسن ببطء، لكنها تتحسن”، مؤكدة أنها تحلم بالخروج من مركز الرعاية والعودة للعيش في منزلها.
وفي رسالة قوية، شدّدت على ضرورة التوعية بمخاطر تربية الحيوانات البرية في المنازل، مؤكدة: “هذه الكائنات لا تنتمي لغرف المعيشة، لطالما شعرت بعدم الراحة من وجود شمبانزي في منزل، والآن أدركت لماذا”.
الشمبانزي “ترافيس” لم يكن حيواناً عادياً؛ فقد اشتهر بقدرته على تقليد البشر، وكان يتناول الطعام على الطاولة، ويرتدي الملابس، بل ويستخدم الحاسوب، لكن في يوم الهجوم، تناول مشروباً يحتوي على مادة “زاناكس”، ما رجّحت التحقيقات أنه كان سببًا في نوبة الهيجان العنيفة.
وتُوفيت مالكته، ساندرا هيرولد، بعد عام من الحادث، إثر تمدد في الأوعية الدموية، وسط جدل واسع حول مسؤوليتها عن تربية الحيوان داخل المنزل.
ورغم الألم المستمر، تقول تشارلا إنها لم تفكر يومًا في الاستسلام: “أريد أن تُستخدم قصتي لحماية الآخرين. هذه الكائنات تنتمي للطبيعة، لا لبيوتنا”.
واليوم، تعمل مع نشطاء لإنتاج فيلم توعوي يدعو لسن قوانين صارمة تمنع اقتناء الحيوانات البرية في البيوت، حتى لا يتكرر ما حدث معها مرة أخرى.
اقرأ على الموقع الرسمي
إليك ايضا :
- برج الحوت يفي بوعوده.. تعرّف إلى حظك وتوقعات الأبراج ليوم الجمعة 20 يونيو 2025
- سعر سبيكة الذهب اليوم الخميس 19 يونيو 2025.. الـ 50 جرامًا تجاوزت ربع مليون جنيه
- هل تجمعهما قصة حب سرية؟.. أحمد مالك وهدى المفتي يشعلان السوشيال ميديا
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحافة الجديد وقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.